اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
للأجواء الرمضانية في الجزائر طعمٌ خاص، فهي تجمع بين العبادة والمتعة والترفيه، ولكل طالب ما يريد. ويحظى شهر الصيام لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة، إذ تستعد الأسر الجزائرية لاستقباله بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى. كما تستعد الأسر الجزائرية لهذا الشهر الفضيل بإعداد الأطعمة من زيت الزيتون والتمور الرفيعة التي ينتجها الجنوب الجزائري، إلى مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى الحلويات، التي يكثر الإقبال عليها في الشهر الكريم. تزاور وتواصل اجتماعي : تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي، ويعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة. وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة. وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة” و”الحريرة”، وهي من المفتحات. كما تشتهر المائدة الجزائرية “بالبوراك” الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى “الكسكسي” و”الشخشوخة” و”الفطير” فلكل منها يطبخ حسب ذوق كل بيت، خاصة في ليلة النصف من رمضان وفي ليلة 27 من رمضان. وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات التقليدية التي لا تخلو منها مائدة السهرات الرمضانية خاصّة “الزلابية”، “قلب اللوز”، “الجوزية” و”الشامية” ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى. حول هذا الموضوع تتحدث السيدة فريدة ب. وهي ربة بيت وأم لأربعة أولاد عن السهرات في شهر رمضان قائلة أنها “تختلف عن السهرات في الأيام العادية ولكن العادات التي تعود عليها الفرد الجزائري بدأت تتقلص وتزول في بعض المناطق وخصوصا في المدن الكبرى”. وبلهجة عنابية محلية تعبر خدوجة بشيء من الشجن عن حزنها على أيام زمان التي لن تتكرر وتقول أن “رمضان اللي يروح أحسن من اللي إحنا فيه واليوم اللي راح ما يرجعش”. وتضيف أنه “رغم ذلك فإن العائلات الجزائرية ما تزال تحافظ على العادات المترسخة في المجتمع الجزائري خصوصا وأن شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي تلتف فيه الأسرة حول طاولة واحدة http://www.aadd2.com/up/pics/uploads/776fb7a140.gif |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
وترى لويزة أن “رمضان ولياليه فرصة لا تعوض لاجتماع العائلة التي غالبا ما يكون أفرادها مشغولين بأمورهم الخاصة”. بينما يرى زوجها عيسى أن “غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية حالت دون مواصلة الأسر الجزائرية في القيام بعاداتها” لكنه يلاحظ أن بعض العادات مازالت متواصلة فيما بين الجيران وخصوصا في الأحياء الشعبية القديمة. وقالت صليحة أن “الأسرة الجزائرية اعتادت استقبال الشهر الكريم بأنواع عديدة من الحلويات خصوصا في السهرات حيث تحضر النساء حلويات القطايف والبقلاوة والمقروط التي توضع مع صينية الشاي”. وتابعت “في الجزائر لا يمكن استقبال شهر رمضان من دون تحضير هذه الحلويات كما يزيد الزلابية وقلب اللوز والمحلبي للصينية نكهة خاصة في شهر الصيام”. من جانبها ذكرت الجارة يمينة أنها بعد الإفطار وبعد صلاة التراويح تعودت على قضاء السهرة عند إحد الجيران أو الأقارب وفي كل مرة تتكفل إحدى النساء بدعوة الجيران إلى بيتها في كل سهرة”. وتسمى السهرات في الجزائر خصوصا في شهر رمضان بـ(القعدة) أو(لمة الحباب) ولها نكهة خاصة فعلاوة على صينية الشاي والقهوة والحلويات تتخللها تجاذب أطراف الحديث وقول (البوقالات) أو (الفال) وهي