شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   منتدى صدفة العام (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   ريا وسكينه القصه الكامله (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=37508)

sweet cat 06-16-2009 12:24 PM

ريا وسكينه القصه الكامله
 
http://www11.0zz0.com/2009/04/24/22/478321357.jpgريـّا وسكينـة.. القصة الكاملة








بداية تلقى البلاغات


نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920





حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلى حكمدار بوليس



الاسكندرية عن اختفاء ابنتهانظلة ابو الليل البالغة من العمر 25 عاما
كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الى الاماكن الرسمية.. وتلقي بالمسؤلية على اجهزة الامن.. قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظلةاختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه غسيلها منشورا فوق السطوح وشقتها دون أن ينقص منها شيء


وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد.. متوسطه الطول.. سمراء البشرة.. تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضةوخاتم حلق ذهب.. وانتهى بلاغ ألام بانها تخشى أن تكون ابنتها قد قًتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلىبه

وفى 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية الاهلية من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنّوبة حرم حسن محمد زيدان

الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريا وسكينة.. ولكن الشكوك لم تتجهاليهما.. وقد أكدمحمودمرسي أن أخته زنوبة خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينة وأختها ريّا وذهبت معهما الى بيتهما ولم تعد
وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلى خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقى وكيل نيابة المحاكم الاهلية بلاغا من فتاة عمرها خمسة عشرة عاما اسمها أم إبراهيم عن اختفاء أمها زنوبةعليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة اخرى تحدد صاحبةالبلاغ اسم سكينةباعتبارها آخر من تقابل مع والدتها
في نفس الوقت يتلقى محافظ الاسكندرية بلاغاهو الاخر من حسن الشناوي.. الجناينى بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري.. يؤكد فبهاأن زوجته نبوية علي اختفت منذعشرين يوما
*******








الشكـوك


ينفلت الأمر وتصحبه الحكايات على كل لسان.. وتموج الاسكندرية وغيرها من المدن بفزع ورعب غير مسبوقين.. فالبلاغات لم تتوقف والجناةالمجهولون مازلوا يخطفن النساء

بلاغ آخر يتلقاة محافظ الاسكندرية من نجار اسمه محمد احمد رمضان عن اختفاء زوجته فاطمه عبدربه وعمرها50 عاما وتعمل شيخة مخدّمين.. ويقول زوج فاطمة انها خرجت ومعها 54 جنيهاوتتزين ب18غويشه وزوج مباريم وحلق وكلها من الذهب الخالص

ثم كان بلاغ عن اختفاءفتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود.. وبلاغ أخر من تاجر سورى الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد
البلاغات لا تتوقف والخوف يسيطر على كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان
بلاغ أخر عن اختفاء سليمة إبراهيم الفقيبائعة الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان.. ثم بلاغ آخر يتلقاة اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيدة خديجة حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالت صاحبه البلاغ وهى سودانيةالجنسية أن ابنتها فردوس اختفت فجأة وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 120جنيه.. وهو مبلغ باهظ في ذلك الوقت.. هذه المرة يستدعي اليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع رحلة خروجها من منزلها حتى لحظةاختفائها.. وكانت المفاجأة أن يقفز اسم سكينة من جديد لتكون أخر من شوهدت مع فردوس
ويتم استدعاءسكينة.. ولم تكن المرة الأولى التي تدخل فيها سكينة قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء احدى السيدات.. ومع هذاتخرج سكينة من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنهاوإبطال كل الدلائل ضدها
عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامة الفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناة







وهنا تتوالىالمفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها و تنسج قصة الصدفة التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمة في مصر


*******






بداية الإكتشـاف


كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينماتلقى اليوزباشي إبراهيم حمدي إشارة تليفونية من عسكري الدورية بشارع أبي الدرداءبالعثورعلى جثة امرأة بالطريق العام.. وتؤكد الإشارة وجود بقاياعظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضهاوبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء مقلمة بأبيض ولا يمكن معرفة صاحبه الجثة

ينتقل ضباط البوليس الى الشارع وهناك يؤكد زبال المنطقة انه عثر على الجثةتحت طشت غسيل قديم.. وامام حيرة ضابط البوليس لعدممعرفه صاحبةالجثة وان كانت من الغائبات ام لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمد مرسي عبدة ببلاغ الى الكونستابل الإنجليزى جونفيليبس النوبتجي بقسم اللبان.. يقول الرجل في بلاغه انه اثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياة والقيام ببعض أعمال السباكة







