تاريخ وحضارات العالم
الموسوعة التاريخية شاملة الحضارة الفرعونية الفارسية البابلية الاشورية الهندية الصينية اليونانية الرومانية الاسلامية التاريخ الحديث والمعاصر http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123049.gif الملك توت عنخ امون http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123050.gif ابو الهول http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123051.gif ملك مصرى فرعونى وحاشيته http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123052.gif معبد ابو سمبل المصرى http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123053.gif معبد فرعونى http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123054.gif خريطة لمصر http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123055.gif عظمة فرعون http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123056.gif موسوعة حكام مصر الفراعنة http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123057.gif صورة لعمال مصريين قدماء http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123058.gif مسلة مصرية http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123059.gif الاهرامات وقت الغروب توحيد القطرين http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123359.gif لا احد يعرف بالتأكيد علي وجه الدقة كيف بدأ الصراع بين مملكتي الشمال والجنوب ولا كيف استمر هذا الصراع. لكن من المعروف انه في حوالي عام 3500 قبل الميلاد نجح الملك مينا ( ملك مملكة الجنوب ) في توحيد القطرين في مملكة واحدة ولبس تاجا يضم تاجي الشمال والجنوب معا وحمل لقب ملك مصر العليا والسفلي (أي الصعيد والدلتا ). وبعد ان وحد مينا القطرين قام بأنشاء عاصمة حديدة في مكان متوسط وبني فيها قلعة حولها سور ابيض واسماها "نفر" أي المينا الجميل. وبعد ذلك عندما جاء العرب اطلقوا عليها اسم "منف" ويقع مكانها حاليا قرية "ميت رهينة " بجنوب الجيزة. وبذلك بدأت اقدم واعظم حضارات حضارات التاريخ الانساني. ومن هنا ايضا يبدأ التاريخ المصري وما سمي فيما بعد بعصر الاسر حيث تبدأ الاسرة الاولي بمينا. الكتابة علي الجدران http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123360.gif لا وفي مصر القديمة كان تعلم النسخ يستغرق 12 عاما بأكملها والهدف الرئيسي من هذا التعليم هو التدريب علي قراءة وكتابة الرموز المصورة في نظام الكتابة المصرية المعروفة بالهيروغليفية. وكلمة "هيروغليفي " منحوتة من ازدواج كلمتين اغريقيتين : "هيرو" بمعني "المقدس" و"غليف" بمعني"النحت".ظل العالم لعدة قرون لا يستطيع في الواقع قراءة اللغة الهيروغليفية المصرية. ولكن في عام 1799 تم العصور علي حجر رشيد المشهور في مدينة رشيد في غرب الدلتا. والحجز نسخة من مرسوم ملكي صدر في منف في عام 196 قبل الميلاد. اصدرة الكهان تخليدا لذكري بطليموس الرابع.وهو مكتوب بلغات ثلاث : الهيروغلفية المصرية والعامية المصرية او الديموطيقيه ثم الاغريقية. كان النص الاغريقي سهل القراءة وبناء علية امكن تمييز اسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية. ثم اكتشف العالم البريطاني توماس ينج ان الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية وان الاسماء الملكية مكتوبة داخل اشكال بيضاوية تدعي "خراطيش " وهذا الكشف الذي ادي الي فك رموز الهيروغليفية حققة العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون. قدماء المصريين والفلك http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123361.gif بدأ المصريون دراسة النجوم منذ فترة باكرة جدا في تاريخهم. وكانوا من اوائل علماء الفلك، واصبح معبد اله الشمس في هليوبوليس مركزا هاما لدراسة الفلك. وارتبط الفلك عند المصريين القدماء ارتباطا وثيقا بعملية التنبؤ بالمواقيت. وقاموا بوضع تقويم سنوى يقسم السنة الي 365 يوما وقسموا ايضا النهار والليل الي 24 ساعة علي الرغم من تغير طول ساعات النهار والليل حسب الفصول وكان المصريون من اول الشعوب التي يبدأ توقيت اليوم لديهم مع انتصاف الليل.وادخل الزعيم الروماني يوليوس قيصر التقويم الجولياني الذي يقسم السنة الي 365 يوما مع احتساب السنة الرابعة سنة كبيسة كل اربع سنوات. واعتمد في هذا علي اتصالاته بعلماء الفلك المصريين وارصادهم التي اثبتوها في مصر.وظل هذا التقويم معمولا به الي ان حل محلة في عام 1582 تقويم اخر به تعديل طفيف ويسمي التقويم الجريجوري. سقارة وابيدوس http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123362.gif صارت منف عاصمة الدولة الموحدة. وهذه المكانة جعلتها ثرية للغاية كما جعلت ايضا موظفي البلاط الملكي الرسميين الذين يسيطرون علي الانتاج والواردات في الدولة الجديدة اثرياء جدا. وهذا الثراء مكن هذه الحاشية من بناء مقابر لافرادها غاية في الروعة. هذه المقبرة – التي تدعي المقبرة المصطبة بنيت في منطقة المدافن في سقارة التي تطل علي مدينة منف. وتقع غرفة الدفن في كل مقبرة في المنتصف تحت الارض منحوته من الصخر، وتملأ بكسر الاحجار بعد ان يوارى فيها الجثمان. وتقسم المقبرة الي عدة غرف او حجرات تتسع لجميع الاصناف التي يحتاجها المتوفى في الاخرة. وبعد الانتهاء من جميع الاجراءات المقررة للدفن تغطي المقبرة بمشتملاتها بسقف ولا يسمح بالدخول اليها. ولسوء الحظ كانت غالبية الاسقف موطنا سهلا للصوص لدخول المقبرة لدرجة ان معظم المصاطب في سقارة نهبت منها جميع محتوياتها في اخر الامر. وكانت بلدة ابيدوس-التي تقع علي مسافة 97 كيلومترا الي الشمال من مدينة الاقصر الحالية- مكانا مقدسا اخر. فهي المثوي الرسمي الاخير للاله اوزوريس وربما كانت مدافن لملوك مصر القدماء كذلك. وعلي اية حال، يعتقد بعض علماء الاثار المصرية ان ابيدوس كانت مستودعا فقط لاثار الملوك بينما كانت سقارة هي مقر الدفن الفعلي. الدولة القديمة http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123363.gif بدأت الدولة القديمة بالاسرة الثالثة في عام 2686 قبل الميلاد وانتهت في عام 2181قبل الميلاد وتضمنت ملوكا عظاما مثل زوسر وخوفو وخفرع ومنقرع. تطورت الحضارة المصرية تطورا سريعا في عهد الدولة القديمة. فزادت قوتها عن طريق الحكومة المركزية والادارة الفاعلة والتقنية المتقدمة والكتابة الهيروغليفية المتطورة والفن الناهض. وليس هناك وجه مقارنة بين أي عمل وهذا العمل المعماري الفذ الهائل الذي نعرفة باسم الاهرامات. اول من بني الاهرام هو زوسر، احد ملوك الاسرة الثالثة. وكان يدعي كذلك نيجرخت، لان الملوك عند مولدهم كانت تضاف الي اسماءهم اسماء حورس او ست، حسب مكان الميلاد شمالا كان ام جنوبا. ونيتجرخيت هو اسم زوسر المنتسب الي حورس. الاهرامات http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123364.gif قرر زوسر ان يبني مقبرتة علي بعد ميل تقريبا من جرف سقارة حتي يكون بعيدا عن مقابر المصاطب الاخرى. وتعتبر مقبرتة اول بناء حجري بمقياس كبير عرفة العالم. وتم