شبكة صدفة - حبس بلطجية الساحل.. لإحراق جيرانهم بالغاز

حبس بلطجية الساحل.. لإحراق جيرانهم بالغاز
لم نشعل النيران وفوجئنا بالمجني عليه وأسرته يمسكون بأنبوبة البوتاجاز لإحراقنا ففررنا من موقع الحادث وفوجئنا برجال المباحث يلقون القبض علينا.. بهذه الكلمات حاول المتهمون الأربعة في حادث إشعال النيران في أسرة لإجبارها علي ترك الغرفة التي يستأجرونها لديهم انكار الاتهامات الموجهة إليهم بقتل أحد الأشخاص عمداً وإحراق ثلاثة آخرين.
قرر أحمد البلتاجي مدير نيابة الساحل بسكرتارية إبراهيم نصار حبس كل من منصور يوسف دسوقي "38 سنة" وشقيقه دسوقي "32 سنة" عاطلين ومحمود عيد حسان "31 سنة" وشقيقه محمد "35 سنة" عاطلين 4 أيام لاتهامهم بإشعال النيران عمداً وقتل وليد جمال فتحي "35 سنة" نجار وإصابة والده "66 سنة" بالمعاش ووالدته نبيلة محمد عطية "50 سنة" ربة منزل وشقيقته فاطمة "30 سنة" بحروق شديدة نقلوا علي إثرها في حالة خطيرة لمستشفي الزاوية الحمراء للعلاج مع ضبط وإحضار والدة المتهمين الأول والثاني بخيتة دسوقي بخيت وشقيقي الثالث والرابع حمادة وعمرو عيد بعد أن كشفت التحقيقات عن احتجازهم للمجني عليهم داخل الغرفة لمنعهم من الخروج أثناء احتراقها والادعاء بأن الحادث قضاء وقدر.
استمعت النيابة في تحقيقاتها بإشراف ياسر التلاوي رئيس النيابة إلي شقيقة المتوفي وأكدت أن المتهم الأول هو نجل صاحب الغرفة التي يقيمون بها ودائم التعرض لهم واستفزازهم لإجبارهم علي تركها وفي يوم الحادث فوجئوا به يشغل التليفزيون بصوت مرتفع فطالبوه بخفضه ليتعدي عليهم بألفاظ نابية ثم أحضر أنبوبة البوتاجاز بمعاونة شقيقه وباقي المتهمين وأشعلوا النيران فيه وفروا هاربين وأغلقوا الباب عليهم وأنها تعلقت في رقبته حتي الباب الأمر الذي قلل من إصابتها حيث أصيبت بحروق في اليد والوجه والظهر وبعد انتهاء التحقيقات عجزت المجني عليها عن التوقيع علي المحضر لتشوه يديها فقامت بالبصم.
وانتقلت النيابة إلي مستشفي الزاوية الحمراء حيث تبين أن الأب في حالة خطيرة بعد إصابته بحروق بنسبة 80% وأصيبت زوجته بحروق من الدرجة الرابعة وكشفت معاينة موقع الحريق تفحم جثة المجني عليه.