المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرض السكر


نور
11-14-2008, 05:20 PM
مرض السكر
اذا ثبت تشخيص الإصابه بمرض السكر فهذه بداية مشوار طويل تتخلله تحاليل معمليه مستمره للتأكد من السيطره على المرض لأن المضاعفات الخطيرة لهذا المرض ليست فقط نتيجة طول فترة المرض و إنما الأهم عدم إنضباط نسبة السكر بالدم .
ا- قياس السكر بالدم :
أ- يتم قياس السكر بالدم والمريض صائم أى ممتنع عن الأكل لمدة من 6-8 ساعات أو بعد الأكل ويقصد هنا أن تؤخذ عينه الدم بعد مرور ساعتين من إبتداء الأكل ?يتم تشخيص المرض إذا كانت نسبة السكر فى الدم الصائم أو بعد الأكل بساعتين أكثر من 126 مجم % لمرتين متتاليتين .
ب- فى بعض الحالات لايتم التشخيص إلا بعد إجراء منحنى كامل للسكر بالدم حيث تؤخذ عينة الدم الأولى والمريض صائم ثم يشرب المريض محلول جلوكوز، و تؤخذ عينات دم بعد نصف ساعه و ساعه و ساعتين و ثلاث ساعات من شرب محلول الجلوكوز .
عادةً لايحتاج الأطفال إلى إجراء منحنى للسكر لتشخيص إصابتهم على عكس الكبار خاصة فى الحالات المشكوك فيها مثل الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السكر مرة واحدة فقط ثم إختفى سواءً أثناء الحمل أو نتيجة المرور بتوتر عصبى
( Stress Diabetes ) أو إلتهاب ما فى الجسم . ويفضل إجراء منحنى السكر فى الأشخاص المعرضون بنسبة كبيرة للإصابة بالمرض مثل التوائم لأب أو لأم مصابين بالسكر .
ج- أما بالنسبه للحوامل فينصح بإجراء اختبار منحنى كامل للسكر بعد إعطاء المريضه 100 جرام جلوكوز .
2- قياس السكر بالبول :-
الهدف من هذا القياس هو الكشف السريع ( Screening ) و لكن لايمكن الإعتماد عليه لتشخيص المرض أو المتابعة أو العلاج .
فقد تكون نسبة السكر مرتفعة بالدم ولكن لايظهر سكر بالبول لأن الإرتفاع أقل من النسبة التى تسمح بها الكلى للسكر بالمرور إلى البول .
وقد يظهر سكر فى البول فى أمراض أخرى غير مرض البول السكرى ولايكون مصاحباً له إرتفاع فى نسبة السكر بالدم مثل حالات عيوب الجهاز الهضمى ( Alimentary Glucosuria ) وعيوب الكلى ( Renal Glucosuria ) وسكر الحمل( Pregnancy Glucosuria ) .بالإضافة إلى ذلك قد يكون السكر الموجود فى البول أحد السكريات الأخرى غير الجلوكوز مثل الفركتوز والتى قد تعطى إنطباعاً خاطئاً عن مرض البول السكرى.
3- الهيموجلوبين السكرى :- (Glycosylated Hemoglobin )
يجرى هذا التحليل بصفة دورية كل 3 شهور للتأكد من إنضباط نسبة السكر بالدم فى الثلاثة أشهر السابقة للتحليل وبالتالى على مدار السنه.
وهو يمثل ذلك الجزء من الهيموجلوبين الذى يلتصق به الجلوكوز داخل كرات الدم الحمراء ونسبته فى الشخص الطبيعى من 6-8 % .
4- الفركتوزامين :- ( Fructosamine )
يجرى هذا التحليل شهرياً حيث يعطى مؤشراً عن مدى إنضباط نسبة السكر بالدم كل شهر .
5- قياس هرمون الأنسولين :- ( Insulin )
يجب أن يتم قياس هذا الهرمون فى نفس الوقت مع قياس السكر بالدم ، ومن عيوب هذا التحليل أنه لايفرق بين الأنسولين المفرز داخلياً بواسطة البنكرياس أو المأخوذ من الخارج إذا كان المريض يعالج بالأنسولين ، وأهم إستعمال لهذا الإختبار هو تشخيص فشل الإستجابة لعلاج السكر عن طريق الأقراص و غالباً ما نجد أن نسبه الأنسولين فى هذه الحالات منخفضه .
6- قياس هرمون سى ببتيد :- ( C - Peptide )
هذا الهرمون يفرز بكمية مطابقة لكمية الأنسولين التى تفرز من البنكرياس دون التأثر بالأنسولين الخارجى أو الأنسولين الغير نشيط الموجود بالجسم ، وبالتالى فهو مؤشر جيد لوظائف خلايا البيتا
لتى تفرز أنسولين؛ وللعلم فإن 75 % من الأطفال المصابون بالسكر يمرون بفترة تسمى فترة شهر العسل
(Honeymoon Period ) والتى تتميز بنقص نسبة الجلوكوز بالدم بصورة متكررة تتطلب نقص جرعة الأنسولين تدريجياً وقد تستمر هذه الحالة عدة أسابيع أو أشهر حتى سنتين وفى هذه الحالات قياس نسبة سى ببتيد يعتبر إختبار دقيق لنشاط الخلايا المفرزة للأنسولين .
7- الأجسام المضادة للأنسولين :- ( Insulin Antibodies )
قد يفيد هذا الإختبار فى تشخيص المرضى الذين يفرزون الأنسولين ولكن أجسامهم تفرز أيضاً أجسام مضادة تمنع تأثير الأنسولين و السبب فى ذلك هو إستخدام الأنسولين المصنع من الحيوان لرخص ثمنه