تنفيذ هذا العمل بمعرفة امحوتب وزير زوسر. فالهرم المدرج الذي صممه يتكون من ست درجات غير متساوية ويرتفع الي 62 مترا. وبداخله عمل مذهل من الممرات والدهاليز. اما اول هرم حقيقي فهو الذي بناه الملك سنيفرو من الاسرة الرايعة. ويسمي الهرم الاحمر وهو احد هرمين بناهما الملك. ولكن اكبر الاهرامات بناه خوفو ابن سينفرو. وهذا الصرح الاثري كان يقف شامخا عند تشييده بارتفاع 147 مترا تقريبا علي هضبة الجيزة بالقرب من القاهرة. واستخدم في بناء الهرم الاكبر اكثر من 2 مليون كتلة صخرية منفصلة ويعرف بحق بأنه الهرم الاكبر وهو احدي العجائب السبع الباقية من اثار العالم القديم. الهه قدماء المصريين http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123365.gif عبد قدماء المصريين الهه متعددة، والههم الاعظم هو "رع" اله الشمس الذي اعتمدوا عليه هو والالهة "رينوتيت"الهة الحصاد ورمز السيادة في زيادة المحاصيل. وايزيس التي تمثل الامومة والزوجه الوفية –اهم الالهات. واوزوريس- زوجها وشقيقها يرعي الانبات ومملكة الاموات. وحورس هو ابن اوزوريس وازيس والذي يوصف بأنه اله السماء. وعلي سبيل المثال، عبد اهل ممفيس الاله "بتاح" راعي الحرفيين والالهه سيخميت وابنهما نفيرتوم. واعتاد معظم المصريين القدماء ان يصلوا لالهتهم في المنزل وليس في المعابد. وكان كل معبد بيتا لاله معين توكل خدمته الي الكهان الذي يقيم الصلاة الي الاله بناء علي طلب المواطنين. الحياة بعد الموت http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123366.gif وكان المصريون القدماء يؤمنون ايمانا راسخا بالحياة بعد الموت.اعتقدوا ان الطفل عند بدء خلقة علي عجلة صانع الاواني الفخارية علي يد الاله خنوم يخلق معة قرين.وهذا القرين يشبه تماما جسد ذلك الطفل بكل تفاصيله ومن ثم تكون له جميع مطالب الجسد ونزعاتة. وذلك القرين الذي اطلق علية اسم "كا" موضعة القلب. وبعد الوفاة ينفصل هذا القرين "كا" عن الجسد ولكنة لا يغادر المقبرة حتي يكون قريبا من ذلك الجسد الذي امضي فيه عمرة. ولهذا يظل في حاجه الي كل ما كان يحتاج اليه الجسد فس حياتة من طعام وشراب وملبس وعطور وظل يقيه لفحة الشمس، بل وربما يحتاج الي قرين خادم. ولهذا توضع كل تلك الاشياء في قبرة لتكون جاهزة للاستخدام. المومياء http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123367.gif اعتقد المصريون القدماء انه من الضروري الحفاظ علي المتوفى لكي تعيش روحه هانئة في العالم الاخر.ومن اجل هذا ابتكروا طريقة صناعية لحفظ الجسد المعروف باسم التحنيط. ويبدأ التحنيط بتغسيل الجثة قبل ازالة جميع الاحشاء والاعضاء الداخلية وحفظها.ثم تجفف الجثة في حوض من املاح النطرون وهو الاجراء الذي الذي يستغرق 40 يوما تضمخ بعدها بالعطور والزيوت. وبهذا تصبح المومياء جاهزة للفها بالاربطة. وتستخدم عدة امتار من اشرطه مصنوعه من نسيج الكتان لهذه العملية التي قد تستغرق فترة تمتد حتي 15 يوما. وفي النهاية يغطي الجثمان بكفن يثبت في موضعه بعدة اشرطه كتانية اخرى. ومنذ عصر الدولة الوسطي وما بعدها كانت توضع اقنعه مرسومة علي المومياء عندما تكون جاهزة لوضعها في التابوت. وتستغرق العملية بأكملها 70 يوما |
رد: تاريخ وحضارات العالم
الحقبة الفرعونية http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123368.gif تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد . وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة والعمران والعلوم والفنون . ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى : - الدولة القديمة . - الدولة الوسطى . - الدولة الحديثة . كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه المراحل الثلاث من تاريخ مصر. العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123369.gif يعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة 3200ق . م ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة . الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) : يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع . العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ): بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني" توحيد البلاد مرة ثانية . الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) : بعد أن تمكن" منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى .http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123370.gif ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل "أحمس" بطل التحرير, " امنحوتب الأول" العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز, و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجم وصناعة التعدين ، و " تحتمس الثاني" و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم فى تاريخ العالم , و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية , و"امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم والذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ، و"إخناتون" أول الموحدين وأول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شئ , و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر, ومن أشهر ملكات هذه الأسرة على سبيل المثال الملكة " اياح حتب" زوجة الملك " سقنن رع" ، والملكة " أحمس نفرتارى " زوجة أحمس الأول ، والملكة " تى" بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون" والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما وبلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد " بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة وهو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر وهو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها "اخيتاتون". العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) : خلال عصر الأسرة الثانية عشرة حوالي سنة 1725 ق .http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123371.gif م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر واجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد . الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) : بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف . العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) : كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة ال 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر . فنون الحضارة الفرعونية : العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً . http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123372.gifثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى واهتم ملوك الأسرة ال 12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري فيها، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد " اللابرانت" أو "قصر التيه" كما سماه الإغريق والذي شيده الملك " أمنمحات الثالث" فى هوارة قرب الفيوم كما شيد القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية. ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل . ويعتبر عهد " تحتمس الأول" نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة، ونحت مقابر مختفية فى باطن الجبل فى البر الغربي بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح فى مقبرة الملك " توت عنخ آمون" . وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه، وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تُعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15 مومياء . أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت، ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد "آمون" و"خوفو"و"الكرنك"و"الأقصر" و"الرمسيوم" و" حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد المنحوتة في الصخر مثل"أبو سمبل الكبير" و"أبو سمبل الصغير " . وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية وضحت بصورة واضحة فى فن نحت التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجدارية . الأدب : تؤكد آثار المصريين براعتهم فى الكتابة والأدب ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار، ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة التي سماها الأغريق "بالخط الهيروغليفي" وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى .http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123373.gif وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى " . كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم . وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر . الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم القديم . التزين : http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/123374.gif عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات . |
رد: تاريخ وحضارات العالم
توت عنخ آمون لم يكن العلماء يعرفون الكثير عن توت عنخ آمون قبل اكتشاف مقبرته يوم 26 من شهر نوفمبر عام 1922 وتوت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة ومن المرجح أن يكون ابنا لإخناتون فاسمه عند الميلاد كان توت عنخ آتون، ولكن المقطع الأخير من الاسم تغير ليكون "آمون" بعد العودة إلى الديانة القديمة وعبادة آمون باعتباره الإله الأعظم. وظل فرعونا لمدة عشر سنوات تقريبا حتى مات في حوالي عام 1250 قبل الميلاد. وبعد أعوام من العمل الأثرى استخرجت روائع مقبرة توت عنخ آمون ونقل معظمها إلى متحف الآثار المصري في القاهرة . وهي اليوم تعرض كثيرا في المتاحف حول العالم والان اليكم قصة الملك الصغير اسما توت عنخ آمون بالهيروغليفية: (1) اسم المولد (شِمال): "توت عنخ أمن حقاع إونو شمع" ومعناه: "المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون". (2) اسم ملكي: "نب خپرو رع" ، ومعناه: "سيد أقانيم رع" توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم. اضطر كارتر إلى قطع ثلاثة توابيت ذهبية لكي يصل إلى مومياء توت عنخ آمون ******** أسباب وفاتهُ لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال. في 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري( زاهي حواس) انه لاتوجد أية أدلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم احداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته. اظهرت التحاليل الحديثة ايضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته اكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة. كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم. قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول و جامعة ميشيغان في 1968 و عام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما ادى إلى انتشار فرضية انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت. مومياء توت والكشف عليها باشعة اكس توصلت عمليات المسح بأشعة إكس الثلاثية الأبعاد إلى أن الفرعون المصري توت عنخ آمون لم يمت مقتولا قبل ثلاثة آلاف عام, خلافا لما رعديد من البحوث والنظريات في التاريخ الفرعوني. وأرجع تقرير لفريق بحثي قام بمسح مومياء توت عنخ آمون بأشعة إكس وفاة الفرعون إلى تلوث ناجم عن جروح أصيب بها في الفخذ, وذلك خلافا لما يراه باحثون آخرون من أن هذه الجروح ربما تسببت بها عمليات البحث والفحص المتوالية للمومياء. وأظهرت الأشعة التي أجريت على المومياء عام 1968 وجود شظايا عظام في الجمجمة مما عزز فكرة أن توت عنخ آمون قتل. وأعلن رئيس فريق البحث رئيس المجلس الأعلى للآثار المصري أن مقبرة توت عنخ آمون يجب أن تغلق ومعها أسباب وفاة الفرعون الذي فارق الحياة في سن مبكرة لم تتجاوز 19 عاما. وقال زاهي حواس إن سبب الوفاة ما زال غامضا لكن الجديد الذي تم التوصل إليه أن الفرعون لم يُقتل. !!!!! قد يكون هذا الكلام اكيد وقد يكون لا !!! و مكتشف المقبره هو اللورد كرانفون |
رد: تاريخ وحضارات العالم
http://www.eternalegypt.org/EternalE...&language_id=3
رابط لموقع هام للحضارة المصرية تاريخ الحضارة المصرية مصر كنانه الله فى أرضه وهى همزه الوصل بين الماضى والحاضر وهى بحق أم الدنيا ، يؤكد ذلك تاريخ الحضاره المصريه ، فمصر كانت أول دوله تظهر فى العالم كوحده سياسيه مركزيه منذ استطاع الإنسان المصرى أن يحيا حياه مستقره على ضفاف وادى النيل ومن هنا إرتبط تاريخ الحضاره الانسانيه بتاريخ الحضاره المصريه . |
رد: تاريخ وحضارات العالم
مصر فى عصرها الفرعونى فنون الحضارة الفرعونية http://www.orianit.edu-negev.gov.il/...ages/spinx.jpgمصر فى عصرها الفرعونى بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض <B>
|
رد: تاريخ وحضارات العالم
مصر الفرعونية
|
رد: تاريخ وحضارات العالم
