شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   سيرة الانبياء والصحابة (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   الاحاديث الشريفه في اخلاق المسلم يوم القيامة (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=60727)

زهـ دمعه الم ـرة 12-18-2009 10:52 AM

الاحاديث الشريفه في اخلاق المسلم يوم القيامة
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد فنحن جميعاً في هذه البلاد ولدنا – والحمد لله – في بيئة مسلمة، من آباء وأمهات مسلمين، ولم يكن الإيمان في نفوسنا قابعاً في زوايا باردة أو مظلمة، بل كان دافئاً موّاراً بالحياة، ثم كانت بيئتنا التعليمية غنيَّة بالمواد الدينية التي أصّلت مشاعرنا على أسس علمية؛ وعلى امتداد الزمن كان تفكيرنا ينضج مع الأيام، والاعتبار بأحداث الحياة، فنزداد - بفضل الله – إيماناً يوماً بعد يوم، وهذه – والله – نعَمٌ لا يمكن أن يؤدي حقها حمد ولا ثناء .
تعلمنا – ونحن يافعون – أن مصدرنا الأول في التلقي هو كتاب الله المجيد، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تتلوه السنة المطهرة الصحيحة التي بذل في خدمتها جهابذة العلماء على مرّ القرون أعمارهم لينقوها لنا ويوثقوها. وتعلمنا أننا نأخذ أفهام أئمتنا الأعلام للكتاب والسنة، ونحاول في الوقت ذاته أن نفهم الدليل، حتى نكون مقتدين ومتبعين على بصيرة .
هدفي في هذا المقال تربوي بحت، هو أن أضع أمام أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات بعض ما تدعوهم الحاجة اليوم إلى أن يعلموه، ويعملوا به من توجيهات ديننا العظيم، كما أخذناه من مصادر تشريعنا، وتلقّيناه من علمائنا ومشايخنا الثقات، رحمهم الله وأكرم مثواهم .
1- تعلمت أن الإخلاص – بعد الإيمان – هو رأس الأعمال وأساسها؛ قال تعالى: (وما أمِروا إلا ليعدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيِّمة *) [البينة: 5]، وهكذا فلا ينفع إيمان دون عمل ولا عمل دون إيمان.
2- وتعلمت أن النية لا تقل أهمية عن العمل؛ ففي الحديث: "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه . والنية من أعمال القلوب؛ لا يطلع عليها إلا علام الغيوب، لذلك لا يستطيع العباد أن يحكموا على نيات العباد، إنما يأخذون بظاهر الأعمال، ويكلون النيات إلى الله .
3- وتأسيسا على هذا المعنى حثًّنا الإسلام على حسن الظنّ بالمسلمين، إن حسن الظن عبادةٌ من العبادات، كما أن سوء الظنّ معصية من معاصي الله تعالى؛ قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنِّ * إن بعض الظـــن إثم) [الحجرات: 12]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث" متفق عليه، أي احذروا اتباع الظن، واحذروا سوء الظن، فإنه أكذب الحديث؛ لأنه يكون بإلقاء الشيطان في نفس الإنسان. فإذا اتضح لنا أن النية خفية لأن محلها القلب، وأن حسن الظن بالمسلمين مطلوب، وسوء الظن بهم ممنوع، تبين لنا عظم ذنب من يتهم الناس في نياتهم وأخلاقهم، وعقائدهم وأمانتهم، من غير دليل واضح وضوح الشمس في رابعة النار؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " رواه البخاري .
4- وكذلك علّمنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم أن ندافع عن إخواننا عندما ينتقص منهم في غيبتهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه أحمد والترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: "... ومن رمى مُسلماً بشيء يريد شَيْنَه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال" رواه أحمد وأبو داود، أي: حتى يُنقّى من ذنبه بإرضاء خصمه، أو بشفاعةٍ، أو بتعذيبه بقدر ذنبه.
5- إن الكلمة أمانة أمام الله ثم أمام الخلق، وقد حذرنا الإسلام من القول بغير علم؛ قال سبحانه: "ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلٌّ أولئك كان عنه مسئولاً" [الإسراء: 26]، ومعنى الآية – كما ذكره المفسّرون -: لا تقلْ رأيتُ ولم ترَ، ولا سمعتُ ولم تسمع، ولا ترمِ أحداً بما ليس لك به علمٌ يقين .
فإذا كان عامة المسلمين مطالبين بهذا التثبت، فمن باب أولى أن يطالب به الذين يرتقون المنابر أيام الجمع والأعياد، أو يعقدون حلقات الوعظ والإرشاد، وكذلك الذين يقومون بعلمية التوجيه في الجامعات والمدارس والإذاعات والفضائيات، فإن مسئوليتهم مضاعفة لأنهم يبلغون دين الله، ولأن أثرهم في المجتمع عظيم .
6- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بئس مطية الرجل: زعموا" رواه أحمد وأبو داود، أي: أسْوأ عادة للرجل أن يتّخذ لفظ "زعموا" مركباً إلى مقاصده، فيخبر عن أمرٍ تقليداً من غير تثبت، فيخطئ، ويُجرِّب عليه الكذب. والمقصود – كما قال العلماء -: أن إخبار الرجل بخبر مبناه على الشكّ والتخمين دون الجزم واليقين قبيح، بل ينبغي أن يكون لخبره سند وثبوت، ويكون على ثقة من ذلك، لا لمجرد حكاية على ظن. بل إن الأمر أبعد من ذلك؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكلّ ما سمع". رواه مسلم .
7- وهكذا، إذا ربينا أنفسنا وطلابنا وطالباتنا على هذه المعاني الإسلامية السامية انطفأت نيران الإشاعات الضارة في المجتمع، وسلمت الصدور، وانشغل الناس بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وعرف المعلمون عموماً، وطلبة العلم الشرعي خصوصاً، أنهم (معلمون ودعاة)، وليسوا قضاةً على البشر، يصنفونهم إلى فئة ناجية، وفئة هالكة، وفئةٍ بينَ بين، بناءً على مقدار علمهم واجتهادهم، وفي حدود إنسانيتهم التي لا تصفو من شوائب الجهل والهوى. وقد قال ربُّ العباد سبحانه وتعالى لأكرم خلقه عليه الصلاة والسلام: (فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب*) [الرعد:40] وقال له: (ما عليك من حسابهم من شيء) [الأنعام: 52]
8- لقد اهتم الإسلام بأعمال الجوارح الظاهرة، كالصلاة والزكاة والصيام والحج اهتماماً بالغاً، وجعلها أركاناً للإسلام، واهتم كذلك بأعمال القلوب وآداب النفوس، وتزكيتها: قال تعالى: (ونفسٍ وما سوَّاها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكَّاها * وقد خاب من دسَّاها *) [سورة الشمس: 7 – 10] . أما صورة العبادة الظاهرة إذا كانت خالية من روحها ومعناها، فلا قيمة لها، كما أشار الحديث الشريف: "رُبَّ صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، وربَّ قائمٍ حظّه من قيامه السهر" رواه ابن خزيمة والحاكم. ولهذا كانت "تزكية النفس" من أهم المهمات التي اعتنى بها الإسلام .
9- إن الإسلام يظّل دعوى باللسان ما لم يطبّق في الواقع، وإن إقامة الشعائر هي المرحلة الأولى لظهور أثرها في النفس والأخلاق والمجتمع. وقد جاء في الحديث الشريف: "من لم يَدَعْ قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري، ومن الحكم الدائرة على ألسنة الناس: الدين المعاملة .
10- إن حظّ العلوم الإسلامية الشرعية في مناهجنا الدراسية – بحمد الله – أكبر من حظّها في أيّ مكان آخر فيما نعلم، وهذه نعمة عظيمة، وعلينا نحن التربويين أن نعمل بكل جهد في أن يظهر أثر هذه المناهج في واقعنا وسلوكنا وعلينا أن نتخذ من الأساليب والوسائل ما يحقّق تعميق أثر هذه العلوم في حياتنا ومعاملاتنا .
11- ومما تعلّمته في الصغر، وأحببته، وعملت به ما استطعت، ودعوت إلى الأخذ به: الرفّق في الأمر كلّه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم، وقال: "إن الله رفيق يحبٌّ الرفق، ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف، ومالا يُعطي على ما سواه" رواه مسلم ، وفي حديث آخر: "... من يُحْرَم الرفق يُحرم الخير كلّه" رواه مسلم .