أسئلة وأجوبة حول إنفلونزا الطيور وحول فيروس إنفلونزا الطيور
(H5N1) A *

ما هو مرض إنفلونزا الطيور؟
أنفلونزا الطيور مرض معدٍ تسببه فيروسات إنفلونزا الطيور. وتتواجد هذه الفيروسات بصورة طبيعية بين الطيور. وتحمل الطيور البرية في شتى أنحاء العالم فيروسات هذا المرض في أمعائها ولكنها لا تمرض عادةً بسببها. إلاّ أن إنفلونزا الطيور مُعدية للغاية لدى الطيور ويمكنها إلحاق المرض الشديد ببعض الطيور الداجنة، بما في ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية، ومن ثم التسبب في نفوقها.

وتُسبب إصابة الطيور الداجنة بفيروسات الأنفلونزا شكلين رئيسيين من المرض يتميزان عن بعضهما البعض بحدة المرض في أحدهما وخفة درجته في الآخر. ومن المحتمل عدم ملاحظة الشكل الذي "يسبب مرضاً خفيفاً"، وهو لا يسبب عادةً سوى أعراض مرضية خفيفة (مثل انتفاش الريش وانخفاض في إنتاج البيض). لكن الشكل الذي يسبب "مرضاً شديداً" ينتشر بسرعة أكبر بين أسراب الدواجن. وقد يسبب هذا الشكل مرضاً يؤثر على أعضاء داخلية متعددة في الطير، وهو يؤدي إلى معدلات وفاة يمكن أن تصل إلى 90-100% لدى الطيور المصابة، وذلك خلال 48 ساعة من الإصابة في الكثير من الأحيان.


كيف تنتشر إنفلونزا الطيور بين الطيور؟
تفرز الطيور المصابة الفيروس مع لعابها، وإفرازات أنفها، وروثها. وتنتقل العدوى إلى الطيور العرضة للإصابة لدى ملامستها لبراز ملوث أو لأسطح ملوثة بإفرازات أو براز الطيور المريضة. وقد تصاب الطيور الداجنة بالعدوى بفيروس إنفلونزا الطيور من خلال الاتصال المباشر بطيور مائية مصابة أو بدواجن أخرى مصابة، أو من خلال ملامسة أسطح (كالتربة أو الأقفاص) أو مواد (كالماء أو العلف) ملوثة بالفيروس.