إعتقادات الفراعنة يعتبر موضوع العقيدة من أكثر الموضوعات غموضا في الحياة المصرية القديمة لدا سنعمل جاهدين على إلقاء الضوء على الفكر العقائدي لدى المصري القديم وتأثير العقيدة والعبادة على حياته. وقد تبدو العقيدة المصرية في أول وهلة متخبطة متناقضة لكن بعد قراءتها و التعمق فيها سيتضح أن الفكر العقائدي عند المصري كان يدل على التحضر والسمو الفكري . وتنقسم العقيدة إلي جزئين رئيسيين وهم :- تطور الديانة وبعض المعلومات عن الآلهة والكهنة . فكرة الموت والخلود. أولاً : تطور الديانة: إن الفكر العقائدي والحياة اليومية عند المصري القديم امتزجا ليكونوا كتلة واحدة ،حيث تحكم المعتقدات الدينية تصرفات المصري وحياته الاجتماعية أيضا . ولقد ظهرت الآلهة نتيجة لتأثر المصري القديم بالبيئة فحيثما يشعر بالرهبة والخوف من شئ فانه يقدسه لاجتناب شره، ويظن انه بتأليه هذا الشيء و تقديم القرابين له يبعد خطره ثم يتطور الأمر إلى اعتبار هذا الشيء إلها يساعد كل المؤمنين و يكون هذا الإله المتصرف في كل شئ. وكما أنه عندما يشعر بعظمة شئ و فائدته الكبرى فانه يتخذه إلها و أيضا عندما يعجب المصري بمهارة حيوان يتخذه إلها .ومن أمثلة الحيوانات التي اتخذها آله لاجتناب شرها: اللبؤة التي تتمثل في الإلهة "سخمت" و من أمثلة الأشياء التي اتخذها آلهة لفائدتها الكبرى و عظمتها الشديدة :الشمس في صورة الإله "رع"، حيث تأثر المصري بمشهد إرسال الشمس أشعتها علي أرض مصر بما فيه من رهبه و جمال .و أيضا النيل اتخذه إلها، متمثل في "أوزوريس" دلك لأن النيل واهب الحياة لمصر،و كما انه يملئ مصر في وقت الفيضان بالطمي الخصب الذي جعل من الوادي أرض خصبة للزراعة و لنشأة الحضارة نتيجة للاستقرار .ومن أمثلة الآلهة التي تدل علي إعجاب المصري ببعض الحيوانات :الكبش المتمثل في صورة الإله "خنوم" حيث أعجب المصري بقدرته الجنسية فأتخذه إلها يخلق البشر وقد كانوا يصوروه يصنع الإنسان من تمثالين واحد للإنسان والآخر لقرينه . و بالإضافة إلى الالهة العامة كان لكل إقليم إله محلي ينظر إليه باعتباره الحامي للإقليم ويعتبر السلطة العليا وكل شئ يكون تحت رعايته وتخطيطه ، وعندما بدأ الاتصال بين المقاطعات عن طريق التجارة أخذت بعض الآلهة المحلية تختفي وأخرى يعظم شأنها وأيضاً عند الحرب فإن إله المدينة المنتصرة يعظم شأنه ويعبد في كلتا المقاطعتين المنتصرة والمهزومة. في بعض الأحياء تندمج بعض الآلهة الصغيرة مع إله عظيم الشأن ويستولي على كيانهم فيصبحوا كيان واحد. وعند التوحيد بين الوجه القبلي والوجه البحري على يد نارمر الذي يعتقد أنه هو نفسه الملك مينا، أصبح إله العاصمة هو المعبود الرئيسي وأصبحت بعد ذلك كل الآلهة الأخرى آلهة ثانوية فأضطر الكهنة من أجل الحفاظ على مكانتهم ومعبوداتهم إلي إعلان أن معبوداتهم أقنوم (أصل – صورة) من أقانيم الإله الرئيسي. و تنقسم الآلهة المصرية عامة إلي عدة أقسام ليسهل التعرف على الآلهة والفروق بينها:- آلهة محلية : اتخذوا في الأصل شكل حيوان ثم مثلوا بأجسام بشر ورءوس حيوانات . اوزوريس ومعبودات تابعة له. معبودات لا معابد لها خاصة أصلاً بالفرعون وحده. الشمس وغيرها من المعبودات الشكلية. العبادة: كانت كل الشعائر التي تتم في معابد مصر تكون تحت نفقة الملك وهذه الشعائر تتم سراً في قدس الأقداس (أقدس منطقة في أي معبد حيث يوجد بها تمثال إله المعبد الذي يتجسد فيه وتقدم له القرابين) ولا يشترك العامة في هذه الطقوس عادة حيث يقوم بكل الشعائر كهنة منوطين بهذا العمل تحت اسم الملك حيث لا يحضر إلي قدس الأقداس سوى الكهنة المختصين بهذا الإله والفرعون. قبل كل شئ يجب ان يتطهر الكاهن القائم بالعمل في بيت الصباح (وهوالمكان الذي يتم فيه عملية ذبح القرابين من أجل الإله) وأما تمثال الإله فكان يوضع في تابوت ويختم بختم مصنوع من الطين بعد انتهاء اليوم وتقديم القرابين. وفي الصباح بعد أن يكون الكاهن قد أنتهى من التطهر فإنه يتوجه إلي قدس الأقداس ثم يفض الختم المصنوع من الطين ليفتح التابوت ليخرج التمثال من مكمنه . وبعد ذلك يسجد ويبخر التمثال ويعطره ويرتل بعض الأناشيد وحتى ذلك الوقت يكون ذلك تمثال الإله لم يتجسد فيه الإله بعد فيعطيه الكاهن الحياة بتقديم عين حورس له والتي انتزعها من " ست " وعثرت عليها الآلهة ، ثم يقدم له تمثال صغير للمعبودة "معات" ابنة رع ( معات = الحقيقة) ثم يخرج المعبود من التابوت ويأخذ الكاهن في تزينه وغسله ويبخره ويلبسه ثيابه ثم يعيده داخل التابوت ،و يقدم له كل نوع من أنواع الطعام ثم يحرقه ( يضع الطعام في يديه ويقدمه للمعبود ولكن المعبود لا يأكل لذا فإن الكاهن يقوم برميه في النار ). وبذلك تكون وصلت إليه القرابين. وفي نهاية اليوم يقوم الكاهن بتطهير كل شئ ثم يغلق التابوت ويضع الختم الطيني وبعد ذلك يتراجع الكاهن مولياً وجهه للإله ومزيلاً آثار الخطوات . وكما ذكرنا سابقاً كان الوحيدون الذين يرون الإله هم الكهنة والفرعون، وذلك بسبب أن الآلهة التي كانت لها معابد كانت مختصة بالفرعون وحده أما عامة الشعب فكانوا يعبدون آلهة شعبية ليست لها معابد. ولكن في العصور اللاحقة أصبح العامة يعبدون بعض الآلهة الشعبية التي عظم شأنها فأصبح لها معابد، وأيضا عبدواً الآلهة التي كان يعبدها الفرعون الذي يعتبر ابن الآلهة وإلهاً بعد موته حيث ينضم لأسلافه. وإذا أراد فرد من العامة استشارة المعبود في أمر ما ، كان ذلك يحدث أثناء موكب الإله حيث أنها المرة الوحيدة التي يرى فيها العامة المعبود لأن الاستشارة تحتاج إلي رؤية المعبود لأنها ليست مجرد دعاء أو طلباً للخير كما كان يفعل العامة في المعبد دون رؤية المعبود. ومن امثلة الاستشارات التي تعرض على الإله : تعيين موظف ما أو تأكيد ذنب شخص ما في عمل جريمة أو لإثبات ملكية شخص لشيء ما، وكانت الإجابة إما أن توحي شفاهه و إما تكتب صيغتين واحدة بالإيجاب والأخرى بالسلب على ورقتين من البردي وتوضع أمام الإله وهو محمول في الموكب وكان يظن أن الإله يدفع حاملي المعبود إلي الاتجاه للتأكيد بنعم أو الاتجاه الأخرى للتقرير بالنفي. أما إذا كان شخص يطلب نبوءة ففي أثناء ذلك إما أن يتحرك المعبود إلي الأمام الذي يكون معناه أن النبوءة في صالح الشخص أو يدفع حاملي المعبود للخلف مما يوضح أن النبوءة ليست في صالح الشخص . وقد كان يظن أن لم يكن هناك خداعاً من جانب حاملي التمثال، لكن كان الأمر مجرد إيحاء لهم فيظنوا أنهم يدفعون بإرادة الإله .وبعد ذلك حدث اختلاط وامتزاج بين آلهة الفرعون والآلهة الشعبية والدليل على ذلك التوفيق بين اوزوريس ورع حيث ذكرت كهنة رع أن رع كان يزور مملكة اوزوريس بالليل وذكر كهنة اوزوريس أن اوزوريس كان يرتفع إلي السماء ليذكر محاسن الموتى الذين عرضوا عليه ليدخلوا المملكة السفلي عند اوزوريس حيث ينعموا بالنعيم الدائم. ويستطيع العامة التقرب إلي الآلهة والدعاء لهم لكن لم يستطيعوا في أي عصر الدخول إلي قدس الأقداس ورؤية المعبود فكان المعبود يخرج للعامة على الأقل مرة واحدة في العام التي كانت تترقبه حشود من المؤمنين وكان يخرج على محفة ويستقبل الحجاج هذا العمل بالفرحة والعزف على الناي والدفوف. كهنة المعبد: كان كهنة المعبد ينقسمون إلي أربعة أقسام كل قسم يخدم المعبد شهراً على التوالي و كانت الطبقتان الرئيسيتان من الكهنة هما :"الحم نتر" التي تعني خادم الإله."الوعب" التي تعني الطاهر . وتعتبر الوعب هي الطبقة الأدنى. وكما كان للمرأة دور في الكهانة حيث كان هناك كاهنات في بعض المعابد وكانت الملكة تعتبر كبيرة كاهنات آمون وتعتبر زوجة الإله. أما باقي الكاهنات فكن حظيات الإله وكان دورهن في الخدمة الدينية عزف الموسيقى. هذا بالنسبة للكهنة أما المعبد فكان يضم المعبد بجانب الشعائر الدينية التي يقوم بها الكهنة مدارس لتعليم القراءة والكتابة وأيضاً معاهد فنية تخرج من الموهوبين رسامين وحفارين ومثالين و هؤلاء كان الكهنة يستعينون بهم بعد ذلك بالإضافة إلى مكتبات لكل العلوم وكانوا يهتموا في المعبد بدراسة الفلك وبعض العلوم الأخرى كما كان الكهنة يقومون بتعليم الطلاب العلوم الدينية اللازمة ليصطفوا أفضلهم ليكونوا كهنة بعدهم. وكان يوجد في بعض المعابد شرطة وسجن وفي البر الغربي يوجد رجال الحدود الذين يسموا الميجاوو mejaiou وكانت وظيفتهم تنفيذ أحكام المعبود بالقبض على المخطئين. الفرعون والآلهة: كان للفرعون مكانة متميزة وشخصية مزدوجة وذلك لأن المصريين كانوا يعتبروه بشراً ولكن ليس مثلهم حيث أنه في نفس الوقت إلها . وقد كان دوره كإله هو أنه واهب لشعبه كل شئ وكإنسان بأنه مخلوق من المخلوقات الخاصة بالآلهة .