مسرح الحياة
فى لحظه من لحظات الحياة احسست بلحظات فى مضمونها ذكريات كانت تلازمنى كل حين تيقنت فيها لانى لا اعلم الا امرا واحدا هو ان يدا خفيه دفعتنى الى مسرح الحياة حيث ارتفع الستار واضيئت الانوار ووجدتنى العب دورا لااعلمه ولا افهمه http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وضحكت ففرحت وماأروع هذه اللحظه انها كالغيث تنزل على صحراء اعماقنا العطشى تحولنا الى طيور تحلق باجنحه الفرح اللتى طال انتظارنا لها لكنها لحظه قصيره سرعان ما تحولت الى حزن http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وبكيت انه احساس مؤلم مقيم فينا لا نغادره ولا يغادرنا ياخذنا معه الى حيث لا نريد فنتجول فى ذكرياتنا الحزينه لنرسى على شواطئ انكساراتنا فنغفو ونحلم بلحظه امل تسرقنا من حزننا اللذى لا ينسانا ولا ننساه http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وذهلت وعندما اصاب بالذهول ادخل فى حاله من الصمت أعجز عن الاستيعاب أرفض التصديق أحتاج الى وقت طويل كى اجمع بقاياي لاستيقظ من غيبوبه الذهول التى ادخاتنى فيها رياح الصدمه http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وغضبت ثرت كالبركان فقدت القدره على التفكير وتلاشى عقلى فوق ضباب الغضب وتكونت فى داخلى رغبه لتكسير الاشياء من حولى حتى التى اعتز بها لكنى افقت على بكاء الندم داخلى http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وندمت وما أبشع طعم الندم وما اقسى الامه انه احساس هائج كالوحش المفترس فزرعت فى اعماقى غابات من اشجار الندم التى تلزمنى الاعتذار http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وإعتذرت فهناك اخطاء كثيره بينى وبين نفسى اتمنى ان اعتذر عنها أخطات بحق نفسى وبحق الاخرين كثيرا ربما بقصد او بلا قصد وبقى داخلى احساس بالذنب لاثبت اننى رغم اخطائى الا اننى املك من الخصال ما يعيدنى الى صفائى ونقائى وراودنى احساس بالحنين http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وحننت انه احساس دافئ بالشوق الى مكان ما الى انسان ما الى اشياء تلاشت كالحلم مازال طعمها عالقا بقلبى وعطرها يملأ ذكرياتى اشياء اتمنى ان تعود الى واعود اليها فى محاوله لاعاده لحظات جميله وزمان رائع ادار لى ظهره ورحل كالحلم الهادئ انه احساس عميق رافق معه دمعه دافئه خشنه بللت جفنى تزف حنينى اليها لأحبها http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وأحببت فاطلقت لمشاعرى العنان وحلقت بسماء الهوى فبنيت قصرا ب جنته ناجيت الاشجار والبحر والقمر خلال ايام قليله كلنا يحب ولكن من منا يملك القدرة على الحفاظ عليه كى يبقى الحب؟! http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif وضاااااااااااع الحلم والحب فبكيت , وذهلت , وغضبت , وندمت , وأعتذرت , وحننت , وأحببت ولا زلت أطمع ان ازيد تلك هى ادوارى على مسرح الحياة إلا دورا واحدا رفضت الدنيا راغمة أن العبه ثانيه!! أناجى أيامى بحيرة وأسئلة ما لجوابها من عنوان ما من مجيب يجيب سواى صدى صوتى يعود الى بكتمان وأسدل الستار......وعدت الى حيث لا اجد مسرحا......إلى ما وراء كواليس الحياة الى النسيان .....إلى احضان الموت :) :) :) لامسنى بقوة..فأحببت أن أنقله لكم |
رد: مسرح الحياة
سلوى يسلموووا على روووعة طرحك اسعدك الله بكل وقت ويسر امورك دعواتى لكى بالصحة والعافية |
رد: مسرح الحياة
واسدل الستار وعدت الى مارواء
كواليس الحياة سلوى طرح اثر بى كثيرا سلمت غاليتى على منقولك الاكثر من رائع ننتظرك مع كل جديد من روائع طرحك دمت بخير |
رد: مسرح الحياة
أحمد نور مروركما يسعدنى جداً ويدفعنى دوماً للمزيد لا حرمنى الله من تشجيعكما دُمتم بخير |
رد: مسرح الحياة
هو فعلا منتهى الروووووووعه
سلوى دوما تختارى الاجمل اسعدك ربى دوما اختى |
الساعة الآن 01:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by