فوجئ بالعثور على عظام أدمية فأكمل الحفر حتى عثر على بقيه الجثة التي دفعته للابلاغ عنهافورا


يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان امام البلاغ المثير فيسرع بنفسه الى بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم اكثر من 50 مترا

يرى الملازم الشاب الجثة بعينيه فيتحمس اكثر للتحقيق والبحث في القضية المثيرة.. ويكتشف في النهاية انه أمام مفاجأةجديدة لكنها هذه المرةمن العيار الثقيل جدا

اكدت تحريات الملازم الشاب ان البيت الذي عثر فيها الرجل على جثه آدمية كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني وكان يؤجرحجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص.. ومن بين هؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضية سكينة بنت علي وصالح سليمان ومحمد شكيرة.. وان سكينة بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل على الجثة تحت ا لبلاط
وأكدت تحريات الضابط ان سكينة استاجرت من الباطن هذه الحجرة ثم تركتهامرغمة بعد ان طرد صاحب البيت بحكم قضائى المستأجرالاصلي لهذةالغرف.. السمني.. وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلى رأسهم سكينة.. وقال الشهود من الجيران ان سكينة حاولت العودة الى استئجار الغرفة بكل الطرق والاغراءات لكن صاحب البيت صمم على قراره وأعلن ان عودةسكينة الى الغرفه لن







تكون الا علىجثته


والمؤكد ان صاحب البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينة والنساءالخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجية

أخيرا وضع الملازم الشاب يده على اول خيط

لقد ظهرت جثتان احدهما في الطريق العام وواضح انها لامرأةوالثانية في غرفه كانت تستأجرها سكينة.. وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعدأن اتجهت اصابع الاتهام لاول مرة نحو سكينة.. ويتوالى ظهور الجثث المجهولة
استطاعت ريّا ان تخدع سكينةوتورطها واستطاعت سكينة ان تخدع الشرطة وتورط معها بعض الرجال.. لكن الدنيا لم تكن يوما على مزاج ريه او على كيف سكينة ومهما بلغت مهارة الانسان في الشر فلن يكون ابدا اقوى من الزمن وهكذا كان لابد ان تصطدم ريا وسكينه بصخرةمن صخور الزمن المحفورعليها القدر والمكتوب
*******








أدلة الاتهام


بعد ان ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ احدالمخبريين السريين المنتشرين في كل انحاء الاسكندرية بحثا عن ايه اخبار تخص عصابه خطف النساء.. لاحظ هذا المخبر واسمه احمد البرقي انبعاث رائحةبخور مكثفة من غرفة ريّا بالدور الارضى بمنزل خديجة ام حسب بشارع علىبك الكبير.. واكد المخبر ان دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرةبشكل مريب مما أثار شكوكه.. فقرر ان يدخل الحجرة التى يعلم تمام العلم ان صاحبتها هى ريّا اخت سكينة الا انه كما يؤكد المخبر في بلاغه أصابها ارتباك شديد حينما سألها عن سر اشعال هذة الكمية الهائلة من البخور في حجرتها.. وعندما أصر المخبر على ان يسمع إجابة من ريّا اخبرته انها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونها وبصحبتهم عدد من النساء فاذا عادت وجدتهم انصرفوا ورائحة الحجرة لا تطاق

إجابة ريا اشعلت الشك الكبير في صدرالمخبر السري احمد البرقي الذي لعب دورا كبيرا فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوافيما بعدللحصول على الشهرة








لقد اسرع المخبراحمد البرقي الى اليوزباشي ابراهيم حمدى نائب مامور قسم اللبان ليبلغه عن شكوكه فيريّا وغرفتها، على الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطة والمخبرين والصولات الى الغرفة ليجدوا انفسهم أمام مفاجأة جديدة


لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها والنوم فوقها.. ويأمر الضابط بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد ان البلاط الموجود فوق أرضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي بلاط الحجرة

يصدر الامر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطة تصاعدت رائحة العفونةبشكل لا يحتمله انسان.. تحامل اليوزباشي ابراهيم حمدي حتى ينزع اكبر كميه من البلاط فتطهر جثةامرأة

