|
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
أنا رجـــلٌ عشقــتُ الشعرَ موزونــــــاً ومكتمـــــــــلا
أشمُّ عبيــر مَنْ أوْحـــــتْ ليَ الأفكــــــارَ والجُمَـــــلا وأهدى وَرْدهــا النــاريّ َ في أغصــــانـــــهِ القُبَــــلا إذا ارتعشــــتْ عواطفـُهــا سقتنى الحبَّ والعســـلا أراها في حــروفِ الشعر بـــــدراً يرفضُ الجـــدَلا **** للشاعر الأستاذ/ سعيد حسين القاضي حفظه الله |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
قال الشاعر الأستاذ سعيد حسين القاضي إذا ارتعشــــتْ عواطفـُهــا سقتنى الحبَّ والعســـلا *** يا أستاذنا القدير ، هذا بيت شعر لا مثيل له فالناس في الحب أنواع نوع يحب وينثر سيرة حبه ويفتخر بهذا العشق والمعشوق. ونوع يلوك حبه ويبتلعه مع ريقه خوفا عليه من نسمة هواء من شدة حبه. ونوع يخاف الحب الذي يطرق أبواب قلبه لأنه غير مستعد للعشق لعدة أسباب : إما لأنه يعيش خيالا واسعا فبنى لنفسه دنيا للحب غير دنيته التي يعيشها، دنيا كدنيا قيس وليلى وروميو وجولييت وجميل بثينة وحسن ونعيمة. ونوع غارق في أمور دنيوية فيضع الحب في ذيل إهتماماته. لذا يا أستاذنا القدير سعيد : جملة : إذا إرتعشتْ عواطفها / جملة فيها الكثير والكثير لله درك. نواصل |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
للشاعر والأديب الأستاذ/ جلال داودحفظه الله
أزَليٌ هو بوحك في الوجدان يُقـَوِضُه و يبنيه يبنيه بفؤادي هَزارٌ حلَّق بعيداً من أسرابك يغني و يشدو يشدو حزني بربابة سعْدك تنمو طحالبه العطْشــَى بسحابة مطرك |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
اقتباس:
|
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
لى عووووووودة
فاأنا اريد ان امكث طويلا ولا أريد مغادرة سريعة فهنا ارتشاف للحروف والمعنى المختبئ خلف العشق ونبضه سلمت استاذنا جلال مبهر كما أنت وقلمك النابض الساخر هنا كثيرا من اندلاق المحب ساأغوص فى الاعماق حين عودتى فاأنتظرونى بالله عليكم ابداااااااااااع التعليق ومتنوع باللهجات والاسلوب الشيق السلسل الراقى دمتم أبدااااااااااا رائعون بكل حضوركم ونزف قلمكم وجميل احساسكم ورقة اختياركم |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
اقتباس:
تحايا كبيرة أرجو أن تكون المشغوليات قد إنتهت. شكرا على المرور الباهر دمت |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
قال الشاعر :
نقل فؤادك حيث شئت من الهـوى ما الحـب إلا لـلـحـبـيـب الأول *** رغم أن هذا البيت مشهور ومتداول منذ عهود قديمة ، إلا أنني لي فيه رأي متواضع : فالشاعر يجمع بين الهوى والحب، ويقول أنه يمكن أن أنقل فؤادي هنا وهناك بدعوى الهوى، ثم أجلس وأتذكر المحبوبة الأولى التي لها في قلبي الحب. أعتقد أن الفؤاد إما أن يحب أو لا يحب، لا يمكن أن أحمله متنقلا بين هوى وهوى بينما في قلبي يرقد حب. هناك فرق بين الحب والهوى من جهة وبين المغامرات العاطفية التي يمكن للقلب أن يعرفها من أول وهلة ومن أول كلمات مندلقة من لسان المغامر. |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
هنا كلمات الشاعر الأديب قصى الشافعي : بلا تعليق فالأبيات تتحدث عن نفسها بكل فصاحة وبلاغة :
