الوعد الصادق
01-29-2011, 03:41 PM
حمداً لك اللهم حمداً ،، ولك الثناء أجزله ولك الشكرا ،، والصلاة والسلام على القائل من صلى علي صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً .. فصلى الله وسلم عليه ما جد الجديدان ،، وتلاقى الإخوان ،،وتعاقب الملوان...
عندما يبدو القمر في ليل التمام ،، يملأ الكون ضياءً وسناء ،، يسحر الألباب ،،ويردد الجميع سبحان بديع الأكوان ،،في لحظة تأمل للقمر سافرت بي الذكريات ،، وحداني الشوق والأمنيات ،،، وتذكرت ذاك الصحابي الجليل الذي تأمل هو أيضاً القمر ولكن كيف كان تأمله وبم خرج من هذا التأمل !!!
عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضْحِيان - ليلة مقمرة لا غيم فيها – وعليه حُلّة حمراء ، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر ، فلهو كان في عيني أحلى من القمر ..
يقول كعب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر..
يالله .. ما أعظم حب أصحاب محمد لمحمد {صلى الله على محمد} وصفوه ولوتأملنا وصفهم له لكأننا نراه ... فاللهم لاتحرمنا من فضلك..
وتقول الرُبيّع بنت معوذ لمحمد بن عمار بن ياسر ، لو رأيت النبي صلى الله عليه وسلم - لقلت الشمس في أبراجها طالعه..
أبهى من البدر في ليل التمام وقل أسخى من البحر بل أرسى من العلم أصفى من الشمس في نطق وموعظة أمضى من السيف في حُكم وفي حكم
أحبه أصحابه فتفانوا في مدحه ،، وتسابقوا في طاعته واتباعه وتنفيذ أمره ،،،شرفهم الله تعالى بصحبة نبيه فسعوا جاهدين لنيلها في الآخرة ،،
في يوم أحد تقف أم عمارة أمام النبي صلى الله عليه وسلم وتناضل فيقول لها الحبيب من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة سليني يا أم عمارة ... فقالت نسألك رفقتك في الجنة .. فيقول أنتم رفقائي في الجنة..
ويقول له الصحابي إننا نكون معك ونشتاق لك ويزيد شوقنا لك ونحن بين يديك،،فكيف ذا متنا وفارقناك ؟؟؟كيف إذا كنا من أهل الجنة وكنت أنت من أعلاها منزلة ، كيف نراك ؟!!..
بل كيف لو كنا من أهل النار وحُرمنا رؤياك ؟!!..فبشره الحبيب صلى الله عليه وسلم قائلاً :
( المرء مع من أحب ) ..
ويأتيه غلام ليقرب له وضؤه فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم سلني ،، فيقول في همة وذكاء أسألك مرافقتك في الجنة...
تُرى ما الذي وحد أمانيهم ،،ووازى طموحاتهم،، إنه الحبيب صلى الله عليه وسلم أسر قلوبهم بعظيم فضله ،،وجميل إحسانه ،، وكريم خلقه ،،
كيف والله يقول.. {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
ويقول. { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تنطلق أولاً من أنفسنا،،فهلا فتشنا في أحوالنا مع أمره ونهيه ،، كم مرة قيل لنا إن هذا أمر واجب أمربه الله تعالى بنص الكتاب والسنة فترددنا وناقشنا وجادلنا ولربما كأننا ما سمعنا؟؟...كم مرة أتينا محرماً وعندنا الدليل على تحريمه من الكتاب والسنة ونُصر ونكابر ولربما جاهرنا ؟؟؟
أما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم في الحديث((إني على الحوض، أنتظرُ من يرِد عليّ منكم، وسيؤخَذ أناسٌ دوني، فأقول: يا ربّ يا رب، منِّي ومن أمّتي، فيقال: هل شعرتَ بما عمِلوا بعدك؟! والله ما برِحوا يرجعون على أعقابهم، إنهم ارتدّوا على أدبارِهم القهقرى، فأقول: سُحقًا سُحقًا لمن بدّل بعدي)) متفق عليه فعياذاً بك اللهم من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهدى..
إن محمدا صلى الله عليه وسلم قدرفع الله له ذكره ،،وأجل قدره وعظمه ،، آواه ونصره وأيده ،، وتوعد من آذاه وتنقصه بأشد العذاب ،، وأخزى نكال .. ويكفيه قول الله تعالى له ..يأيها النبي حسبك الله ..
إن الله تعالى قد وآسى محمداً صلى الله عليه وسلم في ملماته ،،ونصره في أزماته ،، أنزل من الآيات ما ربط به قلبه ،،فأين يذهب من الله من تنقصه وآذاه ،،ونصب له المكائد وعاداه ..فويلٌ لهم ثم ويلٌ لهم ...