وقد كان الفرعون كأنسان يتولى العرش بحق الوراثة باعتباره الوريث الشرعي وباعتباره ابن للإله الأكبر، ولذلك كان يجب على الإله أن يزور الملكة في صورة مرئية لتلد الملكة ابنا للإله وبذلك يحصل الفرعون على الشرعية اللازمة لتولي حكم مصر كإنسان وإله. وعندما يشيخ الفرعون وجب على المصريين أن يجدوا لهذا تفسير وإجراءات لمواجهة هذا الحدث لذ فقد اعتقد المصريون أن جسد الإله الذي هو جسد إنسان (الفرعون)هو الذي يشيخ ولكن الروح خالدة فيها كل صفات وكمال الإله ولكن لتجنب حدوث آثار كبر على الروح الإلهية أو حدوث موت هذه الروح مع الجسد فكان يجب التضحية بجسد الفرعون لتتجسد الروح في جسد شاب .وبذلك يحافظوا على الروح الخالدة . وهناك ثلاث طرق للتضحية: الأولى عن طريق الذبح عندما كان يتحتم إغراق الدم على الأرض . والثانية بالحرق عندما كان يتعين جمع الرماد ونثره على الأرض أو في القليل النادر عندما ينثر على مياه جارية كرقية لنزول الأمطار. أما الثالثة عن طريق الاختناق خنقاً أو غرقاً أو شنقاً – وعندئذ تقطع أوصال الجسم الأشلاء في نواح مختلفة من البلاد. ولتجنب هذا الأمر بدلاً من أن بضحى الملك بنفسه يعين نائباً له ويبقى أياما وأسابيع يتخذ دور الملك حتى يحين موعد التضحية و يضحي به ولم يعرف هل يكمل الفرعون حكمه بعد ذلك أم يتولى الوريث؟ ولكننا نعتقد بأن الوريث كان يأخذ مكانه لكن هذا الرأي يفتقر إلي دليل ، وذلك لأن الوريث الشرعي لا يتولى الحكم إلا بعد موت الفرعون ولكن إن كان هذا صحيحا فإن ذلك يجعل هذه الطقوس لا معنى لها. ونحن لا نعلم الرأي الأصوب فذكرنا الرأيين. كان يعتقد المصريون أن الآلهة والبشر عاشوا على الأرض سوياً في فترة زمنية سحيقة ويشار إلي هذا الزمن بزمن الآلهة حيث كانت تحكم مصر وكانت القوائم – التي تحتوي على من حكموا مصر تقسم إلي قسمين :- القسم الأول:- يضم الملوك والبشر بأسمائهم والفقرة الزمنية التي حكموها. القسم الثاني:- الآلهة والفترة التي عاشوا فيها في مصر فمثلاً الإله تحتوت قد عاش 3726 عاما على الأرض أما الإله جب فقد عاش 1773 عاما وحورس 300 عاماً. أول حركة توحيد: عاش المصريون فترة طويلة في زمن تعدد الألهة حتى عهد الملك اخناتون والذي قاد أول حركة توحيد. يعتبر. وحد اخناتون الآلهة في صورة إله واحد سماه آتون ورمز له بقرص الشمس المشعة التي ترسل أشعتها بالخير، كما سمي نفسه إخناتون أي المرضي لآتون ولم يكن إخناتون مهتما بالناحية العسكرية وذلك لوهن جسده واعتلال صحته وربما كان هذا هو السبب لاهتمامه بالفكر و الدين ،ولكن توحيده للآلهة في صورة إله واحد سبب ثورة عارمة حيث كان في ذلك الوقت كهنة آمون ذو نفوذ قوي مما أدي لقيامهم بثورة لذا ثورة كهنة آمون قام إخناتون باضطهادهم وعمل على محو ذكرى الإله آمون من المعابد والآثار كما عمل على نشر عبادة آتون في البلاد فاتخذ منطقة تقع تقريبا في منتصف المسافة بين مدينتي طيبة ومنف في جوار قرية العمارنة بمصر الوسطى أتخذها عاصمة له و اسماها "اخيتاتون". وأنشغل اخناتون بعبادة أتون وأهمل الأحداث الجارية بالممتلكات المصرية في فلسطين وسوريا حتى كادت تقع تحت سيطرة الأعداء . وبعد وفاة إخناتون دفن بالعاصمة الأصلية "طيبة " وتولى الحكم بعده توت عنخ آتون أي الصورة الحية لآتون وعلى يد هذا الملك الشاب أصبحت عبادة آمون مسموحة وتحول اسمه إلي توت عنخ آمون ورجع إلي العاصمة الأصلية "طيبة" لإظهار التسامح كما طرد الأعداء واستطاع أن ينتصر في معارك عديدة. ويفسرالكهنة ذلك الانتصار أن توت عنخ أمون عندما رجع إلي الآلهة القديمة رضت عنه وأعطته النصر ولكن في عهد إخناتون غضبت الآلهة فجعلت الجيش عاجزاً.وبذلك رجعت مصر ثانية إلي عصر تعدد الآلهة |
رد: تاريخ وحضارات العالم
إعتقادات الفراعنة يعتبر موضوع العقيدة من أكثر الموضوعات غموضا في الحياة المصرية القديمة لدا سنعمل جاهدين على إلقاء الضوء على الفكر العقائدي لدى المصري القديم وتأثير العقيدة والعبادة على حياته. وقد تبدو العقيدة المصرية في أول وهلة متخبطة متناقضة لكن بعد قراءتها و التعمق فيها سيتضح أن الفكر العقائدي عند المصري كان يدل على التحضر والسمو الفكري . وتنقسم العقيدة إلي جزئين رئيسيين وهم :- تطور الديانة وبعض المعلومات عن الآلهة والكهنة . فكرة الموت والخلود. أولاً : تطور الديانة: إن الفكر العقائدي والحياة اليومية عند المصري القديم امتزجا ليكونوا كتلة واحدة ،حيث تحكم المعتقدات الدينية تصرفات المصري وحياته الاجتماعية أيضا . ولقد ظهرت الآلهة نتيجة لتأثر المصري القديم بالبيئة فحيثما يشعر بالرهبة والخوف من شئ فانه يقدسه لاجتناب شره، ويظن انه بتأليه هذا الشيء و تقديم القرابين له يبعد خطره ثم يتطور الأمر إلى اعتبار هذا الشيء إلها يساعد كل المؤمنين و يكون هذا الإله المتصرف في كل شئ. وكما أنه عندما يشعر بعظمة شئ و فائدته الكبرى فانه يتخذه إلها و أيضا عندما يعجب المصري بمهارة حيوان يتخذه إلها .ومن أمثلة الحيوانات التي اتخذها آله لاجتناب شرها: اللبؤة التي تتمثل في الإلهة "سخمت" و من أمثلة الأشياء التي اتخذها آلهة لفائدتها الكبرى و عظمتها الشديدة :الشمس في صورة الإله "رع"، حيث تأثر المصري بمشهد إرسال الشمس أشعتها علي أرض مصر بما فيه من رهبه و جمال .و أيضا النيل اتخذه إلها، متمثل في "أوزوريس" دلك لأن النيل واهب الحياة لمصر،و كما انه يملئ مصر في وقت الفيضان بالطمي الخصب الذي جعل من الوادي أرض خصبة للزراعة و لنشأة الحضارة نتيجة للاستقرار .ومن أمثلة الآلهة التي تدل علي إعجاب المصري ببعض الحيوانات :الكبش المتمثل في صورة الإله "خنوم" حيث أعجب المصري بقدرته الجنسية فأتخذه إلها يخلق البشر وقد كانوا يصوروه يصنع الإنسان من تمثالين واحد للإنسان والآخر لقرينه . و بالإضافة إلى الالهة العامة كان لكل إقليم إله محلي ينظر إليه باعتباره الحامي للإقليم ويعتبر السلطة العليا وكل شئ يكون تحت رعايته وتخطيطه ، وعندما بدأ الاتصال بين المقاطعات عن طريق التجارة أخذت بعض الآلهة المحلية تختفي وأخرى يعظم شأنها وأيضاً عند الحرب فإن إله المدينة المنتصرة يعظم شأنه ويعبد في كلتا المقاطعتين المنتصرة والمهزومة. في بعض الأحياء تندمج بعض الآلهة الصغيرة مع إله عظيم الشأن ويستولي على كيانهم فيصبحوا كيان واحد. وعند التوحيد بين الوجه القبلي والوجه البحري على يد نارمر الذي يعتقد أنه هو نفسه الملك مينا، أصبح إله العاصمة هو المعبود الرئيسي وأصبحت بعد ذلك كل الآلهة الأخرى آلهة ثانوية فأضطر الكهنة من أجل الحفاظ على مكانتهم ومعبوداتهم إلي إعلان أن معبوداتهم أقنوم (أصل – صورة) من أقانيم الإله الرئيسي. و تنقسم الآلهة المصرية