المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين هتف ابن تيمية والنووي وامحمداه وااسلاماه


نور
05-13-2009, 12:25 AM
حين هتف ابن تيمية والنووي وامحمداه وااسلاماه

على عين غرة,وكما تسقط الصاعقة في السماء فتحرق, وتدمر,انقضت جموع جيوش التتار بقيادة هولاكو .نحو بغداد عاصمة بني العباس ,فاحرقت ,ودمرت وسفكت الدماء وعاشت في الارض فسادا وافسادا ,وما كان هذا الذي لقيته بغداد من همجية التتار .لتلقاه لولا ان اهلها استمرؤوا حياة الترف .وبعدت عليهم الشقة عن حياة الجهاد والرباط .فلما ان واجهتهم العاصفة تهاوت مقاومتهم .كما تتهاوى الخشب المهترئة التي نخرها السوس امامنسمات الهواء.
ولقد بلغ من هول الفاجعة التي تعرض لها المسلمزن انداك ان الجندي التتاري كان يمر بالعصبة من المسلمين .فيصرخ فيهم طالبا منهم ان يلزموا اماكنهم ختى يعود اليهم بحبل يربطهم به .ليقتلهم بعد ذلك ثم يمضي لامره .ويعود بعد ساعات فيجد اولئك العصبة في اماكنهم التي تركهم فيها ,قد منعهم الهلع والخوف ان يبارحوها .
كانت بغداد في تلكم الايام العجاف,في ماثم عظيم ووصلت انباء ما حاق ببغداد الى دمشق .وادرك اهلها ان عاصفة التتار لن تلبث ان تهب انواؤها عليهم بعد قليل .وهب العلماء وفي مقدمتهم العالم المؤمن المجاهد ابن تيمية رضي الله عنه .يشحدون الهمم .ويثيرون في النفوس الشوق الى الجنة ورضوانها .
وادرك ابن تيمية ان وحدة المسلمين هي الدرع الذي تتكسر دونه سهام التتار وسيوفهم .فانطلق الى مصر مارا بفلسطين وصحراء سيناء .حتى وصلها بعد عناء طويل فاستصرخ اهلها لنجدة دمشق قبل ان تفلح اسوارها انواء العاصفة التتارية الهوجاء .فاستجاب السلطان قطز لنداء ابن تيمية .وسار على راس جيش لجب لينظم الى قائده الظاهر [بيبرس] لملاقاة التتار.
وكان علماء الاسلام في مقدمة المجاهدين .وعلى راسهم ابن تيمية و محيي الدين النووي رضي الله عنهما.
وفوق هضاب فلسطين .وفي عين جالوت كان موعد التاريخ مع صفحة بيضاء جديدة يضيفها لتسجل الامة الاسلامية في الخامس عشر من رمضان المبارك عام 658ه.
ابتدا التتار المعركة بهجمة صاعقة كادت تزلزل صفوف المسلمين وتميد بهم. لولا ان دوى في اجواء المعركة صوت العالمين المجاهدين ابن تيمية والنووي يهتفان
وامحمداه..........وااسلاماه.
فما هي الا سويعاتختى انقلب ميزان المعركة .زدارت الدائرة على التتار تتخطفهم سيوف المسلمين ورماحهم.
فلا تبقي احدا من فلولهم.
وسجل التاريخ عشية يوم عين جالوت انحيار الهجمة التتارية واندثرث يؤمذاك احلام الكافرين وجرفتهم مكنسة التاريخ جنودا وقادة وسلاطين. وبقي الاسلام وسيبقى ابدا باذن الله شامخا .صامدا يستعصى على كل فتنة وفوق كل مكيدة.

من كتاب اشبال القران لعبد المجيد صابر

ام معاذ
05-13-2009, 03:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثابك الله نور
عجزت ارحامنا فى هذا الزمان
عن انجاب نووى وابن تيميه وصلاح وعمر

ننتظر الفرج القريب ان مع العسر يسرا

جزاكى الله خير على الاطروحه الرائعه
دمتى بخير

ساجده
05-13-2009, 06:43 PM
نور

جزاكى الله خيرا على طرحك القيم

أثابك المولى

أحمد اسماعيل
05-13-2009, 09:27 PM
نور



حفظك الله على رووووعة موضوعك


دعواتى لكى بالصحة والعافية