شبكة صدفة - أغلى من الذهب والفضة ..

اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ،
ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ،
ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد ، أنت حق ، ووعدك حق ، والجنة حق ، والنار حق ،
والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق .
اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ،
اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أعلنت ،
أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيك إنك حميد مجيد ..

عاوزكم تقرأوا الحديث ده بقلوبكم ونتأمل فيه كده ونشوف كلام الصادق المصدوق المؤيد من رب العالمين ، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
يا شداد بن أوس ! إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة ؛ فأكثر هؤلاء الكلمات : اللهم ! إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، ولسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ؛ إنك أنت علام الغيوب الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3228
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

طبعا كلنا شايفين حال الناس دلوقتي .. التكالب والتصارع على الدنيا ..
والحل إيه .. الحل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
النبي اللي لم يترك خيرا إلا وأمرنا به .. ولم يترك شرا إلا ونهانا عنه ..
اللهم صل على حبيب القلوب .. صلى الله عليه وسلم ..

لازم نرجع لسنته عشان نقدر نعيش في ظل الفتن اللي ملت الدنيا كلها ..
اللهم أخرجنا من هذه الدنيا على خير ..

لازم نطلب من الله الثبات على الدين ( اللهم ! إني أسألك الثبات في الأمر)

طيب الثبات عمره ما هييجي إلا بقوة إرادة .. عزم على التوبة النصوح ..
تيجي الوصية الثانية من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم .. فيقول لنا بعد أن نسأل الله الثبات ان نسأله ( والعزيمة على الرشد)
قوة الإرادة على الاستمرار في الطريق .

لازم تخلي عندك يقين إن الثبات مش بييجي لأي حد .. لا طبعا ..
الثبات لا يؤتيه الله إلا للصادقين .. فاخلص النية وخلص القلب من الشوائب .. وامض في الطريق بقلب سليم .. ولا تفتر عن الدعاء ..

لذلك ورد في الحديث أن تسأل الله قلبا سليما .. ودي صفة من صفات أهل الجنة .. قال تعالى ( وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾ الشعراء

ييجي بعد كده سؤالك لله عزوجل أن يفتح عليك من رحماته .. الرحمة اللي بيها هتدخل الجنة ..كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وبنسأل ربنا عزوجل شكر النعم لأن بالشكر ربنا يزيدك من فضله قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) إبراهيم

وتسأله سبحانه وتعالى حسن عبادته حتى تصبح لله كما يريد فيكون هو عزوجل لك فوق ما تريد ..
ثم تسأله لسانا صادقا فالصدق منجاة في كل الأحوال ..
وتسأله سبحانه وعزوجل من كل خير يعلمه .. فعلمه وسع كل شيء .. وأنت ما اوتيت من العلم إلا قليلا .. لعل اختياره لك شيئا بخلاف هواك يكن فيه الخير والسعادة لك .. فارض بما قسمه الله لك وكن أسعد الناس بقضاءه .

وتسأله أن يصرف عنك كل شر يعلمه .. اللهم ادفع عنا كل سوء .

وتسأله أن يغفر لك كل ما يعلم منك .. فأنت إنسان تُذنب وتنسى ولكنه سبحانه وبحمده لا ينسى .. فاللهم اغفر لنا ما تعلمه منا ..

الحديث اللي معانا ده قال عنه شيخنا ابن باز رحمة الله عليه في المنتقى بأنه
كنز قد غفل عنه كثير من الناس..

سبحان الله .. النبي صلى الله عليه وسلم بيقولك لو الناس جمعت الذهب والفضه فاحرص أنت على هذه الكلمات .. حقا إنها كنز قد غفل عنه كثير من الناس ..

نحاول نحفظه يا جماعه ونردده دائما .. وعشان نفتكره دايما ممكن نضعه في التوقيع بتاعنا لحد ما نحفظه ونواظب عليه في الصلاة ...

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، ولسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ؛ إنك أنت علام الغيوب

اللهم آمين ..اللهم آمين .

جزاكم الله خيرا .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .