| كتب عبد العزيز اليحيوح |

لم تشفع توسلات طفل معاق لدى عسكري في وزارة الداخلية فهتك عرض أمه أمام عينيه قبل ان يتوارى عن الانظار بهواتفها النقالة و350 دينارا.
كانت وافدة آسيوية تعرفت على عسكري في وزارة الداخلية قبل ثلاثة اشهر، ولما توطدت علاقتهما عرّفته بصديقاتها اللائي اتفقن معه على تخليص معاملات مقابل مبالغ مالية أخذها... ولم يف بوعده معهن فقررت قطع علاقتها به.
تفاجأت الآسيوية التي تسكن في منطقة الفروانية مع ابنها المعاق بالعسكري ومن (دون إذن) يقتحم عليها الشقة وراح يجردها من ملابسها وعاشرها معاشرة الازواج بالقوة امام ابنها المعاق الذي لم تفلح نظراته في منع العسكري من جريمته، ثم حمل حقيبتها وأفرغ ما فيها من 3 هواتف نقالة ومبلغ 350 دينارا وعاد من حيث أتى.
ارتدت الوافدة ثيابها وحملت ولدها واتجهت به الى مخفر الفروانية وأبلغت عن العسكري، فتم تسجيل قضية في حقه أحيلت على رجال المباحث وجار ضبطه للتحقيق معه فيها.

لا حول ولا قوة الا بالله
شو هالزمن يلي وصلناله
ماعاد في لا ضمير ولا نخوه بين الناس
شكرا احمد عالخبر المحزن ده

مرمرية


همسات


رينا

الله يحفظكم

المصيبة ان من قام بهذه الجريمة .. رجل من المفترض يحفظ الامن

لكن ما نراه يدنى له الجبين

نسأل الله السلامة