*** هل ما زلت ِ تخافين من العشق من الفراق و الشوق تخافين النظر للقمر قراءة قلبي رتق جنوني بك بعثرة صمتي يثمل فؤادك لذكر اسمي تندس عبراتك بأحداقي تتحسسين نبراتي و آهاتي تغرقين بدمي تحضنين ملامحي تخفقين من وريدي تنبضين لأجلي تستنبطين عطري لأ ُصلب بأنفاسك تعجنين قصيدتي بقهوتك من يطعم ليلك؟ من يحتوي صخب بسمتك من يدثر ثغرك ؟ يستنسخ حنيني و لهفتي عليك يقطف الدفء لعينيك يرتشف الربيع بغسقك يهدهدك بتراث العبير يغزل ضفائر الورد أرجوحة ً لشفتيك لا ترتابي أريد أن أطمئن عليك لا أكثر ما حيلتي ليلي بالشوق منحور أقبض على روحي تتوضأ ذكرياتك يسرجني قلبي يزملني بك أشعر بالورد يداعب خفقي قلبي ينبض بالقصائد يبقني ولها ً قدت معانيه مثخن بأمنيات اليراع و أغنيات القمر وقلبي الذي ما عاد يشبهني. |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
قال الشاعر الأستاذ سعيد حسين القاضي إذا ارتعشــــتْ عواطفـُهــا سقتنى الحبَّ والعســـلا ................ يا أستاذنا القدير ، هذا بيت شعر لا مثيل له جلال داود ==================== عندما يقرأ الشاعر نصا..فقراءته تختلف..ونظرته تختلف واتجاه رؤيته للنص يختلف..ومن هنا رأيتُ أن قراءتك وقراءة الشاعرة همس( وأنا أعتبرها شاعرة) رغم أنها لاتكتب شعرا موزونا مقفى .. فالشاعر في نظري من لغته شاعرة.. ولديه إحساس الشاعر حتى وإن عبر بلغة منثورة ليست منظومة ولا مقفاة.. عفوا للإستطراد أعود وأقول عند قراءتكما لنصي المتواضع.. كان تركيزكما على أبيات أعتبرها بيت القصيد.. فلها دلالة خاصة..ثم ضيقتَ الدائرة وركزتَ على جملة صغيرة لها أيضادلالة خاصة(إذا ارتعشت عواطفها).. ((لذا يا أستاذنا القدير سعيد : جملة : إذا إرتعشتْ عواطفها / جملة فيها الكثير والكثير لله درك.)) ولا أملك هنا إلا أن أكرر شكري وتقديري لتحليلك وأقول : أنك تصوب سهمك للهدف في النص.. فتصطاد ما يستحق أن يُصاد.. شكرا لكما ..فالحديث هنا يطول.. وأنا ضعيف في الكتابة على الكمبيوتر |
رد: بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
قال الشاعر : نقل فؤادك حيث شئت من الهـوى ما الحـب إلا لـلـحـبـيـب الأول *** رغم أن هذا البيت مشهور ومتداول منذ عهود قديمة ، إلا أنني لي فيه رأي متواضع : فالشاعر يجمع بين الهوى والحب، ويقول أنه يمكن أن أنقل فؤادي هنا وهناك بدعوى الهوى، ثم أجلس وأتذكر المحبوبة الأولى التي لها في قلبي الحب. أعتقد أن الفؤاد إما أن يحب أو لا يحب، لا يمكن أن أحمله متنقلا بين هوى وهوى بينما في قلبي يرقد حب. هناك فرق بين الحب والهوى من جهة وبين المغامرات العاطفية التي يمكن للقلب أن يعرفها من أول وهلة ومن أول كلمات مندلقة من لسان المغامر. جلال داود ======================== أنا معك فالهوى متقلب.. فالهوى من الهواء وهو بطبيعنه متقلب.. ويكفي أن الهوى من المهلكات الثلاث كما ورد في الحديت.. ثلاث مهلكات ..منها ((هوى مُتّبع..)) وقول الله سبحانه في سورة ص ( ولا تتبع الهوى فيضلك... ) بينما الحب إذا استقر في القلب كان ثابتا .. راسخا.. متأصلا.. الهوى متغير .. والحب ثابت.. ولذا فتفسيرك للبيت الشهير أوافقك تماما... شكري لك وتقديري |
| الساعة الآن 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by