12- والمعلم الصالح، والمربي الصالح، هو الذي يأخذ نفسه بالعزائم بحسب وسعه ليكون قدوة لمن يربيهم ويعلمهم، ويفتح للآخرين باب اليسر الذي يتسع له صدر الإسلام؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعض أصحابه في بعض أمره قال: "بشروا ولا تنفّروا، ويسّروا ولا تعسّروا" متفق عليه، فإذا استطاع المربي الصالح أن يبعث في نفوس الناس الطمأنينة والسكينة فقد حقق واحداً من أهم أركان التربية.
إن مسئولية المعلمين والمربين والعاملين في حقل الدعوة مسؤولية مضاعفة، لأنهم بسلوكهم وطريقة عرضهم لأفكارهم إما أن يحببوا إلى الناس الدين والفضائل والآداب ومحاسن الأخلاق، وإما أن ينفروهم منها. روى البخار ومسلم رحمهما الله عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخُّر عن صلاة الصبح من أجل فلانٍ مما يطيل بنا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قطّ أشدَّ مما غضب يومئذ، فقال: "أيها الناس، إن منكم منفّرين، فأيكم أمَّ الناس فليوجز؛ فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة ".
13- ومن أنفع ما تعلمته في الصغر، وأدركت أهميته البالغة في الكبر: التبين والتثبُّت فيما يُنمَى إلينا من الأخبار؛ فأنا قد أسمع عن شخص أنه قال قولاً، أو عمل عملاً لا أرضاه، فلا أنتقده، ولا أنكر عليه قبل أن أستوثق تماماً من صحة النقل، وأحاول أن أذهب إليه – إن استطعت – لأسأله وأستفهم منه، وكم من مرّةٍ فعلت هذا، فتبين لي – بعد الاستيثاق – غير ما نقل إليّ عنه. وقد يكون النقل في بعض الأحيان صحيحاً، ولكن النظر في الخبر بتعمق وملاحظة مناسبته ولهجته يدلُّ على غير المعنى الذي استنبطه الناقل .
14- تعلمت أن من الدين إجلال الكبير، واحترام ذي الشيبة المسلم، وتوقير العلماء الذين نستفيد من علمهم، وننتفع مسَمْتهم وهديهم الموافق للسنة. وهذا ما جاء في الحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منّا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا قدره" رواه أحمد .
15- وتعلمت أن رأينا – في الأمور الخلافية – يحتمل الخطأ وإن كنّا نراه صواباً، وأن الحقّ ليس وقفاً على أحدٍ منا؛ قال الإمام أبو حنيفة – رحمه الله – كما نقله عنه حافظ المغرب ابن عبدالبر في كتابه: الانتفاء: "هذا الذي نحن فيه رأي، لا نجبر أحداً عليه، ولا نقول: يجب على أحد قبوله بكراهة، فمن كان عنده شيء أحسن منه فليأت به". وقد كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول: "لقد ألفت هذه الكتب ولم آل فيها، ولابد أن يوجد فيها الخطأ؛ لأن الله تعالى يقول: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء : 82 ] فما وجدتم في كتبي هذه ممّا يخالف الكتاب والسنة فقد رجعت عنه " ذكر ذلك ابن شاكر في "مناقب الشافعي ونقله عنه السخاوي" . فعلينا أن نتأدّب مع من يخالفنا في الرأي، ولا نتسرع في تخطئتهم، وهذا من أهمّ أركان "فقه الخلاف وآدابه" . وعلينا ألا نطيل ألسنتنا فيمن نخالفهم حتى لا نفجُر في الخصومة، فتكون فينا بعض صفا المنافقين الذين إذا "خاصموا فجروا" ، كما ورد في الحديث: "أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً ومن كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتُمن خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" متفق عليه.
16- وتعلمت أنّ المسلم مطالب بآداب الحوار حتى مع المخالفين له في الدين؛ قال الله تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن *) [العنكبوت :46]