هل يعدي فيروس إنفلونزا الطيور الإنسان؟
لا تصيب فيروسات إنفلونزا الطيور عادةً الإنسان، ولكن حصلت منذ العام 1997 أكثر من 100 حالة مؤكدة لانتقال فيروسات إنفلونزا الطيور إلى البشر. وتحتفظ منظمة الصحة العالمية (WHO) بمعلومات يتم تحديثها دوماً عن الوضع وبتقارير تراكمية للإصابات البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور أ (H5N1) A.


كيف تنتقل فيروسات إنفلونزا الطيور إلى البشر؟
حصلت معظم حالات انتقال العدوى بأنفلونزا الطيور إلى البشر نتيجة التلامس المباشر أو الاتصال الوثيق مع الدواجن المصابة بالمرض (مثلاً دواجن الدجاج والبط والديوك الرومية) أو الأسطح الملوثة بإفرازات أو براز الطيور المصابة بهذا المرض. ولم يبلّغ إلا عن حالات نادرة جداً لانتقال فيروسات إنفلونزا الطيور من إنسان مريض إلى آخر، ولم تتم ملاحظة استمرار انتقال العدوى إلى أكثر من شخص واحد. وخلال تفشي مرض إنفلونزا الطيور بين الدواجن يبرز احتمال خطر انتقال العدوى إلى الأشخاص الذين يكونون على اتصال مباشر أو وثيق مع الطيور المريضة أو يلمسون الأسطح الملوثة بإفرازات أو روث الطيور المصابة.


ما هي أعراض مرض إنفلونزا الطيور لدى الإنسان؟
تتراوح أعراض مرض إنفلونزا الطيور لدى البشر ما بين أعراض الأنفلونزا البشرية المعتادة (حمى، سعال، التهاب حلق، وآلام عضلية) والتهابات تصيب العيون والتهابات رئوية وأمراض خطيرة تصيب الجهاز التنفسي (مثل ضيق التنفس الحاد)، وغير ذلك من المضاعفات الشديدة التي تهدد الحياة. وقد تتوقف أعراض إنفلونزا الطيور على النوع الفرعي المحدد من الفيروس والسلالة التي سببت المرض.


كيف يتم اكتشاف إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور؟
يجب إجراء تحليل مخبري لمعرفة ما إذا كان الإنسان مصاباً بأنفلونزا الطيور. ويوجد تحليل أولى يمكنه نفى الإصابة بالمرض إلا أن النتيجة الإيجابية لهذا التحليل لا تعنى تأكيد الإصابة بالمرض إذ يلزم إجراء تحاليل تأكيدية اخرى كتحليل بى سى آر أو المزرعة الفيروسية .



ما هي تداعيات إنفلونزا الطيور على صحة الإنسان؟
تنطوي إنفلونزا الطيور على خطرين رئيسيين لصحة الإنسان هما، (1) خطر العدوى المباشرة عندما ينتقل الفيروس من الطير المصاب إلى الإنسان، الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى مرض شديد، و(2) خطر تحول الفيروس، إذا سنحت له فرص كافية، إلى نوع معدٍ بدرجة عالية للبشر وينتقل بسهولة من شخص إلى آخر وهو أمر لم يحدث حتى الآن..



كيف تتم معالجة إنفلونزا الطيور لدى الإنسان؟
أشارت الأبحاث المخبرية إلى أن الأدوية التي يصفها الأطباء لمعالجة الأنفلونزا البشرية المعتادة ستنجح في معالجة الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور. إلا أنه يمكن لفيروسات الأنفلونزا أن تكتسب مقاومة ضد هذه الأدوية، وعليه فإن هذه العقاقير قد لا تكون مفيدة دائماً. وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لتحديد مدى فعالية هذه الأدوية.



هل يقي اللقاح الموسمي الحالي ضد الأنفلونزا من يتلقونه من الإصابة بأنفلونزا الطيور؟
كلا، لا يوفر لقاح موسم 2005-2006 ضد الأنفلونزا الوقاية من إنفلونزا الطيور.



هل عليّ وضع قناع طبي لمنع تعرضي للإصابة بأنفلونزا الطيور؟
حالياً، لا يوصَى باستعمال قناع بشكل روتيني (في الأماكن العامة) للوقاية من التعرض للإصابة بأنفلونزا الطيور.