عامة إلي عدة أقسام ليسهل التعرف على الآلهة والفروق بينها:- آلهة محلية : اتخذوا في الأصل شكل حيوان ثم مثلوا بأجسام بشر ورءوس حيوانات . اوزوريس ومعبودات تابعة له. معبودات لا معابد لها خاصة أصلاً بالفرعون وحده. الشمس وغيرها من المعبودات الشكلية. العبادة: كانت كل الشعائر التي تتم في معابد مصر تكون تحت نفقة الملك وهذه الشعائر تتم سراً في قدس الأقداس (أقدس منطقة في أي معبد حيث يوجد بها تمثال إله المعبد الذي يتجسد فيه وتقدم له القرابين) ولا يشترك العامة في هذه الطقوس عادة حيث يقوم بكل الشعائر كهنة منوطين بهذا العمل تحت اسم الملك حيث لا يحضر إلي قدس الأقداس سوى الكهنة المختصين بهذا الإله والفرعون. قبل كل شئ يجب ان يتطهر الكاهن القائم بالعمل في بيت الصباح (وهوالمكان الذي يتم فيه عملية ذبح القرابين من أجل الإله) وأما تمثال الإله فكان يوضع في تابوت ويختم بختم مصنوع من الطين بعد انتهاء اليوم وتقديم القرابين. وفي الصباح بعد أن يكون الكاهن قد أنتهى من التطهر فإنه يتوجه إلي قدس الأقداس ثم يفض الختم المصنوع من الطين ليفتح التابوت ليخرج التمثال من مكمنه . وبعد ذلك يسجد ويبخر التمثال ويعطره ويرتل بعض الأناشيد وحتى ذلك الوقت يكون ذلك تمثال الإله لم يتجسد فيه الإله بعد فيعطيه الكاهن الحياة بتقديم عين حورس له والتي انتزعها من " ست " وعثرت عليها الآلهة ، ثم يقدم له تمثال صغير للمعبودة "معات" ابنة رع ( معات = الحقيقة) ثم يخرج المعبود من التابوت ويأخذ الكاهن في تزينه وغسله ويبخره ويلبسه ثيابه ثم يعيده داخل التابوت ،و يقدم له كل نوع من أنواع الطعام ثم يحرقه ( يضع الطعام في يديه ويقدمه للمعبود ولكن المعبود لا يأكل لذا فإن الكاهن يقوم برميه في النار ). وبذلك تكون وصلت إليه القرابين. وفي نهاية اليوم يقوم الكاهن بتطهير كل شئ ثم يغلق التابوت ويضع الختم الطيني وبعد ذلك يتراجع الكاهن مولياً وجهه للإله ومزيلاً آثار الخطوات . وكما ذكرنا سابقاً كان الوحيدون الذين يرون الإله هم الكهنة والفرعون، وذلك بسبب أن الآلهة التي كانت لها معابد كانت مختصة بالفرعون وحده أما عامة الشعب فكانوا يعبدون آلهة شعبية ليست لها معابد. ولكن في العصور اللاحقة أصبح العامة يعبدون بعض الآلهة الشعبية التي عظم شأنها فأصبح لها معابد، وأيضا عبدواً الآلهة التي كان يعبدها الفرعون الذي يعتبر ابن الآلهة وإلهاً بعد موته حيث ينضم لأسلافه. وإذا أراد فرد من العامة استشارة المعبود في أمر ما ، كان ذلك يحدث أثناء موكب الإله حيث أنها المرة الوحيدة التي يرى فيها العامة المعبود لأن الاستشارة تحتاج إلي رؤية المعبود لأنها ليست مجرد دعاء أو طلباً للخير كما كان يفعل العامة في المعبد دون رؤية المعبود. ومن امثلة الاستشارات التي تعرض على الإله : تعيين موظف ما أو تأكيد ذنب شخص ما في عمل جريمة أو لإثبات ملكية شخص لشيء ما، وكانت الإجابة إما أن توحي شفاهه و إما تكتب صيغتين واحدة بالإيجاب والأخرى بالسلب على ورقتين من البردي وتوضع أمام الإله وهو محمول في الموكب وكان يظن أن الإله يدفع حاملي المعبود إلي الاتجاه للتأكيد بنعم أو الاتجاه الأخرى للتقرير بالنفي. أما إذا كان شخص يطلب نبوءة ففي أثناء ذلك إما أن يتحرك المعبود إلي الأمام الذي يكون معناه أن النبوءة في صالح الشخص أو يدفع حاملي المعبود للخلف مما يوضح أن النبوءة ليست في صالح الشخص . وقد كان يظن أن لم يكن هناك خداعاً من جانب حاملي التمثال، لكن كان الأمر مجرد إيحاء لهم فيظنوا أنهم يدفعون بإرادة الإله .وبعد ذلك حدث اختلاط وامتزاج بين آلهة الفرعون والآلهة الشعبية والدليل على ذلك التوفيق بين اوزوريس ورع حيث ذكرت كهنة رع أن رع كان يزور مملكة اوزوريس بالليل وذكر كهنة اوزوريس أن اوزوريس كان يرتفع إلي السماء ليذكر محاسن الموتى الذين عرضوا عليه ليدخلوا المملكة السفلي عند اوزوريس حيث ينعموا بالنعيم الدائم. ويستطيع العامة التقرب إلي الآلهة والدعاء لهم لكن لم يستطيعوا في أي عصر الدخول إلي قدس الأقداس ورؤية المعبود فكان المعبود يخرج للعامة على الأقل مرة واحدة في العام التي كانت تترقبه حشود من المؤمنين وكان يخرج على محفة ويستقبل الحجاج هذا العمل بالفرحة والعزف على الناي والدفوف. كهنة المعبد: كان كهنة المعبد ينقسمون إلي أربعة أقسام كل قسم يخدم المعبد شهراً على التوالي و كانت الطبقتان الرئيسيتان من الكهنة هما :"الحم نتر" التي تعني خادم الإله."الوعب" التي تعني الطاهر . وتعتبر الوعب هي الطبقة الأدنى. وكما كان للمرأة دور في الكهانة حيث كان هناك كاهنات في بعض المعابد وكانت الملكة تعتبر كبيرة كاهنات آمون وتعتبر زوجة الإله. أما باقي الكاهنات فكن حظيات الإله وكان دورهن في الخدمة الدينية عزف الموسيقى. هذا بالنسبة للكهنة أما المعبد فكان يضم المعبد بجانب الشعائر الدينية التي يقوم بها الكهنة مدارس لتعليم القراءة والكتابة وأيضاً معاهد فنية تخرج من الموهوبين رسامين وحفارين ومثالين و هؤلاء كان الكهنة يستعينون بهم بعد ذلك بالإضافة إلى مكتبات لكل العلوم وكانوا يهتموا في المعبد بدراسة الفلك وبعض العلوم الأخرى كما كان الكهنة يقومون بتعليم الطلاب العلوم الدينية اللازمة ليصطفوا أفضلهم ليكونوا كهنة بعدهم. وكان يوجد في بعض المعابد شرطة وسجن وفي البر الغربي يوجد رجال الحدود الذين يسموا الميجاوو mejaiou وكانت وظيفتهم تنفيذ أحكام المعبود بالقبض على المخطئين. الفرعون والآلهة: كان للفرعون مكانة متميزة وشخصية مزدوجة وذلك لأن المصريين كانوا يعتبروه بشراً ولكن ليس مثلهم حيث أنه في نفس الوقت إلها . وقد كان دوره كإله هو أنه واهب لشعبه كل شئ وكإنسان بأنه مخلوق من المخلوقات الخاصة بالآلهة .وقد كان الفرعون كأنسان يتولى العرش بحق الوراثة باعتباره الوريث الشرعي وباعتباره ابن للإله الأكبر، ولذلك كان يجب على الإله أن يزور الملكة في صورة مرئية لتلد الملكة ابنا للإله وبذلك يحصل الفرعون على الشرعية اللازمة لتولي حكم مصر كإنسان وإله. وعندما يشيخ الفرعون وجب على المصريين أن يجدوا لهذا تفسير وإجراءات لمواجهة هذا الحدث لذ فقد اعتقد المصريون أن جسد الإله الذي هو جسد إنسان (الفرعون)هو الذي يشيخ ولكن الروح خالدة فيها كل صفات وكمال الإله ولكن لتجنب حدوث آثار كبر على الروح الإلهية أو حدوث موت هذه الروح مع الجسد فكان يجب التضحية بجسد الفرعون لتتجسد الروح في جسد شاب .وبذلك يحافظوا على الروح الخالدة . وهناك ثلاث طرق للتضحية: الأولى عن طريق الذبح عندما كان يتحتم إغراق الدم على الأرض . والثانية بالحرق عندما كان يتعين جمع الرماد ونثره على الأرض أو في القليل النادر عندما ينثر على مياه جارية كرقية لنزول الأمطار. أما الثالثة عن طريق الاختناق خنقاً أو غرقاً أو شنقاً – وعندئذ تقطع أوصال الجسم الأشلاء في نواح مختلفة من البلاد. ولتجنب هذا الأمر بدلاً من أن بضحى الملك بنفسه يعين نائباً له ويبقى أياما وأسابيع يتخذ دور الملك حتى يحين موعد التضحية و يضحي به ولم يعرف هل يكمل الفرعون حكمه بعد ذلك أم يتولى الوريث؟ ولكننا نعتقد بأن الوريث كان يأخذ مكانه لكن هذا الرأي يفتقر إلي دليل ، وذلك لأن الوريث الشرعي لا يتولى الحكم إلا بعد موت الفرعون ولكن إن كان هذا صحيحا فإن ذلك يجعل هذه الطقوس لا معنى لها. ونحن لا نعلم الرأي الأصوب فذكرنا الرأيين. كان يعتقد المصريون أن الآلهة والبشر عاشوا على الأرض سوياً في فترة زمنية سحيقة ويشار إلي هذا الزمن بزمن الآلهة حيث كانت تحكم مصر وكانت القوائم – التي تحتوي على من حكموا مصر تقسم إلي قسمين :- القسم الأول:- يضم الملوك والبشر بأسمائهم والفقرة الزمنية التي حكموها. القسم الثاني:- الآلهة والفترة التي عاشوا فيها في مصر فمثلاً الإله تحتوت قد عاش 3726 عاما على الأرض أما الإله جب فقد عاش 1773 عاما وحورس 300 عاماً. أول حركة توحيد: عاش المصريون فترة طويلة في زمن تعدد الألهة حتى عهد الملك اخناتون والذي قاد أول حركة توحيد. يعتبر. وحد اخناتون الآلهة في صورة إله واحد سماه آتون ورمز له بقرص الشمس المشعة التي ترسل أشعتها بالخير، كما سمي نفسه إخناتون أي المرضي لآتون ولم يكن إخناتون مهتما بالناحية العسكرية وذلك لوهن جسده واعتلال صحته وربما كان هذا هو السبب لاهتمامه بالفكر و الدين ،ولكن توحيده للآلهة في صورة إله واحد سبب ثورة عارمة حيث كان في ذلك الوقت كهنة آمون ذو نفوذ قوي مما أدي لقيامهم بثورة لذا ثورة كهنة آمون قام إخناتون باضطهادهم وعمل على محو ذكرى الإله آمون من المعابد والآثار كما عمل على نشر عبادة آتون في البلاد فاتخذ منطقة تقع تقريبا في منتصف المسافة بين مدينتي طيبة ومنف في جوار قرية العمارنة بمصر الوسطى أتخذها عاصمة له و اسماها "اخيتاتون". وأنشغل اخناتون بعبادة أتون وأهمل الأحداث الجارية بالممتلكات المصرية في فلسطين وسوريا حتى كادت تقع تحت سيطرة الأعداء . وبعد وفاة إخناتون دفن بالعاصمة الأصلية "طيبة " وتولى الحكم بعده توت عنخ آتون أي الصورة الحية لآتون وعلى يد هذا الملك الشاب أصبحت عبادة آمون مسموحة وتحول اسمه إلي توت عنخ آمون ورجع إلي العاصمة الأصلية "طيبة" لإظهار التسامح كما طرد الأعداء واستطاع أن ينتصر في معارك عديدة. ويفسرالكهنة ذلك الانتصار أن توت عنخ أمون عندما رجع إلي الآلهة القديمة رضت عنه وأعطته النصر ولكن في عهد إخناتون غضبت الآلهة فجعلت الجيش عاجزاً.وبذلك رجعت مصر ثانية إلي عصر تعدد الآلهة |
رد: تاريخ وحضارات العالم
الآلهة الفرعونية القديمة كانت الآلهة من حيث نشأتها ودورها الوظيفى ورموزها وتيجانها والقابها تمثل اهمية خاصة بالنسبة للا ثريين والمرشدين السياحيين وعشاق الحضارة المصرية لهذا رأيت ان اقدم مجموعة من الالهه الشهيرة 1- آمون : (آمون رع نب نسوت تاوى) اى آمون رع سيد عروش الارضيين وهو رأس ثالوث طيبة وعضو ثامون الاشمونين اندمج مع الاله رع وقد اتخذ شكل الانسان يعلو رأسه تاج بريشتين كما اتخذ شكل الكبش 2- انوبيس(انبو) : (انبو ايمى وت تبى جواف) اى انوبيس الذى فى خيمة التحنيط الذى يعتلى جبله وحرف فى اليونانية من "انبو" الى "انوبيس" وهو اله التحنيط ويظهر فى شكل ابن آوى او انسان برأس ابن آوى 3- "اين- حرت"(أنوريس) : (أن حرى سا رع) اى الاله اين -حرى (انوريس) ابن الشمس ويتخذ شكل آدمى وتعلو رأسه 4 ريشات ويمسك بحبل ويعنى اسم هذا الاله "الذى يحضر البعيد" اى الذى يستطيع ان يجلب كل ما هو بعيد وقد ارتبط هذا الاله باسطورة هلاك البشرية وبامر اعادة حتحور ابنة اله الشمس التى كانت قد هربت الى بلاد النوبة 4- أوزير(أوزيريس) : (وسر نب جت) اى اوزير سيد الابدية وهو اله العالم الغربى ( عالم الموتى) رمز اليه بشكل انسان يلبس تاج وهو رأس الثالوث العام "اوزيريس - ايزيس - حور) 5- ايست(ايزيس) : (ايست ورت موت نثر) اى "ايزيس العظيمة أم الاله" وهى زوجة الاله اوزيريس وأم الاله حورس ظهرت على شكل أنثى كاملة تعلو رأسها قرص الشمس والقرنان وهى رمز الخير والعطاء والامومة وهى من اكثر الالهات والالهة تأثير فى العقائد المصرية حتى نهاية العصر الرومانى 6- باستت : (باستت نبت بت حنوت تاو نبو) اى "باستت ربة السماء سيدة كل الاراضى" واتخذ المصريون القطة رمزا لهذه الالهة وكان مركز عبادتها فى "تل بسطة" بالزقازيق وتم المز لها بأنثى برأس قطة 7- بتاح : وقد ارتبط ب ( بتاح تاثنن) اى بتاح صاحب الارض البارزة وهو رأس ثالوث منف "بتاح - سخمت- نفرتوم " وهو رب الفنون والحرف وهو يظهر على شكل انسان برداء محبوك وقلنسوة ويقيض بيديه مجموعة من الرموز الدينية منها "عنخ - جد واس" 8- جحوتى : اله الحكمة والمعرفة قارنه اليونانيون بالاله "هرمس" رسول الالهه ويتخذ شكل الطائر ابو المنجل وكانت الاشمونين مركز عبادته الرئيسى ثم اصبح الها عاما 9- حاتحور : (حتحور نبت مفكتا ) اى "حتحور سيدة الفيروز (الهه سيناء)" وظهرت هذه الالهة بصورة وخصائص مختلفة وعبدت فى اماكن عديدة فى مصر وهى الهه الموسيقى والحب والعطاء والامومة واندمجت مع الالهه ايزيس وتظهر على شكل بقرة كاملة او انثى يعلو رأسها قرص الشمس والقرنين او أنثى برأس بقرة وبين قرنيها قرص الشمس واشهر اماكن عبادتها : دندرة وسيناء ومنف واطفيح .......الخ وقورنت فى بلاد اليونان والرومان بالالهه "أفروديت"(فينوس) 10- حور- با- غرد : (حور با غرد عا ور تبى ن امون) اى" حور باغرد العظيم جدا الاول لدى امون" وهو صورة من الاله حورس وهو هنا "حورس الطفل" الذى عرف فى الحضارة اليونانية والرومانية ب"هاربوكراتيس" عضو فى ثالوث الاسكندرية "سرابيس -ايزيس- هاربوكراتيس" ويظهر على شكل فتى تميزه خصلة شعر وأصبع احدى يديه يمتد نحو الفم تعبيرا عن الطفولة ويضع على رأسه تاج مركب من قرنين و3 أقماع وريشتين 11- حور- شا - ف : هو الاله "حور-(حرى)-شا- ف" اى (حورس الذى على بحيرته) يظهر على شكل كبش وكان الها لمدينة اهناسيا (هيراكليوبوليس)احدى مدن محافظة بنى سويف 12- حور- ور: (حور ور سا رع) اى حور العظيم ابن الشمس وهو رأس احد ثالوثى معبد كوم اومبو "حور-ور ،تاسنت نفرت ،با -ان - تاوى) يظهر على شكل انسان برأس صقر ويعنى اسمه حورس العظيم او حورس الاكبر 13- خونسو : (خونسو ام واست) اى خونسو فى طيبة وهو العضو الثالث فى ثالوث طيبة ومن بين صفاته انه اله القمرويظهر على شكل شاب يعلو رأسه الهلال والقمر وتتدلى من رأسه خصلة شعر ويقبض على مجموعة من الصولجانات 14- خنوم -رع : (خنوم رع نب قبح تا)اى خنوم-رع سيد برودة الارض وتتعدد صفات الاله خنوم الذى يتخذ شكل كبش او انسان برأس كبش من كونه الها خالقا فو الذى يشكل الطفل وقرينه والى كونه المسئول عن منطقة الجندل اول عند اسوان حيث يتحكم فى مدخل النيل 15- رع -حور -آختى : (رع حر آختى نثر عا) اى رع حور اختى الاله العظيم وهو صورة من صور اله الشمس يظهر على شكل انسان برأس صقر يعلوه قرص الشمس وثعبان الكوبرا او على شكل صقر او قرص الشمس واسم هذا الاله "رع" ومعه "حورس الافقى" 16- سبك : (سبك نثر عا )اى سبك الاله العظيم عبد هذا الاله فى اكثر من مكان فى مصر اشهرها الفيوم وكوم اومبو وكان رأس احد ثالوثى كوم اومبو "سبك، حتحور،حور"ويظهر على شكل تمساح او انسان برأس تمساح 17 - ست : (ست نبتى) اى ست المنتمى لمدينة نوبت وهو اله الشر فى مصر