أحمد اسماعيل
05-10-2009, 08:45 AM
تَجُرني الامنيات احياناً حد الدهشة
كَم أتمنى أن اشبه الخنساء شاعرة الرثاء تلك التي لم تكن
امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها..
إن الزمان ومـا يفنى له عجـب أبقى لنا ذنبا واستؤصل الــرأس
إن الجديدين في طول اختلافهما لا يفسدان ولكن يفســد النــاس
"
و كَ فروغ فرخ زاد الملغومة بالاوجاع ..
يأتي الليل
ومن بعد الليل ظلام ومن بعد الظلام عينان
يدان،وأنفاس وأنفاس وأنفاس
وصوت الماء المنسكب ـ قطرة قطرة ـ من الصنبور
بعد قطرتي دم من سيجارتين مشتعلتين
تكتكات ساعة وقلبان وعزلتان..
او أكون مِثل نوريه العبيدي
حينماتتحدث بِ طلاقة وإنسياب عَنْ النفس
او مثل عائشة إسماعيل حين رفعت العلم السعودي على ارتفاع 5600 متر
بتسلقها جبال الهملايا ..
"
لا اريد أن اكون انثى تقليدية
بلـ انثى طويلة الاجل
"
وَكم وَددتُ أن أكون إبنة لُقمان الحكيم ..
ليوعضني و يشَّد أزري
بِ حكمة وموعظة أرشف بها ريقي وأعصم ضمأ الوقت
لاأحب لُغتهن..
أبغْض ثَرثرتْ النساء في كُل مرةً يمضغن وَيجْترين تِكرارالحكاية
كَ عقارب الساعة َتكتكة مُزعجة بنظامٍ مُنسق وممل
يتجاكرن من منهن اكثر ثرثرة والاكثر سخاء.سُحقاً لي
حين اكون معهن سرعان مااتملص مِن تلك الاختناقات.
أتمردني ذات يوم لكي أمارس الوقت وحدة
"
قوم عري مِن الإختراع يستورد حتى الكلمة هَمهُ كيف يأكل حتى ينام
يسأل زيد ..عمرٌ ..
مارأيك بِكبسة المطعم الفلاني؟؟
ويجاوبه عمر وفمهُ ممتلئ من طعامٍ
..مُعجزة هذا المطعم
يقول مُعْجزة تتكرر مشاهد تلك الايام معهما ولاجديد
بطون ممتليئة وعقول فارغه لايهمهم سوى إمتلاء المعدة..
البعض منا يحمل عقل كَ الأبريق مَثْقوب ..
أسميها نفايات فكرية مُخْتصرةٍ
شر البليه مايضحك !
أشعر بِ إنفلونزا حينمااشاهد العرب يتابعون الغرام
بِ قنواتهم تلك.. يحكرو احداث القصة بِ كلمة واحدة
" احبك "
أكرر العِطاس وانا اشاهد هبوط الدراماالمُقْززة
Stop Plz
ألايوجد شيء مُختلف !
مارأيكِم نُشاهدفيلم سويت نوفمبر
أو نًشاهدنيلسون موس و معه الاثنى عشرة هدية يُقدمهالسارا ديفير
الأغلبية يهربون من جهد الحياة إلى مُتعة فارغة
هذا يعني أننا اغتصبنا من الوقت الكثير ولم نترك مساحة لعقولنا!
في ساعات الليل الطويلة ماذا كان
يصنع سقراط.. ؟
أمورٍ قْد تجعل المستَحيلِ واقعّ
الحَيَاة بَحْرٌ شَاسِع قد نجهَل بَعْضِها..
لايوجد هُناك حائط مُسْتحيل
الغرب حين يفتقد الفكرة
يحتضر بطريقة لأئقة ..