هل يوجد خطر في أن أصاب بعدوى إنفلونزا الطيور بسبب أكل لحوم الدواجن؟
لا يوجد دليل على أن لحوم الدواجن أو بيضها المطهوة بصورة صحيحة يمكن أن تكون مصدر عدوى بفيروسات إنفلونزا الطيور، وبصفة عامة فإن هناك وصايا معينة لضمان مأمونية الغذاء نجملها فيما يلى:
- حافظ على نظافتك بغسل يديك قبل إعداد الطعام وقبل تناوله واغسل يديك بعد الذهاب للمرحاض واضمن حماية الطعام وأماكن إعداده من الحشرات والهوام. كما يجب غسل الأسطح المعدة للطبخ وبالذات التى تلامست مع الدجاج النيئ أو أجزاءه بالماء الساخن والصابون.
- إفصل بين الطعام النيئ من اللحوم والدواجن والأطعمة البحرية وبين الأطعمة الأخرى وخاصة التى تأكل نية ولاتسمح باختلاط العصائر الناشحة من الدواجن النيئة ومنتجاتها أثناء الطهى مع الأطعمة الأخرى وبخاصة التى تأكل نيئة ، وقم بتخزين الطعام فى أوعية تفاديا للتماس بين الأطعمة النيئة والمطبوخة.
- إطبخ الطعام جيدا لاسيما الدواجن واللحوم والأطعمة البحرية وتأكد من جعل الحساء والشوربة وما إليها تغلى حيث أن درجة 70 درجة مئوية كافية لقتل الفيروسات وتأكد من أن لون الدواجن لم يعد ورديا فى أى جزء وتأكد كذلك من الغلى التام للبيض المسلوق بحيث يتجمد الصفار تماما.


ما هو فيروس إنفلونزا الطيور نوع أ (H5N1) (A) الذي تم الإبلاغ عن وجوده في آسيا وأوروبا ومصر مؤخرا؟
فيروس إنفلونزا الطيور أ (A)(H5N1) ، ويعرف أيضاً بفيروس H5N1، نوع فرعي لفيروس الأنفلونزا أ (A) يصيب بصورة رئيسية الطيور، وهو معدٍ بدرجة عالية بين الطيور، ويمكن أن يتسبب في نفوقها. وقد حدثت حالات تفشي إنفلونزا الطيور (H5N1) بين الدواجن في ثماني دول في آسيا (كمبوديا، الصين، إندونيسيا، اليابان، لاوس، كوريا الجنوبية، تايلندا، وفيتنام) خلال أواخر العام 2003 وأوائل العام 2004. وفي تلك الفترة، نَفَق ما يزيد عن 100 مليون طير في الدول التي انتشر فيها هذا المرض، إما نتيجة الإصابة بالمرض أو بسبب القضاء عليها في محاولة للسيطرة على تفشي الوباء. وبحلول شهر آذار/مارس، 2004، أفادت التقارير أنه تمت السيطرة على تفشي الوباء إلا أنه تم، منذ أواخر حزيران/يونيو، 2004، التبليغ عن ظهور حالات تفشي جديدة للإنفلونزا H5N1 بين الدواجن من قبل عدة دول في آسيا (كمبوديا، الصين، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، مونغوليا، روسيا، تايلندا، وفيتنام). ومن المعتقد أن التفشي ما زال مستمرا. كما تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالأنفلونزا H5N1 أيضاً بين الدواجن في تركيا ورومانيا وأخيرا مصر، وبين الطيور البرية المهاجرة في كرواتيا، كما تمّ الإبلاغ عن حصول حالات إصابة بفيروس إنفلونزا أ (H5N1)A بين البشر في كل من كمبوديا والصين وإندونيسيا وتايلندا وفيتنام.