القديمة حيث قتل أخاه اوزيريس ودارت بينه وبين حورس عدة معارك انتهت بانتصار الخير (حورس)وهو عضو فى تاسوع هليوبوليس وينطق اسمه (ست وسوتى،ستش،سوتخ) ويظهر على شكل كائن خرافى يصعب تحديد ماهيته كما يظهر على شكل انسان برأس هذا الكائن المميز بفمه الممدود الى الامام واذنيه المستويتين من اعلى 18 - ساتت : (ستت نبت ابو) اى ساتت سيدة الفنتين وهى عضو فى ثالوث الفنتين (خنوم،ساتت،عنقت) وتظهر على شكل انثى كاملة تعلو رأسها الالهه نخبت 19 - سخمت : (سخمت عات نبت تاوى) اى سخمت العظيمة سيدة الارضين وهى زوجة الاله بتاح فى ثالوث منف (بتاح،سخمت،توم) وهى الهه البطش فى مصر القديمة تظهر على شكل لبؤة الاسد او انثى برأس لبؤة يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا 20 - سكر : وهو اله الجبانة فى مصر القديمة ارتبط اسمه فى البداية بجبانة منف واشتق اسم سقارة من اسم الاله ويظهر على شكل صقر او انسان برأس صقر ويقبض بيديه على مجموعة من الرموز الدينية [IMG]http://*******.yieldmanager.com/ak/q.gif[/IMG] |
رد: تاريخ وحضارات العالم
أعياد الفراعنة احتوت السنة الفرعونية على العديد من الاعياد وايام العطلات منها ما ارتبط بتقويم السنة : اول السنة , نصف الشهر بداية الفصول ومنها ما ارتبط بالزراعة : البذر , الحصاد , الفيضان ومنها ما ارتبط بالملك : التتويج , العيد الثلاثينى ومنها ما ارتبط بالحياة الجنائزية اما اعياد الموتى فكانت اسرة المتوفى تزور خلالها المقبرة لاحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر ولقد كانت الاعياد ذات اهميه كبيرة فى مصر القديمة حيث جعلها المصرى ايام عطلة رسمية لايذهب فيها العمال الى اعمالهم كما تخبرنا وثيقة دير المدينة وقد ذكرت لنا لوحة بالرمو اعياد الالهة مثل عيد حورس - سكر - مين -انوبيس - سشات ومن خلال قوائم الاعياد الموجودة فى معابد كوم امبو - ادفو -اسنا- دندرة نستطيع تتبع اعياد بعض من الالهة مثل حتحور وسخمت تنقسم الاعياد الى عدة انواع: 1- اعياد رسمية: يتم الاحتفال بها فى مصر كلها 2- اعياد محلية: خاصة باقليم او مدينة معينة 3- اعياد خاصة: اعياد شعبية تتعلق بفئة معينة او مناسبة معينة خاصة بمجموعة او مكان معين 4- اعياد دينية 5- اعياد زراعية 6-اعياد جنائزية اذاكانت هنك اسباب ظاهرية للاعياد فهناك اسباب خفية تتمثل فى تخليد احداث معينة من قصص الالهة لتمثل امام الشعب فى مناسبات مختلفة واثناء هذه الاعياد كانت تضاف اناشيد للطقوس وتزين المعابد وتضاء وتقدم القرابين ومن اهم طقوس الاعياد ان يرى الشعب تمثال سيده الاله التى كانت تخرج من المقصورة وتنقل الى مكان ظاهر بعد ان تزين بالتمائم وقلائد الذهب وتوضع فى قارب حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصرى القديم وسيلة النقل المعروفة والاكثر انتشارا وكانت توضع امام الاله اعلام مزينة بصور الهية مثل ابن اوى "وب واوت" اى فاتح الطرق وعند الدخول للمعبد يوضع تمثال الاله على قواعد حجرية عالية ليراها كافة الناس ويقدمون القرابين والبخور والادعية وكبلد زراعى من الدرجة الاولى فقد احتفل المصريون بعدد لا بأس به من الاعياد الزراعيه مثل اعياد النيل واعياد الحصاد فى جميع انحاء مصر مثل الاعياد المخصصة لرننوتت الهة الحصاد "الصيف" وفى شهر كياك كانت تقام اعياد حرث الارض التى يمثل فيها اوزيريس الذى يموت ثم يبعث من جديد مثل الارض التى ينمو فيها الزرع من الاعياد الدينية: أ- عيد الاله مين : ويقام هذا العيد فى الشهر الاول من فصل الحصاد لارتباط هذا الاله بصفة الخصوبة وفى اثناء العيد يطلق الملك مجموعة من الطيور فى اتجاه الشرق ،الجنوب،الغرب والشمال كرمز لتجديد قوته ب- عيد "ابت" : وهو عيد انتقال آمون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر وقد عرف هذا العيد من خلال مناظر معبد الاقصر التى ترجع الى عهد الملك توت عنخ امون وحور محب و من خلاله كان الاله امون ينتقل من الكرنك الى الاقصر ثم يعود الى الكرنك تبدأ الاحتفالات من معبد الكرنك حيث يقدم الملك القرابين (لحوم ،زهور،فاكهة،طيور،لبن،عطور ) وكما يقوم بالتبخير ورش الماء امام قارب آمون الذى يطلق عليه (وسر حات) وامام قاربى "موت "و "خنسو"..........الخ ث- عيد اللقاء الجميل: وهو العيد الذى كانت تتجه فيه الالهه حتحور من معبد دندرة كل عام لتمضى 15 يوم فى معبد ادفو مع زوجها حورس وكانت هذه الرحلة مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب وكانت حتحور تترك معبدها قبل 5 أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين ج- عيد السنة الجديدة : يبدأ هذا العيد فى الليلة التى تسبق السنة الجديدة حيث يتوجه مجموعة من كبار الكهنة يقودهم كبير الكهنة الذى يحل محل الملك فى اداء الطقوس وهم اربعة كهنة اساسيين فى المعبد والكاهن المرتبط بدندرة والذى يطلق عليه عازف الموسيقى ح- عيد الوادى او عيد آمون فى الوادى : فى هذا العيد يتوجه الملك بعد ان يرتدى ثيابه الفاخرة وتاج الحمحمت للبحث عن آمون فى معبده وذلك لدعوته لزيارة (وادى الاموات ) فى غرب طيبة وكان عبور النهر يتم فى مركب تقودها الالهة وكان هذا العيد يشتمر 11 يوما فى فترة حكم تحتمس الثالث و24 يوما اثناء الاسرة 29 و27 يوما اثناء حكم رمسيس الثالث خ- العيد الثلاثينى (حب سد): يطلق على هذا العيد عيد اليوبيل الثلاثينى يتم الاحتفال بانقضاء العام الثلاثين للملك لارتقاء العرش ويظهر الملك على عرشه فى كامل قوته ويعاد بناء منازل اليوبيل فى المعابد من الذهب والفضة والاحجار الكريمة وتكرر الطقوس مرتين للملك حاكم الجنوب والشمال د- عيد تولى الملك العرش : امكن من خلال حجر باليرمو التعرف على المراحل الثلاث التى يمر بها هذا العيد 1- ظهور ملك الارضين : وفيها يصعد الملك نحو مبنى مرتفع يضم مقصورتين ظهرا لظهر فى كل منها يجلس الامير على كل عرش منهما فى حيث يرتدى فى المرة الاولى التاج الابيض ويظهر كملك مصر العليا وفى المرة الثانية يرتدى التاج الاحمر ويظهر كملك مصر السفلى 2- اتحاد الشمال والجنوب (سماتاوى) وهو طقس يتم فى حضور الملك ويقوم به الالهين حورس وست او الكهنة الذين يؤدون وظيفة الالهه وفيه يتم ربط نباتى الشمال والجنوب حول عمود كرمز للتوحيد 3-الجرى حول الحائط وفيه يسعى الملك حول جدار رمزى يرمز لجدار منف و-عيد وضع حجر الاساس للمعبد وعيد افتتاح المعبد: فى هذا العيد يغادرالملك قصره ومعه حملة الاعلام ليذهب الى مكان المعبد تساعده الالهه سشات ويقوم بوضع اوتاد لوضع حدود المعبد ثم يصل بينها بالحبال ويبدأ فى حفر الارض ورسم حدود المعبد ثم يبدأ فى صب الرمال وتجهيز أحجار الاساس التى توضع فى اركان المعبد الاربعة وتأخذ اشكال الالهه الحامية وسبائك الذهب وقطع من الاحجار الكريمة ونصف الكريمة وعند انتهاء عمليات البناء يحضر الملك افتتاح المعبد فيلقى اولا بحبوب البخور حول المعبد لتطهيره ثم يهب المعبد وهو يرفع يده اليمنى فى حركة طقسية واحيانا نرى الملك يضرب باب المعبد بعصاه البيضاء 12 ضربة |
الساعة الآن 08:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by