المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح حديث ( ‏عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله 00


نور
10-22-2010, 07:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الباب الثالث من كتاب رياض الصالحين



http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif باب الصبــــر

شرح



الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.


حديث



‏عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن



http://yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(768).gif





http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif أولا :


بطاقات الحديث
___________________
http://muslma101.googlepages.com/5...gif



__________________




http://muslma101.googlepages.com/6..gif


____________________


http://muslma101.googlepages.com/8..gif
__________________



http://www.l5s.net/upgif/l7T92870.gif


جزى الله أخواتنا مصممات هذه البطاقات خير الجزاء.


http://yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(127).gif




http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif ثانيا :
متن الحديث




من كتاب:
رياض الصالحين للشيخ العثيمين / النسخة الإلكترونية



27- وعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).




رياض الصالحين / شرح الشيخ محمد صالح بن عثيمين – رحمه الله - / 1- باب الصبر
حديث رقم :27



http://yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(768).gif




http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif رواية الحديث عند الإمام مسلم http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif



الكتب » صحيح مسلم »كتاب الزهد والرقائق » باب المؤمن أمره كله خير




5318 باب المؤمن أمره كله خير



2999 حدثنا هداب بن خالد الأزدي وشيبان بن فروخ جميعا عن سليمان بن المغيرة واللفظ لشيبان حدثنا سليمان حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له




http://yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(768).gif




http://www.lakii.com/vb/smile/1-190.gif ثالثا:


الشرح


قال المؤلف- رحمه الله- فيما نقله عن صهيب الرومي: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير)) أي: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أظهر العجب على وجه الاستحسان (( لأمر المؤمن)) أي: لشأنه.فإن شأنه كله خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن.
ثم فصل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الأمر الخير، فقال: (( إن أصابته سراء شكر فكان خير له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له)) هذه حال المؤمن. وكل إنسان ؛ فإنه في قضاء الله وقدره بين أمرين:
مؤمن وغير مؤمن، فالمؤمن على كل حال ما قدر الله له فهو خير له، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيراً له، فنال بهذا أجر الصائمين.
وإن اصابته سراء من نعمة دينية؛ كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية؛ كالمال والبنين والأهل شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله - عز وجل.
فيشكر الله فيكون خيرا له، ويكون عليه نعمتان: نعمة الدين، ونعمة الدنيا.
نعمة الدنيا بالسراء، ونعمة الدين بالشكر، هذه حال المؤمن ، فهو علي خير، سواء أصيب بضراء.
وأما الكافر فهو على شر- والعياذ بالله- إن اصابته الضراء لم يصبرن بل يتضجر، ودعا بالويل والثبور، وسب الدهر، وسب الزمن، بل وسب الله- عز وجل- ونعوذ بالله.
وإن اصابته سراء لم يشكر الله، فكانت هذه السراء عقاباً عليه في الآخرة، لأن الكافر لا يأكله أكلة، ولا يشرب إلا كان عليه فيها إثم، وإن كان ليس فيها إثم بالنسبة للمؤمن ، لكن على الكافر إثم، كما قال الله تعالي: )قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ )(لأعراف: من الآية32) ، هي للذين آمنوا خاصة، وهي خالصة لهم يوم القيامة، أما الذين لا يؤمنون فليست لهم، ويأكلونها حراماً عليهم، ويعاقبون عليها يوم القيامة.
فالكافر شر، سواء أصابته الضراء أم السراء، بخلاف المؤمن فإنه على خير.
وفي هذا الحديث: الحث على الإيمان النبي صلي الله عليه وسلم وأن المؤمن دائماً في خير ونعمة.
وفيه أيضاً: الحث على الصبر على الضراء، وأن ذلك من خصال المؤمنين . فإذا رأيت نفسك عند إصابة الضراء صابراً محتسباً، تنتظر الفرج من الله- سبحانه وتعالي- وتحتسب الأجر على الله؛ فذلك عنوان الإيمان، وإن رأيت العكس فلم نفسك، وعدل مسيرك، وتب إلي الله.
وفي الحديث أيضاً: الحث على الشكر عند السراء، لأنه إذا شكر الإنسان ربه على نعمة فهذا من توفيق الله له، وهو من أسباب زيادة النعم، كما قال الله تعالي: )وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (ابراهيم:7) وإذا وفق الله الإنسان للشكر؛ فهذه نعمة تحتاج إلي شكرها مرة ثالثة…وهكذا، لأن الشكر قل من يقوم به، فإذا من الله عليك وأعانك عليه فهذه نعمة.
ولهذا قال بعضهم:


إذا كان شكري نعمة الله نعمة على له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر


وصدق - رحمه الله- فإن الله إذا وفقك للشكر فهذه نعمة تحتاج إلي شكر جديد، فإن شكرن فهي نعمة تحتاج إلي شكر ثان، فإن شكرت فهي نعمة تحتاج إلي شكر ثالث. وهلم جرا.
ولكننا- في الحقيقة- في غفلة عن هذا . نسأل الله أن يوقظ قلوبنا وقلوبكم ، ويصلح أعمالنا وأعمالكم؛ إنه جواد كريم.


http://yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(127).gif

همس الليالي
10-22-2010, 03:37 PM
الســلام عليكم

نــــور
جزاكِ الله خير الجزاء
وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك
وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

ساجده
10-27-2010, 10:39 PM
نور

جزاكِ الله خيرا ورزقتِ الخير اينماكنتى

ملكة بإحساسي
10-27-2010, 10:57 PM
نور ....طرح رائع ومميز جزاك الله خل خير
والله يعطيك العافيه في انتظار
جديدك دائما بارك الله فيك
لك شكري وتقديري