ما هي الأخطار التي تهدد البشر من جراء ظهور الفيروس H5N1 حالياً في آسيا وأوروبا وأفريقيا؟
في العادة، لا يعدي الفيروس H5N1 الإنسان، إلاّ أنه تمّ حتى الآن الإبلاغ عن حصول 100 حالة إصابة بشرية بهذا الفيروس. وقد حدثت معظم هذه الحالات بسبب الملامسة المباشرة أو التعامل الوثيق عن قرب مع الدواجن المصابة أو الأسطح الملوثة؛ إلا أنه وقعت، من جهة أخرى، حالات إصابة قليلة انتقلت فيها العدوى بفيروس H5N1 من إنسان إلى آخر.
وقد ظل انتقال الفيروس H5N1 من إنسان إلى آخر نادراً حتى الآن ولم يستمر في الانتقال إلى أكثر من شخص واحد. ومع ذلك، ونظراً لكون جميع فيروسات الأنفلونزا قادرة على التغير، يخشى بعض العلماء من أن يتمكن الفيروس H5N1 يوماً ما من الانتقال إلى البشر والانتشار بسهولة من ثم من إنسان إلى آخر. وحيث أن هذه الفيروسات لا تصيب الإنسان في العادة فإنه لا يكاد لا يملك أي وقاية مناعية ضدها. وإذا ما استطاع الفيروس H5N1 من اكتساب القدرة على الانتقال بسهولة من إنسان إلى آخر، يمكن عندئذ أن يبدأ وباء إنفلونزا عالمي. ولا يمكن لأي كان التكهن بموعد حدوث ذلك. ولكن الخبراء حول العالم يعكفون على مراقبة وضع فيروس الأنفلونزا H5N1 في آسيا وأوروبا باهتمام شديد ويستعدون لمواجهة احتمال بدء الفيروس بالانتقال بسهولة أكبر من إنسان لآخر.



بماذا يختلف الفيروس H5N1 عن فيروسات الأنفلونزا الموسمية التي يصاب بها الإنسان؟
من بين الأنواع القليلة من فيروسات أنفلونزا الطيور التي تخطت حاجز التباين في النوع (بين الطيور والبشر) لتصيب البشر، أحدث فيروس الأنفلونزا H5N1 أكبر عدد من حالات المرض الشديد والوفيات التي تم الإبلاغ عنها بين البشر. ففي الظرف الراهن في آسيا، توفي أكثر من نصف عدد الناس الذين أصيبوا بالفيروس. وقد حصلت معظم الوفيات بين أطفال وشبان كانوا يتمتعون بصحة جيدة. ولكن، من المحتمل أن تكون الحالات الوحيدة التي أُبلغ عنها حتى الآن هي حالات الإصابة الخطيرة جداً، وأن يكون المدى الكامل للمرض الذي يحدثه الفيروس H5N1 لم يحدّد بدقة حتى الآن. وبعكس الأنفلونزا الموسمية، حيث تُسبب العدوى في العادة أعراضاً تنفسية خفيفة فقط لدى معظم الناس، من الممكن أن تتّبع الإصابة بالفيروس H5N1 مساراً سريرياً هجومياً بدرجة غير اعتيادية، يصحبه تدهور سريع في الصحة وحدوث نسبة عالية من الوفيات. وقد كانت الإصابة بذات الرئة وتوقف أعضاء متعددة في الجسم عن تأدية وظائفها شائعين لدى الذين أصيبوا بمرض إنفلونزا الطيور H5N1.



كيف تتم معالجة الإصابة بالفيروس H5N1 لدى البشر؟
يبدو أن معظم أنواع الفيروس H5N1 التي سببت المرض والوفاة بين البشر، كانت من النوع المقاوم لعقاري أمانتادين (amantadine) وريمانتادين (rimantadine)، وهما دواءان مضادان للفيروس يستعملان عادة لعلاج المرضى المصابين بالإنفلونزا. ومن المحتمل أن يفيد استعمال دواءين آخرين مضادين للفيروسات، هما أوسلتاميفير (oseltamivir) وزانامافير (zanamavir) في علاج الأنفلونزا التي يسببها الفيروس H5N1، إلا أنه من الضروري إجراء دراسات إضافية لإثبات فعاليتهما الحالية واستدامتها.