تصاب ريّا بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يصطحبها معه الى قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل الى بوابة القسم حتى يتم اخطاره بالعثور على الجثةالثانية.. بل وتعثر القوة الموجودة بحجرة ريا على دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب الله المربوط في حبل دائرى يبدو ان حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احدى الجثث.. لم تعد ريّا قادرة على الانكار خاصة بعد وصول بلاغ جديد الى الضابط من رجاله بالعثور على جثةثالثة
*******








الاعترافات


هنا تضطر ريا الى الاعتراف بأنها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين هما المسؤولين.. وأنها كانت تترك لهما الغرفه فيأتيان فيهابالنساء.. هكذاقالت ريا في البداية وحددت الرجلين بانهما عرابي واحمد الجدر.. وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لانه صديق شقيقها وتعرفت على احمد الجدر من خلال عرابي.. وقالت ريا ان زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في علاقتهابأحدهما

القضية بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضهاليقترب اللغز من الانهيار

تأمر النيابة بالقبض على كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصة بعد ان توصلت اجهزة الامن لمعرفه اسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبةبنت عليوة وامينة بعد القبض على جميع المتهمين







تظهر مفاجاة جديدةعلى يد الصول محمد الشحات هذة المرة.. جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد ان ريا كانت تستاجر حجرة اخرى بحارة النجاةمن شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعة الى العنوان الجديدوتأمر السكان الجدد باخلاء حجرتين


تأكد الضباط ان سكينة استأجرت احداهما في فترة.. واحتفظت ريا بالأخرى





كان في حجرة سكينةصندرة خشبية تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفة ريا.. وتتم نفس اجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأظهور الجثث من جديد


*******

لقد اتضحت الصورةتماما

جثث في جميع الغرف التي كانت تستأجرها ريا وسكينة في المنازل رقم 5ش ماكوريس و38 ش على بك الكبير و8 حارة النجاة و6 حارةالنجاة
ولأول مرة يصدر الامر بتشميع منزلسكينة.. بعد هذا التفتيش تتشجع أجهزة الأمن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الأدلةحتى لا يفلت زمامالقضية من يدى العدالة.. ينطلق الضباط الى بيوتجميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم احمد عبدالله من قوة المباحث علىمصوغات وصور وكمبيالة بمائة وعشرين جنيها في بيت المتهم عرابيحسان.. كما يعثر نفس الضابط على اوراق واحراز اخرى في بيت احمدالجدر






بعدها تطير معلومة الى مأمور قسم اللبان محمد كمال بان ريا كانت تسكن في بيت اخر بكرموز ويؤكد شيخ الحارة هذة المعلومة ويقول ان ريا تركت هذا السكن بحجة ان المنطقة سيئة السمعة وتقوم قوة من البوليس باصطحاب ريا من السجن الى بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط على المزيد من الجثث



*******

المراوغـة
كانت الأدلة تتوالى وان كان اقواها جلباب نبويةالذي تم العثور عليه في بيت سكينة.. وأكدت بعض النسوة من صديقات نبوية ان الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينة بانه جلباب نبوية ولكنها قالت ان العرف السائد بين النساء في الحي هو ان يتبادلن الجلاليب وانها اعطت نبويةجلبابا واخذت منها هذاالجلباب الذي عثرت عليه المباحث في بيتها
نجحت سكينة كثيرا في مراوغة المباحث لكن ريا اختصرت الطريق وآثرت الاعتراف مبكرا
قالت ريا في بداية اعترافها انهاامرأة ساذجة وان الرجال كانوا يأتون الى حجرتها بالنساء أثناء غيابها ثم يقتلونهن قبل حضورها وانها لم تحضر سوى عملية قتل واحدة.. وانفردت النيابة باكبر شاهدة إثبات في القضية: بديعة بنت ريا التي طلبت الحصول على الحماية والأمان قبل الاعترافات كيلا تنتقم منها خالتها سكينة وزوجها.. واعترفت بوقائع استدراج النساء الى بيت خالتهاوقيام الرجال بذبحهن ودفنهن ورغم الاعترافات الكاملة لبديعة الا انها حاولت ان تخفف من دور امها ريا ولو على حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينة حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دور زوجها.. ثم تعلن امام وكيل النيابة انها غارقه في حبه






وجاءت اعترافات سكينة كالقنبلة المدوية.. قالت في اعترافاتها لما اختي ريا عزّلت للبيت المشؤوم في شارع علي بك الكبير واناعزّلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيه متورّمة وطلبت ريا ان اذهب معها الى بيتها.. اعتذرت لعدم قدرتي على المشي لكن ريا شجعتنى لغاية ما قمت معها.. واحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتناهانم اللي اشترت كام حته ذهب قلت لها: وماله دى غلبانة.. قالت لي: لا..لازم نزعلوهاام دم تقيل دي


ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبدالعال وحسب الله زوج رياوعرابي وعبد الرازق.. وكانت الغرفة مظلمة وكنت هصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميتةوعينيها مفتوحة.. الرجالة كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما حسّوا اني خايفه قالوا لي احنا اربعه وبرة فيه ثمانية واذا اتكلمت هيعملوا فيا زي هانم.. كنت خايفة قوى لكني قلت لنفسي وانا مالي طالما الحاجة دى محصلتش في بيتي.. وبعد ما دفنوا الجثة اعطوني ثلاثه جنيهات.. وانا راجعة قلت لنفسي انهم كده معايا علشان ابقى شريكة لهم ويضمنوااني مافتحش بقي

وتروى سكينة في باقي اعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنهاتؤكد ان اختها ريا هي التي ورطتها في المرة الاولى وبعد ذلك كانت تحصل على نصيبهامن كل جريمة دون ان تملك الاعتراض خوفا من ان يقتلها عبدالعال ورجاله

***********
المحاكمـة
وتتوالى اعترافات المتهمين.. عبدالعال الشاب الذي بدأ حياته في ظروف لا دخل لارادته فيها.. طلب منه اهله ان يتزوج ارمله اخيه فلم يعترض ولم يدرى انه سيتزوج اكبر سفاحة نساء في تاريخ الجريمة.. وحسب الله الشاب الذي ارتمى في احضان سكينه اربع سنوات بعيدا عن امه التي تحضر فجأة للسؤال عن ابنهاالجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينة وتلتقي بها ام حسب الله فتبكي الام وتطلب من ابنهاان يطلق هذه السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب الى سكينة ثم تجرفه سكينةالى حبل المشنقة
كانت وراء كل متهم حكاية ووراء كل قتيله مأساة
ووضعت النيابةيدها على كافة التفاصيل ليقدم رئيس النيابة مرافعة رائعة في جلسة المحاكمه التي انعقدت يوم 10 مايو عام1921
وكان حضور المحاكمة بتذاكر خاصة.. اما الجمهورالعادى الذي كان يزدحم بشده لمشاهدة المتهمين في القفص فكان يقف خلف حواجزخشبية.. وقال رئيس النيابة في مرافعته التاريخية
:
هذة الجريمة من أفظع الجرائم في تاريخ مصر.. وهى الأولى نوعها حتى أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم الى القضاء
هذه العصابة تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد الى بني سويف ثم الى كفر الزيات وكانت سكينة من بنات الهوىلكنها لم تستمر لمرضها.. وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في القطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات.. بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعال واتفقت سكينة وريا على فتح بيوت للهوى وكان كل من يتعرض لهما يتصدى له عرابي وعبدالرزاق.. وثبت من التحقيقات ان عرابي هو الذي اشار على ريا بفتح بيت شارع على بك الكبير اما عن موضوع القضية فقدحصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمة لان التحريات والتحقيقات كانت ناقصة مع ان البلاغات كانت تحال الى النيابة وتأمرالادارة بالبحث والتحرى عن الغائبات الى ان ظهرت الجثة الأولى
وعندما بدا رئيس النيابة يتحدث عن المتهمة امينة بنت منصور قالت أمينة: أنا مظلومة






فصاحت فيها سكينةمن داخل قفص الاتهام ازاى مظلومة وفى جثة مدفونة في بيتك دي انتي اصل كل شئ من الاول


ويستطرد رئيس النيابة ليصل الى ذروة الاثارة في مرافعته حينما يقول: ان النيابة تطلب الحكم بالاعدام على المتهمين السبعه الاول بمن فيهم ريا وسكينة لان الأسباب التي كانت تبرر عدم الحكم بالاعدام على النسوة قد زالت وهي ان الاعدام كان يتم خارج السجن.. اما الان فالاعدام يتم داخل السجن .. وتطلب النيابه معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالاشغال الشاقة المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات

*******

هذا ماحكمت به المحكمة بالفعل بجلستها العلنية المنعقدة بسراي محكمة الإسكندرية الأهليةفي يوم الاثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339
هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن في 30 أكتوبر سنة 1921
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية في 21 و 22 ديسمبر سنة1921
*******



منقووول

ام معاذ 06-16-2009 01:42 PM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 
السلام عليكم ورحمة الله

قطة صدفه
اسمحى لى ان اناديكى بقطة صدفه

جزاكِ الله خير على طرح قصه من القصص المشوقه فى التراث المصرى

http://www.aljond.com/up/uploads/fab217e26e.gif

حفظك الله
تقبلى مرورى

ضوء خافت 06-16-2009 02:02 PM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 
تسلمى قطة على الموضوع
وعلى النقل الرائع
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

sweet cat 06-16-2009 03:41 PM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 


السلام عليكم ورحمة الله
احبائي
ام معاذ
ضوء خافت
اشكركم على مروركم الطيب




أحمد اسماعيل 06-17-2009 12:23 AM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 



معلومات قوووية


قطتنا المميزية


تسلمى على روعة الطرح

دعواتى لكى بالصحة والعافية

نوبى 06-17-2009 03:11 AM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 

لاحول ولاقوة الابالله

ترددت كتير قبل ردى على القطة لانها تعرف ماسأحكيه

الموضوع ده يتكرر فى ايامنا دى ولكن بصورة اخرى
والمتابع لسير القصة يلاحظ ان المعيشة فى 1920 كانت عادية الكل عايش وكتيير يرتدى الذهب
ومنهم من يطمع فى من عند غيره والى الان يحدث هذا
اما فى 2009 حاليا تخشى على نفسك
لو شايل موبايل نوكيا 1100 يساوى مستعمل 20 جنيه يعنى 2 علبة سجائر امريكية
وراجع متاخر فما بالك لو بنتك لابسة حلق اطفال او السيدة لابسة 2 غويشة رفيعة
بمعنى انه مافيش اى نوع من انواع الامان
سهل اوى تلاقى مطواة فى رقبتك وطلع اللى معاك ايا كان
واظن الكل متابع للتليفزيونات
وزاد مؤخرا هو وصول الذهب الصينى حاجة ببلاش كدة
تقدر الست تلبس ذهب مقلد 15 غويشة محترمة ب150 جنية
وفى ظل الاحتباس اللى الناس فية ستعود ريا وسكينه لكن ب 10 جنية
ساحكى قصة حقيقية تخصنى انا شخصيا وساحكيها لانفعالى وللتنبيه لانفث مابداخلى وليكن مايكون .
انا اتحرك خارج البيت بكرسى متحرك غير السيارة وهو موجود بمدخل العمارة
وغير مربوط لانى اقيم بمنزل العائلة والمدخل بابه مغلق
وبخروج احد الاطفال دخل شخص مجهول واخد الكرسى ومشى به ليبيعه ولو بخمسين جنيه هو الكسبان لانه مش لاقيهم الى ان لاحظ جار لى فرجع به
ومره قبلها تصعد سيدة لااعرفها بشقة فوقى وتدعى انها زوجة صديقى محمد بمسجد كذا
وانها خجلت تطلب منى 100جنيه لزوجها وارجعهم كمان ساعة .. وحصل
ونفس السيدة نزلت من العمارة لتذهب للمسجد اللى اصلى فيه وتطلب مبلغ لسيارة الاسعاف لطارق لانه فى المستشفى ونحتاج من المسجد 200 جنيه على انها زوجتى
وهو كذب فى كذب
وهذه الحادثة علمت انها تكررت بعديد من انحاء الاسكندرية
وسبب ذكرها هنا لفضح الخدعة دى واكيد حصلت مع حد تانى .
الناس تعبانة الا من رحم
واسف للاطالة
لان ريا وسكينة كان زمانهم فقير يسرق من غنى
وزماننا اليوم كذلك لكن العكس هو السائد ان الفقير يسرق من الفقير
والغنى يسرق الملايين وينصب ويحتال على البنوك الحكومية
وموجود بالخارج حتى تسقط قضيته
ولاحول ولاقوة الا بالله
احبكم فى الله
اتخنقت

sweet cat 06-17-2009 01:49 PM

رد: ريا وسكينه القصه الكامله
 
عمو احمد

نوبي انا

شكرا على مروركم


الساعة الآن 08:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by