ساجده
02-07-2010, 05:55 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام((اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبه فى الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامه))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اعلم اخى المسلم واختى المسلمه ان الله لايعذب احد ابدا من اول ذنب يفعله ولكن رحمه الله اعظم مما نتخيل
مثلا لو اننى فعلت شئ او ذنب اغضب ربى فان ربى يحاسبنى به محاسبه خفيفه فى الدنيا وهذا افضل بكثير من ان يدخر لى فى الاخرة ودليل على ان ربى يريد بى الخير ياريت كل مسلم يفهم هذه الحقيقه
وهناك اخرون يؤخر الله لهم الحساب الى اجل هو يعلمه ولكن للاسف انهم يظنون انهم هم الاصح ويقولون فعلنا ذنبا ولم نحاسب عليه ويستمرون على ضلالهم ويحسبون انهم على صواب
قال تعالى ((قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا))
ولكن نحن نعلم ان الله يمهلنا كثيرا حيث نخطئ ونتوب ويتوب علينا فهو الغفور الرحيم
ولكن هناك من يزيد فى الذنب ولا يتوب ابدا ويزداد فى المعصيه ويمهلهم الله ولكن انهم يستمرون فى المعصيه وهؤلاء امرهم الى الله ولو انهم عرفوا مدى حب وشوق الله لتوبتهم لفروا اليه راكعين منيبين اليه
فاعلم اخى المسلم انك لو فعلت اى ذنب فى حياتك صغيرا او كبيرا ثم عوقبت به فى الدنيا اعلم ان الله يحبك ويريد بك خيرا ويريد ان يطهرك قبل ان تلقاه فلا تقول لماذا ابدا على اى شئ ولا تعترض بل قل الحمد لله على كل حال
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام((اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبه فى الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامه))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اعلم اخى المسلم واختى المسلمه ان الله لايعذب احد ابدا من اول ذنب يفعله ولكن رحمه الله اعظم مما نتخيل
مثلا لو اننى فعلت شئ او ذنب اغضب ربى فان ربى يحاسبنى به محاسبه خفيفه فى الدنيا وهذا افضل بكثير من ان يدخر لى فى الاخرة ودليل على ان ربى يريد بى الخير ياريت كل مسلم يفهم هذه الحقيقه
وهناك اخرون يؤخر الله لهم الحساب الى اجل هو يعلمه ولكن للاسف انهم يظنون انهم هم الاصح ويقولون فعلنا ذنبا ولم نحاسب عليه ويستمرون على ضلالهم ويحسبون انهم على صواب
قال تعالى ((قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا))
ولكن نحن نعلم ان الله يمهلنا كثيرا حيث نخطئ ونتوب ويتوب علينا فهو الغفور الرحيم
ولكن هناك من يزيد فى الذنب ولا يتوب ابدا ويزداد فى المعصيه ويمهلهم الله ولكن انهم يستمرون فى المعصيه وهؤلاء امرهم الى الله ولو انهم عرفوا مدى حب وشوق الله لتوبتهم لفروا اليه راكعين منيبين اليه
فاعلم اخى المسلم انك لو فعلت اى ذنب فى حياتك صغيرا او كبيرا ثم عوقبت به فى الدنيا اعلم ان الله يحبك ويريد بك خيرا ويريد ان يطهرك قبل ان تلقاه فلا تقول لماذا ابدا على اى شئ ولا تعترض بل قل الحمد لله على كل حال