شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   الشعر العربى القديم والحديث (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   ولكنك لم تَخُن (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=141463)

جلال داود 12-15-2011 08:35 AM

تحياتي نور

ولكن احيانا مثل قصيدتكم المؤثرة هنا
يقابل العطاء والوفاء عن طيب خاطر

بكل الجحود والنكران والغدر

***

نعم هناك من يقابل العطاء والوفاء بالغدر والجحود.
يبرز سؤال هنا : هل هناك ضوابط لتفادي الغدر والخيانة والجحود؟
بالطبع الإجابة لا
إذن : مّن نعطيه الوفاء فيقابله بالغدر والخيانة، يجب أن لا نبكي عليه، يجب أن نعتبر سنوات الحب الصادق والوفاء والإخلاص هي سنوات قام فيها القلب والروح معا بأداء ما يُمليه عليهما معدنهما الأصيل وعفويتهما الصادقة.
قالت إمرأة لحبيها الغادر الخائن بعد إكتشاف نذالته :
إذهب، لن أبكي على فقدانك أنت كشخص بلحم ودم، ولكن سأبكي حبا بذلته فيك ثم أندلق كماء طاهر على حبات رمال لم تُحسن التمسك به، وسأجد العذر لقلبي فقد وجّهته إليك ببوصلة خرِبة. تُربة روحك لن تستقبل غير بذور الشوك والصبار.

دمتم




نور 12-17-2011 10:32 AM

لااعلم لما كلماتك وحروفك
تؤثر فى بهذا الشكل
ربما لانها تقول الصدق
الذى يقبله المنطق والعقل
لا بل يقبله الضمير الانسانى وليس اى ضمير
لكن الضمير المغلف بالشفافية والنقاء وليس سواه
فكم هناك من يقبل ويتنازل ويسامح ويعفو ضعفا
واستماعا لكلمات الغفران وطلب العفو بحجة ان الله غفور رحيم
فمابال الانسان بهذه القسوة ولا يسامح من يخطئ
واقول مثلما قلتم ان البوصلة الخربة التى وجهها القلب اليه
عادت ووجدت الاتجاه الصحيح فكيف تعود لتخطئ الطريق
اديبنا الرائع واخى الغالى
جلال
دوما كل مشاركة منكم بمثابة نصيحة وحكمة وقيمة تكبر فى اعيننا كثيرا
وننتظرها بكل شغف نتلاقاها فرحين فهى كطوق نجاة لنا مما يخبئه القدر لنا
دمتم أنتم بهذا الحضور الذى يدخل السرور لقلوبنا
ويحلق بنا فى سماء الابداع وصدق الاحساس

جلال داود 12-18-2011 07:24 AM

الأخت الراقية نور
سلام كبير

فكم هناك من يقبل ويتنازل ويسامح ويعفو ضعفا
واستماعا لكلمات الغفران وطلب العفو بحجة ان الله غفور رحيم


لا مانع من التسامح، ولكن يا ويل وكل الويل لقلب تلقّى الطعنة ثم يصفح ويغفر ثم يتلقى نفس الطعنة مرة أخرى. يا ويله. إنه الموت بعينه.

فمابال الانسان بهذه القسوة ولا يسامح من يخطئ

لا مانع من التسامح والغفران، ودائما المحب يرى بقلبه المغلف بالعشق، لذا على من يريد أن يسامح أن يسأل عقله أولا : كيف كانت الطعنة؟ هل هي مقصودة أم رمية من غير رامي؟ وكيف كانت الخيانة؟ هل هي تحت جنح الظلام أم خيانة تحت رداء إبليس؟ وكيف كان الإعتذار؟ هل هو مترع بالصدق؟ هل تقول العيون مافي قلبه ، لأن العيون تحمل من الكلام ما لا يقوله اللسان.

واقول مثلما قلتم ان البوصلة الخربة التى وجهها القلب اليه
عادت ووجدت الاتجاه الصحيح فكيف تعود لتخطئ الطريق


أقولها بكل صراحة : بوصلة المرأة لا تخطيء في كثير من الأحيان، ولكن صفحة مياة الحب دائما ما تأتي برياح لا تشتهيها سفن القلب ولا تنفع معها أي بوصلة مهما كانت دقيقة.

حفظك المولى نور ورعاك. آمين


الساعة الآن 09:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by