شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   قرآن كريم وصوتيات اسلامية (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=120)
-   -   لطائف قرآنية (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=141826)

نور 12-16-2011 10:45 AM

لطائف قرآنية
 
لطائف قرآنية : 1 :
http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
إن العالم في عذاب ، وعندكم كنز الرحمة ، وإن العالم في احتراب ، وعندكم منبع السلم ، وإن العالم في غمة الشك ، وعندكم مشرق اليقين . فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به ولا تنفعوا ؟
أحيوا قرآنكم تحيوا به ، حققوه يتحقق وجودكم به ، أفيضوا من أسراره على سرائركم ، ومن آدابه على نفوسكم ، ومن حكمه على عقولكم ، تكونوا أطباء ، ويكن بكم دواء .

محمد البشير الإبراهيمي ـ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي .
، ، ،
http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
جعل الله الصيام معادلاً لتحرير الرقبة في ثلاثة أحكام من كتابه . إذ جعل على من قتل مؤمناً خطأ تحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ) ، وجعل الذين يظاهرون من نسائهم ، ثم يعودون لما قالوا تحرير رقبة من قبل أن يتماسا : ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ) وجعل كفارة اليمين تحرير رقبة : ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ) .
فانظر لما كتب الله على من ارتكب شيئاً من هذه الخطايا الثلاث : أن يحرر رقبة مؤمنة من رق الاستعباد ، فإن لم يجدها فعليه أن يعمل على تحرير نفسه من رق مطالب الحياة ، ورق ضرورات البدن ، ورق شهوات النفس ، فالصيام كما ترى هو عبادة الأحرار . فتأمل معنى الصيام من حيث نظرت إليه ، هو عتق النفس الإنسانية من كل رق .
محمود شاكر ـ عبادة الأحرار .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى عن عباده : ( يحبهم ويحبونه )
سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما هب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .
فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب .
ابن الجوزي ـ صيد الخاطر .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى : ( وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً ) .
لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال : ( كلوا مما رزقكم الله ) وكلمة ( من ) للتبعيض ، فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات .
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :
( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ).
أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله .
قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .
http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
لطيفة : 1 :
الصوم :
حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع . لكل فريضة حكمة ، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة ، يستثير الشفقة ، ويحض على الصدقة ، يكسر الكبر ، ويعلم الصبر ، ويسن خلال البر . حتى إذا جاع من ألف الشبع ، وحرم المترف أسباب المتع ، عرف الحرمان كيف يقع ، والجوع كيف ألمه إذا لذع .
أحمد شوقي ـ أسواق الذهب .

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif

نور 12-16-2011 10:47 AM

لطائف قرآنية : 2 :
http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif

تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها ، والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة ـ وما أكثر الكتب التي للزينة فقط ـ ، ولكن هناك كتاب واحد تؤنسني قراءته دائماً هو كتاب المسلمين القرآن . فكلما أحسست بالإجهاد وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات ، طالعت القرآن حيث أني لا أحس بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة .
الفيلسوف الفرنسي الملحد جوزيف آرنست ـ المراحل الثمان لطالب فهم القرآن للعويد .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )
فأشارت هذه الآية إلى أن محبة الرسول ، وحقيقة ما جاء به ، إذا كان في القلب ؛ فإن الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الآخرة . وإذا كان وجود الرسول في القلب مانعاً من تعذيبه ، فكيف بوجود الرب تعالى في القلب ! !
ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) .
وإذا كان الوعيد في الركون إلى الظلمة فكيف حال الظلمة أنفسهم ؟ ! نسأل الله العافية من الظلم .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى في قصة يوسف http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slm.png : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً ) .
ولا يزال لطف الله بعبده ، فبعد أن حجب الشيطان في قلوب إخوته معاني الأخوة ، قذف الله في قلب عزيز مصر معاني الأبوة .
ناصر العمر ـ آيات للسائلين .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
لطيفة علمية : 2 :
يا منقطعين عن القوم ، سيروا في بادية الدجى ، وانتحبوا بواد الذل ، فإذا فتح باب للواصلين ، فدونكم ، فاهجموا هجوم الوانين ، وابسطوا أكف : ( وتصدق علينا ) لعل هاتف الرحمة يقول : ( لا تثريب عليكم ) .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif

نور 12-16-2011 10:49 AM

لطائف قرآنية : 4 :
http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ) ، وقال تعالى : ( فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ) .
فلو كان المؤمنون لا يفقهونه أيضاً لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمهم الله تعالى به .
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
قال تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا )
فمن كان في قلبه غل وحقد وحسد وضغينة على إخوته المسلمين فنصيبه من هذا الثناء من الله في الآية الكريمة يقل ويضعف بقدر ما عنده من هذا المرض العضال .
سليمان اللاحم ـ تنوير العقول والأذهان في تفسير مفصل القرآن .
، ، ،
قال تعالى : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه )
أشارت الآية إلى أن غير المجرم لا يود ذلك ؛ لأنه قد افتدى في الدنيا من عذاب يؤمئذ بالتقوى والإيمان ، وإنما هو في هذا اليوم لا يحزنه الفزع الأكبر ويأمل اجتماعه بمن صلح من آبائه وأبنائه وأحبابه في جنات النعيم .
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن جرير : اقرأ علي ، فقرأت عليه : ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك ) . فقال : يا ابن أم زياد : أنقض ظهر رسول الله http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png ؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي .
حلية الأولياء لأبي نعيم .
، ، ،

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif
ـ قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف : دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/anha.png فقالت : لو رأيتما رسول الله http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png في مرض له ، وكانت عندي ستة دنانير ـ أو سبعة ـ فأمرني رسول الله http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png أن أفرقها . قالت : فشغلني وجع النبي http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png ، حتى عافاه الله . ثم سألني عنها فقال : ( ما فعلت ؟ أكنت فرّقت الستة الدنانير ؟ ) فقلت : لا ، والله لقد كان شغلني وجعك . قالت : فدعا بها ، فوضعها في كفه ، فقال : ( ما ظن نبي الله لو لقي الله ، وهذه عنده ؟ )

فيا لله ! ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ، ومظالم العباد عندهم ؟

ابن القيم ـ الجواب الكافي .

http://www4.0zz0.com/2010/08/24/15/841318121.gif

طارق سرور 12-16-2011 02:37 PM

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى نووووور

ملكة بإحساسي 12-17-2011 07:13 AM

نوور..جزاك الله خير
على طرحك الراائع
جعله الله في ميزان حسناتك

ودمتي بحفظ الرحمن


الساعة الآن 06:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by