شبكة صدفة - التحكم في الألم في حالات المخ والأعصاب: أساليب واستراتيجيات

دكتور مخ و أعصاب يتابع العلوم الطبية والتكنولوجية التي تتطور باستمرار مما يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لأمراض المخ والأعصاب، ومع ذلك هناك بعض الأمراض التي لا تزال تحتاج إلى دراسات أكثر عمقًا وعلاجات أفضل، تابع معنا وتعرف على استراتيجيات العلاج الفعال.
أمراض مخ وأعصاب تخضع للعلاج الحديث
من بين الأمراض التي تخضع للعلاج الحديث والتي يتابعها دكتور مخ و أعصاب ما يلي:
• مرض الزهايمر وهو من الأمراض الشائعة للمخ ويتعلق علاجه بنمط الحياة الصحي مثل التمارين الرياضية والتغذية الصحية والأدوية المرخصة لعلاجها.
• مرض شلل الرعاش حيث يعالج عن طريق الأدوية الخاصة التي تسبب تجديد نشاط الدماغ والعلاج الطبيعي وعمليات تكييف المريض مع المرض.
• التصلب المتعدد حيث تخفيف الأعراض بالعلاج الدوائي الذي يمكن تحسين عملية التحكم عن طريق الجهاز العصبي المركزي بالإضافة إلى استراتيجيات العلاج الطبيعي الحديثة والتغذية الصحية.
• التلف العصبي حيث يمكن تعيين العلاج الحديث للتلف العصبي على أساس سبب التلف ولكن العلاج الطبيعي والجراحي والأعشاب الطبية يمكن أن تساعد في إصلاح التلف نوعًا ما.
العلاج الدوائي لتسكين الألم
يمكن استخدام العلاج الدوائي لتسكين الألم في أمراض المخ والأعصاب ويتكون من المسكنات الأفيونية والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية والمضادات الاختيارية للاكتئاب التي تستخدم أيضاً للتحكم في الألم ولكن يجب استشارة دكتور مخ و أعصاب حول الجرعة وطريقة تناولها وآثارها الجانبية.
أساليب واستراتيجيات أخرى لعلاج آلام مشاكل المخ والأعصاب
• التدريب على التنويم الذاتي حيث تدريب الشخص على تحرير الإجهاد العاطفي والقدرة على الاسترخاء وتحسين التركيز للتحكم في الألم.
• يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في التحكم في الألم عبر تعزيز القدرة على التعامل مع الألم وتعزيز القدرات السلوكية والعاطفية.
• كذلك العلاج الطبيعي مفيد في تحسين الحركة وتخفيف آلام العضلات والأعصاب.
• المعالجة بالطب البديل تساهم كذلك في تحكم الألم واستعادة التوازن الطبيعي في الجسم مثل التدليك والعلاج بالأعشاب الطبية.
تذكر أن تشاور دكتور مخ و أعصاب قبل تناول أي دواء أو البدء في أي علاج نفسي أو طبيعي، كما يجب إطلاع الطبيب على أي تغيير يطرأ على الحالة المرضية.