لاتتوقع كل شيء من أي انسان تحبه ..
فمهما بلغت محبته لك لن يؤدي لك كل ماتحب ...
والتمس له العذر يوما ان خذلك ...
فهو لن يملك لك لاضرا ولانفعا ...
وتوكل على الحي الذي لايموت ... ولاتسأل غيره ..
فإن مسألة غيره مذلة و ليس دوما مجدية ...
وأن تسأل الله عزوجل هي عزة وحاشا لله أن يرد دعوتك
وهو القائل عزوجل{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
وتأكد جيدا أن دعوتك ان لم تستجاب
إما أن يكون تأخيرا لها لأمور الله أعلم بها لخير ...
وإما لأن الله يريدك أن تدعوه أكثر ...
وفي كل حال أنت قد حصلت أجرا عظيما ..
وتذكر أن لذة الدعاء أجمل من استجابة الدعاء ..
دمتم بكل خير

ليس المهم أن تكون صورتك طيبة أمام الناس بل المهم أن تكون كذلك أمام رب الناس .. فالناس كلامهم لن يقدم ولن يؤخر فلا تركن إلى كلامهم .. من قال عنك ماليس فيك لاتهتم له وكن من الكاظمين الغيظ وكن من العافين عن الناس لكي تحظى بنصيب من التقوى وإن أردت المزيد من التقوى فكن من قوافل الصائمين ولاتنتظر رمضان القادم فأنت لاتعرف هل تعيش اليوم أم تكون في عداد الموتى فقل دوما الحمد لله ولايكن في قلبك مثقال ذرة من حقد اتجاه إنسان وتذكر أن التقوى هو خير زاد فتزود منه مايكفي ليوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم
اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"

كن دوما ممن يستمع للنصيحة ويتقبلها .. ولا تكن ممن لايرى سوى أنه على صواب ومادونه على باطل .. إن كنت كذلك فراجع حساباتك فيخشى عليك أن يكون هذا كبر
قال صلى الله عليه وسلم : " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ "

تفكرت في حال من سلبهم الله نعمة البصر ومن سلبهم الله نعمة الكلام ومن سلبهم الله نعمة السمع

فظننت أنهم قد ظلموا وقد عدموا خيرا كثيرا

إلا أنني وجدت أنّ سلبهم أحد هذه النعم هي نعمة حقا ،،

فكم ممن كانت له أحد هذه النعم كانت سببا في دخوله النار

فحقا من سلب هذه النعمة إنما سلبها الله خيرا له ,,

فأحيانا تكون سلب النعمة هي نعمة

ولكننا لانحسن سوى إساءة الظن بالله تعالى

فأحسنوا الظن عباد الله فما حرمنا الله شيئا إلا لأنه خيرٌ لنا