نور
05-10-2013, 03:18 PM
من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(http://www.4muhammed.com/vb/showthread.php?t=15467#)
أخرج الدينوري عن عمر رضي الله عنه أنه وعظ رجلا فقال : لاتلهيك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم ، و لا تقطع النهار ساربا ، فإنه محفوظ عليك ماعملت ، وإذا أسأت فأحسن ، فإني لا أرى شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركة من حسنة حديثة لذنب قديم . -الكنز -8/208
و أخرج البيهقي عن عمر رضي الله عنه قال : اعتزل ما يؤذيك ، وعليك بالخليل الصالح ، وقل ما تجده ، وشاور في أمرك الذين يخافون الله . - الكنز 8/ 208
ثماني عشر حكمة له رضي الله عنه
أخرج الخطيب وابن عساكر وابن النجار، عن سعيد ابن المسيب قال : وضع عمرابن الخطاب رضي الله للناس ثماني عشرة كلمة حكم كلها قال : ماعاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه مايغلبك ، ولاتظنن بلكمة خرجت من مسلم شرا و أنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم فلايلومن من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده ، وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء ، وعليك بالصدق وإن قتلك ، ولا تعرض فيما لايعني ، ولا تسأل عما لم يكن ، فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ، ولاتطلبن حاجتك إلى من لايحب نجاحها لك ، ولاتهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله ، ولاتصحب الفجار لتتعلم من فجورهم ، و اعتزل عدوك ، واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله فإن الله تعالى يقول ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) - الكنز 8/235 -
وعن أبي نعيم -في الحلية 1 /55 - عن محمد ابن شهاب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لاتعترض فيما لايعنيك ، واعتزل عدوك ، واحتفظ من خليلك إلا الأمين ، فإن الامين من القوم لايعادله شيء ، ولاتصحب الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولاتفشي إله سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز وجل
الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة
أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا و الخرائطي و البيهقي وابن عساكر عن سمرة ابن جندب قال : قال عمر رضي الله عنه : الرجال ثلاثة و النساء ثلاث : فأما انساء فإمرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود ، تعين أهلها على الدهر ولاتعين الدهر على أهلها ، وقليل ما تجدها . وامرأة وعاء لاتزيد على ان تلد الأولاد . والثالثة غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ، فإذا شاء أن ينزعه نزعه . و الرجال ثلاثة ، رجل عفيف هين لين ذورأي ومشورة ، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه وصدر الأمور مصادها . ورجل لارأي له إذا أنزل به أمر أتى ذا الرأي و المشورة فنزل عند رأيه ، ورجل حائر بائر لايأتمر رشدا ولايطيع مرشدا - الكنز - 8/ 235 -
موظته للأحنف ابن قيس
أخرج الطبراني في الاوسط عن الأحنف بن قيس قال : قال لي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : يأحنف من كثر ضحكه قلت هيبته ومن مزح استخف به ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه
(http://www.4muhammed.com/vb/showthread.php?t=15467#)
أخرج الدينوري عن عمر رضي الله عنه أنه وعظ رجلا فقال : لاتلهيك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم ، و لا تقطع النهار ساربا ، فإنه محفوظ عليك ماعملت ، وإذا أسأت فأحسن ، فإني لا أرى شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركة من حسنة حديثة لذنب قديم . -الكنز -8/208
و أخرج البيهقي عن عمر رضي الله عنه قال : اعتزل ما يؤذيك ، وعليك بالخليل الصالح ، وقل ما تجده ، وشاور في أمرك الذين يخافون الله . - الكنز 8/ 208
ثماني عشر حكمة له رضي الله عنه
أخرج الخطيب وابن عساكر وابن النجار، عن سعيد ابن المسيب قال : وضع عمرابن الخطاب رضي الله للناس ثماني عشرة كلمة حكم كلها قال : ماعاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه مايغلبك ، ولاتظنن بلكمة خرجت من مسلم شرا و أنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم فلايلومن من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده ، وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء ، وعليك بالصدق وإن قتلك ، ولا تعرض فيما لايعني ، ولا تسأل عما لم يكن ، فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ، ولاتطلبن حاجتك إلى من لايحب نجاحها لك ، ولاتهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله ، ولاتصحب الفجار لتتعلم من فجورهم ، و اعتزل عدوك ، واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله فإن الله تعالى يقول ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) - الكنز 8/235 -
وعن أبي نعيم -في الحلية 1 /55 - عن محمد ابن شهاب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لاتعترض فيما لايعنيك ، واعتزل عدوك ، واحتفظ من خليلك إلا الأمين ، فإن الامين من القوم لايعادله شيء ، ولاتصحب الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولاتفشي إله سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز وجل
الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة
أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا و الخرائطي و البيهقي وابن عساكر عن سمرة ابن جندب قال : قال عمر رضي الله عنه : الرجال ثلاثة و النساء ثلاث : فأما انساء فإمرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود ، تعين أهلها على الدهر ولاتعين الدهر على أهلها ، وقليل ما تجدها . وامرأة وعاء لاتزيد على ان تلد الأولاد . والثالثة غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ، فإذا شاء أن ينزعه نزعه . و الرجال ثلاثة ، رجل عفيف هين لين ذورأي ومشورة ، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه وصدر الأمور مصادها . ورجل لارأي له إذا أنزل به أمر أتى ذا الرأي و المشورة فنزل عند رأيه ، ورجل حائر بائر لايأتمر رشدا ولايطيع مرشدا - الكنز - 8/ 235 -
موظته للأحنف ابن قيس
أخرج الطبراني في الاوسط عن الأحنف بن قيس قال : قال لي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : يأحنف من كثر ضحكه قلت هيبته ومن مزح استخف به ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه