المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفيقي يا فتاة الإسلام


نور
01-17-2009, 09:57 PM
أفيقي يا فتاة الإسلام


أفيقي يا فتاة الإسلام


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

أختي المسلمة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك، يريد لك السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة.

أيتها الفتاة المسلمة: التي تؤمن بالله ربّاَ ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ، وبالكتاب والسنة منهجاً.

يا فتاة الإسلام: يامن تعيشين في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر بارئك، ويا من تجتنبين نواهيه هل سألت نفسك يوماً هذه الأسئلة؟


[ لماذا أتحجب؟ وطاعة لمن؟ وما معنى الحجاب؟ وما شروطه؟ ]


* أربعة أسئلة يجدر لكل مسلمة أن تطرحها على نفسها، وأن تعرف جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب والسنة لتكون على بينة من أمرها.

أختي ... إن الفتاة المسلمة تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها، وتدرك أن الحجاب عفَّة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسهومة، إذ ان المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.

* أما المرأة عند الغرب وعملائهم من الإباحيين فهي سلعة رخيصة يستخدمونها في ملاذهم وشهواتهم، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوِّقون بها بضائعهم.

واسألي نفسك يا أخيّة - لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيرة السن - هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف المجلة لأنك امرأة مثقفة؟! وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفة في طائرة بحجة خدمتك للنساء؟! وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة؟!

* ولكن المرأة في الإسلام على العكس من ذلك تماماً، فإن لها الاحترام والتقدير، وتُحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزّها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي المدرسة الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى، قال الشاعر:



الأم مدرســةٌ إذا أعـددتها .... أعددت شعباً طيب الأعـراق
الأم روض إن تعهّــده الحيا .... بالـــريِّ أورق أيّمــــا إيــــراق
الأم أستاذُ الأساتذة الألى .... شغلت مآثرهن مدى الآفاق


* والله خلق النساء ويعلم ما يصلحهن وما يفسدهن، فلم يتركهن سدى؛ بل أمرهن ونهاهن فيجب أن يسرن وفق الكتاب والسنة، والله سبحانه وتعالى قد أمرك - أيتها المرأة - بالحجاب الذي هو طاعة لربك وخالقك ورازقك، وأنت تعيشين في كنفه تحت سمائه وعلى أرضه فقال تعالى:
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } [الأحزاب 33].

وقال جلا وعلا:

{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب 59].


أختي المسلمة . . .

* إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السماوات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك:
{ ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه } [الأنعام 102].

والمرأة بالتزامها بحجابها، إنما تمارس عبادة كالمصلية في محرابها.


* واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين لأمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت.

قال تعالى:

{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } [ق 19] وهو القائل سبحانه:

{ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً}
[ مريم 85 ، 86].


* فاحذري أن تكوني من حطب جهنم، واعملي بالقرآن والسنة، حتى تموني من أهل الجنة، واعلمي أن الذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى: { يا أيها الناس اتقوا ركم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد } [الحج 1 ، 2].

وهو القائل تعالى:

{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد * وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد } [ق 30 ، 31].

أختي المسلمة . . .

* إن معنى الحجاب عظيم أعظم مما يدل عليه واقع كثير من النساء ممن يظنن أن الحجاب إنما هو مجرد عادة من عادات المجتمع، ورثنها عن أمهاتهن أو تفرضه عليهن عادات المجتمع الذي يعشن فيه.


* والحق أن الحجاب أشرف وأعلى من ذلك بكثير، إذ هو أمر من الله العليم الخبير بستر المرأة عنوان يعبر عن انقيادها لأوامر بها التي هي الحصن الحصين الذي يحميها ، ويحمي المجتمع من الافتتان بها.

* إن الحجاب هو الإطار المنضبط الذي شرعه الله كي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال وصياغة مستقبل الأمة، وبالتالي المساهمة في نصر الإسلام والتمكين له في الأرض.

أختاه . . . يا فتاة الإسلام . . .

* يقول ربك الذي جعل لك عينين ، ولساناً وشفتين وصحة في الأبدان، ونعماً لا تحصى ولا تعد، كل ذلك تفضل منه وامتنان ، يقول سبحانه: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } [الأحزاب 36].
وقضى: أي حكم وأمر.


* واعلمي يا فتاة الإسلام أن مما يرضاه الله ويحبه رسوله في حجابك أن يكون مشتملاً على شروط معينة لا يتحقق إلا بها وهي كالآتي:


أولاً: أن يكون الحجاب ساتراً لجميع البدن، بما في ذلك الوجه، لأنه أعظم فتنة في المرأة، ولأنه مكمن جمال المرأة ومجمع محاسنها، قال تعالى:

{ يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب 59]. والجلباب: هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله. ومعنى الإدناء: هو الإرخاء والسدل، فيكون الحجاب الشرعي: ما ستر جميع البدن.


* وإن المتأمل لحال بعض النساء يجد أنهن مع كل أسف يخرجن إلى الأسواق سافرات كاشفات، يرقبن تلك اللحظة التي يخرجن فيها من المنزل ليرمين عن كاهلنَّ ثياب الستر والحشمة، ويكشفن عن ثوب الحياء، فيخرجن نحورهنَّ وسواعدهنَّ وأرجلهنَّ، مع ما يحبط بها من أجواء ملبدة بتلك العطورات الفوَّاحة.


* فلا أدري ما الذي أبقينه من الحياء الذي هو زينة المرأة وجمالها الحقيقي؟

ثم ماذا علمت يا أخيَّة لتلك اليد الماكرة التي امتدت إلى ثوبك لتشرحه وتقصره تدريجياً؟!


* قال صلى الله عليه وسلم:

((صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر: ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)). [رواه مسلم].


ثانياً: أن يكون كثيفاً غير شفاف، لأن الغرض من الحجاب الستر فإذا لم يكن ساتراً لا يسمى حجاباً، لأنه لا يمنع الرؤية ولا يحجب النظر.

ثالثاً: ألا يكون زينه في نفسه، أو مبهرجاً ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، لقوله تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور31]. ومعنى ما ظهر منها: - والله أعلم - أي بدون قصد ولا تعمد مع تعاهد ستره ومنع انكشافه، فإن كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه، ولا يسمى حجاباً؛ لأن الحجاب الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.

رابعاً: أن يكون وسعاً غير ضيق، ولا يشف عن البدن ولا يجسمه ولا يظهر أماكن الفتنة.

يا فتاة الإسلام . . . .

* لقد امتدت أياد خبيثة إلى حجابك الشريف، وتحت ستار التقدم والحرية عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف وعنوان الإسلام، وبصورة تدريجية.

فما يزال الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا، وضحية التقليد الأعمى لكل من هبّ ودبّ، ممن لم يلبسن الحجاب - حين لبسنه - تديناً واحتساباً؛ ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده . .

فحذار - أخيتي الكريمة - أن تكوني من هؤلاء.


* وما يزال خبثهم يتتابع، وموضاتهم تتوالى، فما زلنا نرى تلك الخُمُر ذات الشريط الشفاف حول العينين، وغيرها مثير.

وما زلنا نرى بعض أنواع العباءات، أو ما يسمى بـ((الكاب)) وقد طرز بانماط مختلفة من التطريز الملفت . . وما تزال أذهان مصممي هذه الأردية تتفتق كل يوم عن جديد . . والله المستعان.


* وسأنبئكـ _ يا أخية _ أن الهُوة ستكبر ما دامت فتيانا غافلات عما يكيده لنا الأعداء.

ويا للأسف أن تقع فتاة الإسلام في شراك هؤلاء المفسدين؛ وتكون حبيسة فخاخهم، شعرت بذلك أم لم تشعر؛ هذه هي الحقيقة ولو كانت علقماً مرة.


* فأفيقي يا فتاة الإسلام ، يا حفيدة خديجة وعائشة، واعلمي أن ما يحاك لك مؤامرة مراميها والشر لا يأتي دفعة واحدة، فليست الغاية نزع الحجاب فحسب، وإنما إذا نزع الحجاب انكسر كأس الحياء، وانكفأ ماء الوجه وعندها تكون الكارثة، خسارة في الدنيا والآخرة فانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقة.


خامساً: ألا يكون الثوب معطراً ، فيه إثارة للرجال لقوله صلى الله عليه وسلم:

((إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا)). يعني: زانية. رواه أبو داود. وقال الترمذي: حسن صحيح. وفي رواية للنسائي: ((أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية)).




سادساً: ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال، للحديث:

((لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال)) رواه البخاري.


سابعاً: ألا يكون اللباس أو الحجاب ملفتاً للنظر بسبب شهرته أو فخامته أو غير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:

((من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً)).

* يا أخية . . اسمعي لقول أمُّك أم المؤمنين رضي الله عنها
عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم:

((كيف يصنع النساء بذيولهن؟ - أي أسفل الثياب - قال: يرخينه شبراً. قالت إذاً تنكشف أقدامهنَّ. قال: يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه)) حديث صحيح.


يا سبحان الله!! أمهات المؤمنين يطلبن إطالة الثياب، ونساؤنا يقصرنها ولا يبالين!!!

