السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع لاخ كريم الله يرزقه الاخلاص نقلته لى ولكم للافادة

قيلَ للإمامِ عبدِ اللهِ بنِ المباركِ -توفي سنة (181هـ) -رَحِمَهُ اللهُ-:

هَلْ بَقِيَ مَنْ يَنْصَحُ؟!
فَقَالَ: « وَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ يَقْبَلُ ؟! »
«تاريخ بغداد» (7/191)

عَنْ أُمِّ الدَرْدَاءِ قَالَتْ:

دَخَلَ عَلَيَّ أَبو الْدَّرْدَاءُ وَهُوَ مُغْضَبٌ..

فَقُلْتُ: مَا أَغْضَبَكَ؟

فَقَالَ: وَاللهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّـةِ مُحَمَّدٍ شَيْئَـًا إِلّا أَنَّهُـمْ يُصَلُّـونَ جَمِيْعَـًا.

رواه البخاري 650.

قَالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ في فتحِ الباري (2/138) :
وَكَأَنَّ ذَلِكَ صَدَرَ مِنْ أَبِي الْدَّرْدَاءَ في أَوَاخِرِ خِلافَةِ عُثْمَانَ، فَيَالَيْتَ شِعْري! إِذَا كَانَ ذَلِكَ الْعَصْرُ الْفَاضِلُ باِلْصِّفَةِ الْمَذْكورَةِ عِنْدَ أَبِي الْدَّرْدَاءَ، فَكَيْفَ بِمَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنَ الْطَّبَقاتِ إَلَى هَذَا الْـزَّمَانِ؟!!!

عَنِ الْزَّبيْدِيِّ، عَنِ الْزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: رَحِمَ اللهُ لُبَيْدَاً إِذْ يَقُولُ:-

قَالَتْ عَائِشَةُ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا؟!
قَالَ عُرْوَةُ: رَحِـمَ اللهُ عَائِشَـةَ، كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَـتْ زَمَانَنَـا هَـذا؟!
قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَحِـمَ اللهُ عُـرْوَةَ كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا؟!
قَالَ الْزَّبَيْدِيُّ: رَحِـمَ اللهُ الْزُّهْـرِيَّ ، كّيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا؟!


سير أعلام النبلاء (2/198)

وَمِثْلُهُ كَما جاءَ في الزُّهْدِ لابْنِ الْمُبَارَكِ:

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَت: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: قَالَ لبيدٌ:

قالت: فَكَيْفَ لَـوْ أَدْرَكَ لُبَيْـدٌ قَوْمَـاً نَحْنُ بَيْـنَ ظَهْرَانِيهِم؟!
قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَيْفَ لَـوْ أَدْرَكَتْ عَائِشَةُ مَـنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمُ اليَـوْمَ؟!

سَمِعَ حُذَيْفَـةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجُلاً يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْمُنَافِقِينَ .

فَقَالَ: يابْنَ أَخِي! لَـوْ هَلَكَ الْمُنَافِقُونَ لاسْتَوْحَشْتُمْ فِي طُرُقَاتِكُمْ مِنْ قِلَّـةِ الْسَّالِكِ .

مدارج السالكين (1/358)

أبو حازم هو : سَلَمَةُ بْنُ دِينارٍ الْأَعْرَجِ، مِنْ صِغَارِ الْتَّابِعينَ ثِقَةً مِنَ الْزُّهَادِ، تَوَلَّى قَضَاءَ الْمَدِينَةِ.