والابتزاز تعريفا هو لوي معصم الفتاه (لاهداف دنيئه من شخص دنيئ) بصوره او مقطع او اي شي يكون انتشاره ضريبه مره تدفعها الفتاه ولترضخ لطلبات جنسيه او ماديه تحت الاكراه

ضعف الوازع الديني وضعف المراقبه والتشتت الأسري والفتورالعاطفي يعزز غياب الحب والشعور بالحرمان وعدم الامان

ويدفع بالفتيات للإنحراف الأخلاقي

وقيام علاقات غرامية غير شرعية تحت غطاء السرية التامة بعيدة عن أنظار ومسامع الأهل

لتكون بداية ملامحها الثقة المفرطة وحصادها أرغام الفتيات على بيع الشرف أو الانزلاق الى دهاليز مظلمة تحت مطرقة الابتزاز..

ولتكون خاتما في يد عشيقها المدعي و وليمه يدعى عليها حتى الذباب

تعددت ظروف الابتزاز واشكاله مع تطور الادوات
فكانت هناك ضحايا كثيرات حتى من ايادي اجنبيه ليدفعن الاسى قبل الشرف
وكان هناك منقذات بأيادي بيضاء هم اهل الحسبه (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وفقهم الله وجعله في موازين حسناتهم


بيمنا كانت الظروف والقيم والخوف الغبي في عدم طلب المساعده واستشارت الحكماء في وقوع المحظور
وبطريقه مظنيه تمكنت من الوصول الى فتيات تعرضن للابتزاز

لتقول الأولى
ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
توقعت ان تقف الامور عند كل مره ولكن في كل مره يبدأ شي جديد لتتلاقفني ايادي السماسره

ولتقول الثانيه
هلكت الى ان وفقنني ربي الى اللجوء لا اهل الحسبه انقذوني وستروا علي

بينما تقول الثالثه (لم تتعرض للابتزاز)
وهي من ساعدني على وضع هذا البحث


عندما ينغرس الإيمان في القلب فإن البنت تعمل بكل التوصيات الإسلامية وتمشي في حياتها ملكـــــــــــة بإخلاقها وتربيتها التى استمدتها من دينها الاسلامى من وجهة نظرى المرأة هي المسؤل عن واقعها والعقوبات دائما ماتكون على الشباب وان كانوا مخطئين ولكن الا تتحمل الفتاه 70 بالمئه من القضيه برمتها


وفي استطلاع طرحته الدكتوره زينب العايش

لطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجده

ويطالبن بإيقاع العقوبة على الفتاة باعتبارها السبب الرئيسي في القضية
وكان استطلاع 100 طالبه

من جامعة الملك عبدالعزيز على ان الأصل هو تطبيق العقوبة على الفتاة بنسبة 70% أسوة بالشاب تطبيقا لمبدأ العدل معللين ذلك الى ان الفتاة هي الطرف الآخر في العلاقة غير شرعية ،
وأبدى 10% من أفراد العينة نفسها تحفظهن على إيقاع العقوبة وطالبن بالبحث في الأسباب الدافعة لتكوين العلاقة أساسا بين الشاب والفتاة ..



وفيما عارض مبدأ تطبيق العقوبة على الفتاة تطبيقا لمبدأ الستر20% من أفراد العينة ،
ورأي 90% من أفراد العينة نفسها ان الابتزاز أصبح ظاهرة
فيما اعتبرت النسبة الباقية 10% حالات فردية ..
وقد أوضح طالبات العينة ان السن الأكثر ابتزازا من 15 ـ 25 سنة بنسبة 95%
فيما اعتبر 5% ان الابتزاز لا علاقة له بالسن
ورأي 65% من أفراد العينة ان الفتاة تستفز الشاب لابتزازها
و30% من العينة نفسها ان دوافع الشاب تكون نحو غرائزيه



وارجع طالبات جامعة الملك عبدالعزيز ان أسباب الابتزاز كثيرة

كالبعد عن منهج الدين القويم والثقافات الغربية الدخيلة والتقليد الغربي وكذلك الحرمان العاطفي والتفكك الأسري والتنشئة الخاطئة والتمييز بين الفتاة

والشاب داخل الأسرة وطالبن ان يكون نوع العقوبة هي التشهير بالشاب وطالبن بافتتاح مراكز الإرشاد والتأهيل الأخلاقي في الجامعات وفي المجمعات الكبيرة وطالبن بقيام حمله كبيرة تتبناها كل وسائل الإعلام