يا فتاة الإسلام:

* اعلمي أن هذه الشروط لا بد من توفرها حتى تكون المرأة متحجبة ولربها متعبدة، وبقدر ما تخل به من هذه الشروط بقدر ما يكون بها نسبة من التبرج.


وتنبهي يا فتاة الإسلام إلى أنه لا بد أن يكون مصاحباً للحجاب اعتقاد بأن هذا العمل إنما هو امتثال لأمر الله سبحانه، وأن أمره مقدم على كل أمر وأن الله لا يأمر إلا بالخير ولا ينهى إلا عن شر وأن أي حكم يخالف أمره فهو جاهلية:

{ أفحكم الجاهلة يبغون ومن أحسن الله حكماً لقوم يوقنون} [المائدة 50].

علامات على الطريق:

* لهذه التي تتردد في الالتزام بشروط الحجاب، نقول لها اعلمي يا أمة الله أن هذه الشروط مما أحب الله ورسوله وأمر بها، وأبغض من خالفها، فليس لأحد مخالفتها ولا اختيار ولا رأي ولا قول بعد قضائه وحكمه سبحانه، قال تعالى:

{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } [الأحزاب 36].

وأقسم سبحانه فقال:

{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهـم حرجـاً ممـا قضيـت ويسلمـوا تسليماً } [النساء 65].


* وتوعد سبحانه من خالف أمره بالفتنة والعذاب الأليم فقال: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [النور 63].


* ولهذه الفتاة التي تقدِّم هوى النفس على حكم الله نقول لها: اسمعي وتدبري قول الله تعالى:

{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } [ص 26].


* ولهذه الجارية التي تدعي حب الله وهي تخالف أمره!! إليها قول الشاعر:

تعصــي الإله وأنـت تزعــم حبــه .... هذا لعمري في القيـــاس شـنيع
لو كــان حبــك صـــادقاً لأطعتــه .... إن المحـب لمــن يــحــب مطـيــع

وقال آخر:
ولو قلت لي: مُتْ ، متَّ سمعاً وطاعةً .... وقلتُ لداعي الموت: أهلاً ومرحباً


* ولهذه الفتاة التي تقلد من غير وعي وتمشي على غير هدى نذكرها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

((من تشبه بقوم فهو منهم)).

وبقوله: ((المرء مع من أحب)).


* فهل تحبين يا فتاة الإسلام أن توصفي بغير الإسلام؟!

أختي الكريمة:

* الحجاب ليس مظهراً وشكلاً فحسب، بل هو حاجز حقيقي ونفسي ضد كل صور الذوبان في المجتمعات المنحرفة، وضد ألوان الذوبان في المجتمع الرجالي.


* إن المرأة المعتزة بالإسلام لا ترى سبباً للتخلي عن خصائص أنوثتها: { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } [الملك 14].


تحذير:* يقول صلى الله عليه وسلم:

(( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )). متفق عليه.


* لقد عرف أعداء الإسلام أن في فساد المرأة وتحللها إفساداً للمجتمع كله.

يقول أحد كبار الماسونيين: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوهم في حب المادة والشهوات.


* ويقول الآخر: يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فُزنا وتبدد جيش المنتصرين للدين.

تحية وبشرى:

* إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات البربرية الشرسة.


* إلى أختي التي تصفع كل يوم دعاة التحرر بتمسكها والتزامها.


* إلى أختي التي تعضُّ على حيائها وعفافها بالنواجذ.


* إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل وبهرجته.


* إلى أختي التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء نبيها قائلة:


بيد العفاف أصون عز حجابي .... وبعصمتي أعلوا على أتْرابي




* إليكـ - يا أختي - بشرى نبيك صلى الله عليه وسلم:
(( إن الإسلام بدا غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس)).

وإليك قول الحق تبارك وتعالى: {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى} [النازعات 40 ، 41].


* وإليكـ - يا أختي - تحبة الله للصابرين المؤمنين:

{ سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}

[الرعد 24].


نقلته لكِ أختنا فتاة الإسلام

وأسأل الله أن ينفعنا وينفعك به وجميع بناتنا

نسأل الله القبول منا ومنك

ونسأل الله الثبات حتي الممات

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي طاعتك

آمين آمين آمين

م0ن

marmer
01-18-2009, 01:59 AM
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي طاعتك

آمين آمين آمين


جزاكى الله خير حبيبتى

جنة
01-18-2009, 01:23 PM
جزيتي خيراً غاليتي نور على طرحك الرااائع
وفعلاً لو أننا تأملنا لعرفنا كم هي المرأة مهمه
وكم هي معززة ولها مكانتها العاليه
واحترامها
عكس الغرب
فكما ذكرتي غاليتي فهي مجرد سلعه

واه فعلااً ما اجملها هي الفتاة وهي متحجبة