وقال تعالى: (ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربك هو أعلم بن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين *) [النحـل : 125]
ويروى أن الأمام الشافعي – رحمه الله – قال: "ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ " .
إن الحوار بقصد الوصول إلى الحقيقة والتفاهم يورث الودّ، واختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية .
17- وتعلمت أن العدل والإنصاف وتحري الدقة في الحكم من شأن المسلم؛ فقد أمرنا ربُّنا سبحانه أن نكون عادلين في أحكامنا ولو مع الذين نكرههم؛ قال الله تعالى: (ولا يجرمنَّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى *) [المائدة:8]
18- وتعلمت أن المربين والعلماء يجب ألا يثروا مشاعر الناس بمنطق العواطف البعيد عن الحكمة، وعليهم أن يخاطبوهم بالأسلوب الذي يستطيعون فهمه واستيعابه؛ قال علي رضي الله عنه: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبُّون أن يكذًّب الله ورسوله" رواه البخاري معلقاً . وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "ما أنت محدّث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" رواه مسلم في مقدمة صحيحة .
19- وتعلمت أن العبرة بحقيقة الأمور لا بصورتها، ولا يجوز أن يشغلنا المظهر عن الحقيقة، وإن كانت رعاية ما جاء في الشرع عن المظهر أمراً ينبغي أن نتحلّى به. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" رواه مسلم .
20- وتعلّمت أحاديث شريفة عديدة لا يزال لها وقع خاص في سمعي وقلبي، منها قوله عليه الصلاة والسلام: "ملعون من ضارَّ مؤمناً أو مكر به"، وقوله: "من ضارّ مؤمناً ضارَّ اللهُ به" أخرجهما الترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم، وكثيراً ما كنت أردد قول الشاعر العربي :
وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على النفس من وقع الحسام المهنَّدِ
ثم إني عقدت العزم على أن أفوض أمري إلى الله حين أشعر بظلم وقع علي، وأستغفره دائماً، وأحتسب أجري عنده. عند ذلك تهدأ نفسي، ويرتاح قلبي، والحمد لله على فضله .
21- وأخيراً فإني أذكّر نفسي وإخواني أنه لا يسلم من ألسنة الناس أحد؛ والأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام لم يسلموا من أذى أقوامهم بالأيدي والألسنة، ونحن مأمورون أن نقتدي بهم، وأن نصير ونحتسب الأجر عند الله، قال تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور ) [الشورى : 43]، وقال: (والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين) [آل عمران : 134]
هذه خواطر عنّت لي في ظلّ بعض الظروف التي نعيشها، أحببت أن أضعها أمام إخواني وأخواتي من المعلّمين والمعلّمات، وأبنائي الطلاب والطالبات، سائلاً الله أن يعلّمنا جميعاً ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علّمنا، إن أكرم مسؤول . والحمد لله ربّ العالمين

ملكة بإحساسي 12-19-2009 08:10 PM

رد: الاحاديث الشريفه في اخلاق المسلم يوم القيامة
 

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower312.gif

اختي الفااضلة زهرة ..
جزااك الله خير وجعل عملك
هذا في ميزاان حسنااتك ..
تقبلي مني كل التقدير والاحتراام

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower312.gif


نور 12-19-2009 08:28 PM

رد: الاحاديث الشريفه في اخلاق المسلم يوم القيامة
 
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
سلمت غاليتى
زهرة
طرح اكثر من قيم
بارك الله لك
جزاك كل الجزاء


الساعة الآن 02:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by