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ{85} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ{86} وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ{87} لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ{88} وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ{89} كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90} الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ{92} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ{93} فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ{94} إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ{95} الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{96} وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ{97} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ{98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{99} </i>
عندما يبدو القمر في ليل التمام ،، يملأ الكون ضياءً وسناء ،، يسحر الألباب ،،ويردد الجميع سبحان بديع الأكوان ،،في لحظة تأمل للقمر سافرت بي الذكريات ،، وحداني الشوق والأمنيات ،،، وتذكرت ذاك الصحابي الجليل الذي تأمل هو أيضاً القمر ولكن كيف كان تأمله وبم خرج من هذا التأمل !!!
عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضْحِيان - ليلة مقمرة لا غيم فيها – وعليه حُلّة حمراء ، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر ، فلهو كان في عيني أحلى من القمر ..
يقول كعب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر..
يالله .. ما أعظم حب أصحاب محمد لمحمد {صلى الله على محمد} وصفوه ولوتأملنا وصفهم له لكأننا نراه ... فاللهم لاتحرمنا من فضلك..
وتقول الرُبيّع بنت معوذ لمحمد بن عمار بن ياسر ، لو رأيت النبي صلى الله عليه وسلم - لقلت الشمس في أبراجها طالعه..
أبهى من البدر في ليل التمام وقل أسخى من البحر بل أرسى من العلم أصفى من الشمس في نطق وموعظة أمضى من السيف في حُكم وفي حكم
أحبه أصحابه فتفانوا في مدحه ،، وتسابقوا في طاعته واتباعه وتنفيذ أمره ،،،شرفهم الله تعالى بصحبة نبيه فسعوا جاهدين لنيلها في الآخرة ،،
في يوم أحد تقف أم عمارة أمام النبي صلى الله عليه وسلم وتناضل فيقول لها الحبيب من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة سليني يا أم عمارة ... فقالت نسألك رفقتك في الجنة .. فيقول أنتم رفقائي في الجنة..
ويقول له الصحابي إننا نكون معك ونشتاق لك ويزيد شوقنا لك ونحن بين يديك،،فكيف ذا متنا وفارقناك ؟؟؟كيف إذا كنا من أهل الجنة وكنت أنت من أعلاها منزلة ، كيف نراك ؟!!..
بل كيف لو كنا من أهل النار وحُرمنا رؤياك ؟!!..فبشره الحبيب صلى الله عليه وسلم قائلاً :
( المرء مع من أحب ) ..
ويأتيه غلام ليقرب له وضؤه فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم سلني ،، فيقول في همة وذكاء أسألك مرافقتك في الجنة...
تُرى ما الذي وحد أمانيهم ،،ووازى طموحاتهم،، إنه الحبيب صلى الله عليه وسلم أسر قلوبهم بعظيم فضله ،،وجميل إحسانه ،، وكريم خلقه ،،
كيف والله يقول.. {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
ويقول. { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تنطلق أولاً من أنفسنا،،فهلا فتشنا في أحوالنا مع أمره ونهيه ،، كم مرة قيل لنا إن هذا أمر واجب أمربه الله تعالى بنص الكتاب والسنة فترددنا وناقشنا وجادلنا ولربما كأننا ما سمعنا؟؟...كم مرة أتينا محرماً وعندنا الدليل على تحريمه من الكتاب والسنة ونُصر ونكابر ولربما جاهرنا ؟؟؟
أما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم في الحديث((إني على الحوض، أنتظرُ من يرِد عليّ منكم، وسيؤخَذ أناسٌ دوني، فأقول: يا ربّ يا رب، منِّي ومن أمّتي، فيقال: هل شعرتَ بما عمِلوا بعدك؟! والله ما برِحوا يرجعون على أعقابهم، إنهم ارتدّوا على أدبارِهم القهقرى، فأقول: سُحقًا سُحقًا لمن بدّل بعدي)) متفق عليه فعياذاً بك اللهم من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهدى..
إن محمدا صلى الله عليه وسلم قدرفع الله له ذكره ،،وأجل قدره وعظمه ،، آواه ونصره وأيده ،، وتوعد من آذاه وتنقصه بأشد العذاب ،، وأخزى نكال .. ويكفيه قول الله تعالى له ..يأيها النبي حسبك الله ..
إن الله تعالى قد وآسى محمداً صلى الله عليه وسلم في ملماته ،،ونصره في أزماته ،، أنزل من الآيات ما ربط به قلبه ،،فأين يذهب من الله من تنقصه وآذاه ،،ونصب له المكائد وعاداه ..فويلٌ لهم ثم ويلٌ لهم ...
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ{85} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ{86} وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ{87} لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ{88} وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ{89} كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90} الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ{92} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ{93} فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ{94} إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ{95} الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{96} وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ{97} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ{98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{99} </i>