فالنَصنع قدحٍ من خليط تاريخنا بحضاراتهم
لِ ربما يوماً نبتكر جناحين و نطير
او فكرة تُغْير الَمجراتْ
" راق لى "
كَم أتمنى أن اشبه الخنساء شاعرة الرثاء تلك التي لم تكن
امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها..
إن الزمان ومـا يفنى له عجـب أبقى لنا ذنبا واستؤصل الــرأس
إن الجديدين في طول اختلافهما لا يفسدان ولكن يفســد النــاس
"
و كَ فروغ فرخ زاد الملغومة بالاوجاع ..
يأتي الليل
ومن بعد الليل ظلام ومن بعد الظلام عينان
يدان،وأنفاس وأنفاس وأنفاس
وصوت الماء المنسكب ـ قطرة قطرة ـ من الصنبور
بعد قطرتي دم من سيجارتين مشتعلتين
تكتكات ساعة وقلبان وعزلتان..
او أكون مِثل نوريه العبيدي
حينماتتحدث بِ طلاقة وإنسياب عَنْ النفس
او مثل عائشة إسماعيل حين رفعت العلم السعودي على ارتفاع 5600 متر
بتسلقها جبال الهملايا ..
"
لا اريد أن اكون انثى تقليدية
بلـ انثى طويلة الاجل
"
وَكم وَددتُ أن أكون إبنة لُقمان الحكيم ..
ليوعضني و يشَّد أزري
بِ حكمة وموعظة أرشف بها ريقي وأعصم ضمأ الوقت
لاأحب لُغتهن..
أبغْض ثَرثرتْ النساء في كُل مرةً يمضغن وَيجْترين تِكرارالحكاية
كَ عقارب الساعة َتكتكة مُزعجة بنظامٍ مُنسق وممل
يتجاكرن من منهن اكثر ثرثرة والاكثر سخاء.سُحقاً لي
حين اكون معهن سرعان مااتملص مِن تلك الاختناقات.
أتمردني ذات يوم لكي أمارس الوقت وحدة
"
قوم عري مِن الإختراع يستورد حتى الكلمة هَمهُ كيف يأكل حتى ينام
يسأل زيد ..عمرٌ ..
مارأيك بِكبسة المطعم الفلاني؟؟
ويجاوبه عمر وفمهُ ممتلئ من طعامٍ
..مُعجزة هذا المطعم
يقول مُعْجزة تتكرر مشاهد تلك الايام معهما ولاجديد
بطون ممتليئة وعقول فارغه لايهمهم سوى إمتلاء المعدة..
البعض منا يحمل عقل كَ الأبريق مَثْقوب ..
أسميها نفايات فكرية مُخْتصرةٍ
شر البليه مايضحك !
أشعر بِ إنفلونزا حينمااشاهد العرب يتابعون الغرام
بِ قنواتهم تلك.. يحكرو احداث القصة بِ كلمة واحدة
" احبك "
أكرر العِطاس وانا اشاهد هبوط الدراماالمُقْززة
Stop Plz
ألايوجد شيء مُختلف !
مارأيكِم نُشاهدفيلم سويت نوفمبر
أو نًشاهدنيلسون موس و معه الاثنى عشرة هدية يُقدمهالسارا ديفير
الأغلبية يهربون من جهد الحياة إلى مُتعة فارغة
هذا يعني أننا اغتصبنا من الوقت الكثير ولم نترك مساحة لعقولنا!
في ساعات الليل الطويلة ماذا كان
يصنع سقراط.. ؟
أمورٍ قْد تجعل المستَحيلِ واقعّ
الحَيَاة بَحْرٌ شَاسِع قد نجهَل بَعْضِها..
لايوجد هُناك حائط مُسْتحيل
الغرب حين يفتقد الفكرة
يحتضر بطريقة لأئقة ..
فالنَصنع قدحٍ من خليط تاريخنا بحضاراتهم
لِ ربما يوماً نبتكر جناحين و نطير
او فكرة تُغْير الَمجراتْ
" راق لى "