هل يوجد لقاح لوقاية الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1؟
لا يتوفر تجارياً في الوقت الحاضر لقاح لوقاية الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1 الذي تم اكتشاف وجوده في آسيا وأوروبا. لكن تبذل حالياً جهود لتطوير لقاحات مضادة. وقد بدأت الدراسات والبحوث لتجربة لقاح يقي الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1 في نيسان/إبريل، 2005، وتجرى حالياً مجموعة من الاختبارات السريرية عليه.



ما هي التغيرات اللازم وقوعها كي يحدث الفيروس H5N1، أو فيروس آخر يسبب إنفلونزا الطيور، وباء عالميا؟
يجب توفر ثلاثة شروط لكي يبدأ الوباء العالمي: (1) يجب بروز نوع فرعي جديد من فيروس الأنفلونزا؛ و(2) يجب أن يصيب البشر ويسبب مرضاً خطيراً؛ و(3) يجب أن ينتشر بسهولة وبصورة مستديمة (باستمرار دون انقطاع) بين البشر. وينطبق الشرطان الأولان على الفيروس H5N1 الذي تم اكتشاف وجوده في آسيا وأوروبا: إنه فيروس جديد بالنسبة للبشر (لم ينتشر الفيروس H5N1 أبداً بصورة شائعة بين الناس)، وقد أصاب فعلاً أكثر من 100 إنسان وسبب وفاة أكثر من نصف المصابين.
ولكن الشرط الثالث، أي حصول انتقال فعال ومستديم من إنسان إلى آخر للفيروس، لم يحدث. ولكي يحصل ذلك، يجب أن يحسّن الفيروس H5N1 من قدرته على الانتقال بين البشر. وقد يحصل ذلك إما من خلال "إعادة التشكيل" أو "التحول أو التبدّل التكيفي" للفيروس.
وتحصل إعادة التشكيل عندما يتم تبادل المادة الوراثية بين فيروسات الأنفلونزا البشرية وفيروسات إنفلونزا الطيور أثناء الإصابة المشتركة (أي الإصابة بفيروسين في نفس الوقت) في إنسان أو خنزير. وقد تكون النتيجة ظهور فيروس وبائي قابل للانتقال الكامل، أي فيروس يستطيع أن ينتشر بسهولة وبشكل مباشر إلى الإنسان. أما العملية الأخرى الأكثر تدرجاً، فهي التحول التكيفي حيث تزداد قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا البشرية أثناء إصابة الإنسان بالمرض.



عادات صحية جيدة للمساعدة في الحيلولة دون الإصابة بأنفلونزا الطيور
- تجنّب الاقتراب الشديد. تجنب التعامل عن قرب شديد مع الأشخاص المرضى. وعندما تصاب بالمرض، ابتعد عن الآخرين لحمايتهم من الإصابة بالمرض هم أيضاً.
- إبق في المنزل عندما تكون مريضاً. إذا كان ذلك ممكناً، لا تخرج من منزلك إلى العمل أو المدرسة أو لقضاء حاجياتك عندما تكون مريضاً. وسوف تساعد بذلك على الحيلولة دون انتقال العدوى بمرضك إلى الآخرين.
- قم بتغطية فمك وأنفك. قم بتغطية فمك وأنفك بورق محارم عند العطس أو السعال. فقد يحول ذلك دون انتقال المرض إلى من هم حولك.
- نظّف يديك. إن غسل يديك دوماً سوف يساعد على وقايتك من الجراثيم.
- تجنّب لمس عينيك أو أنفك أو فمك. تنتشر الإصابة بالجراثيم في الكثير من الأحيان عندما يلمس المرء شيئاً ملوثاًً بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.

مقتبس بتصرف من موقع المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها

أحمد اسماعيل
11-14-2008, 05:26 PM
نووور ... مشاء الله عليكِ

تسلمى على روووعة طرحك . حفظك الله من كل سوء

موضوع رائع وقيم

دعواتى لكى بالصحة والعافية

نور
11-22-2008, 11:54 AM
احمد المصرى
تسلم على مرورك الرائع
بارك الله لك
دمت بسعادة

مرمر
12-03-2008, 01:49 PM
نور
تسلمى على طرحك القيم

دعواتي بالخير