حكم ومأثورات شعبية تتداول قولها النساء وتحمل في طياتها نظرة تفاؤلية وتنويها بشخص معين. وذكرت لنا إحدى السيدات أن “قول البوقالات عادة مرتبطة دائما بشهر رمضان تشتهر بها العاصمة والمدن المجاورة لها، لذا فهي تزين السهرة وتعطيها نكهة طيبة تميزها عن سهرات أيام السنة الأخرى”. من جهتها قالت حورية التي كانت تسكن في أحد الأحياء الشعبية في قلب مدينة عنابة أن “رمضان فرصة لتستعيد الأسرة الجزائرية حرارة العلاقات الودية بين أفرادها، وللمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، التي يدعمها ديننا الحنيف”. http://www.aadd2.com/up/pics/uploads/776fb7a140.gif |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
أما عادات أهل الجنوب يقول الشيخ علواني بابا وهو من سكان الطاسيلي أنه جرت العادة في أوساط هذه الشريحة تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح والتي تتكون من الكسكسي المعد بالقديد وتعقبها سهرات عائلية يكون فيها الشاي المحضر بالجمر سيد السهرة التي لا تكتمل إلا بترديد الرجال والسيدات التارقيات لأهازيج نابعة من أصالة وثقافة هذا المجتمع. ويقول أن هذه السهرات العائلية الرمضانية عادة من يتلى فيها القرآن الكريم أو يستمتع فيها لنوع من المديح يدعى بـ “الخوميسة” وهو عبارة عن طبع من الغناء التقليدي الذي يردد بدون استعمال آلات الطرب. كما تستغل هذه اللقاءات الرمضانية الحميمية لتبادل الزيارات بين العائلات والأقارب والأصحاب وعادة ما تثار فيها قضايا ونقاشات دينية واجتماعية وأخرى ثقافية. إقبال واسع على المساجد : وتشهد مساجد مختلف ولايات البلاد إقبالا منقطع النظير في شهر رمضان الكريم على أداء صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الفقهية. وقد فاضت المساجد هذا العام بروادها، رجالا ونساء وشبانا وأطفالا، حتى اضطر كثير من المصلين إلى الصلاة في الساحات العامة والشوارع القريبة من المساجد. ومن الظواهر التي شهدها الشارع الجزائري في ليالي رمضان هذا العام الإقبال الكبير للشبان والفتيات على المساجد. حيث أصبح مألوفا أن ترى بعد انتهاء صلاة التراويح جموعا من الشباب والفتيات المحجبات يعودون إلى منازلهم في كل الأحياء والضواحي. حتى الأطفال ورغم تراهم شديدو الحرص على الصلوات في رمضان خاصة صلاة التراويح. يقول الشاب عيسى ب. إنه بدأ يؤدي صلاة التراويح منذ عامين اثنين فقط، في أحد مساجد البوني (بلدية بولاية عنابة)، صحبة بعض أقرانه. ويضيف “لقد اكتشفت أن حضور صلاة التراويح في المسجد يعطي شحنة إيمانية وشعور كبير بالسعادة والراحة النفسية، التي لم أكن أشعر بها من قبل”. وتحرص عائلات جزائرية كثيرة على أن تخرج للتراويح مجتمعة، لما في ذلك من ألفة وترويح عن النفس، وهو ما أكدته كريمة ح.، التي جاءت لمسجد الزبير بن العوام من أكبر مساجد مدينة عنابة بحي الشهداء (الصفصاف)، صحبة والدتها وأخويها بالقول “نحرص على أداء صلاة التراويح في جامع الزبير، لاتساعه ولحسن ترتيل إمامه، وحلاوة صوته. وقد كان لحرص والدتي على جمعنا في هذا الشهر الكبير في مسجد واحد أثر كبير، تمثل في انعكاس ذلك على سلوكنا داخل الأسرة، حيث نحس بقوة الإيمان، وتماسك الأسرة، ورعاية الله لنا في كل ما نقوم به”. من جهته يؤكد المواطن محمد أن المدينة القديمة في عنابة، شهدت هذه السنة أجواء رمضانية لم يسبق أن شاهدها من قبل. وقال محمد إن “هناك إقبالا مفرحا من قبل الشباب والفتيات على المساجد إلى درجة أثلجت صدري، ويعتبر (مسجد أبي مروان الشريف) بالمدينة القديمة أقدم المساجد بالمنطقة وذو تاريخ عريق. ويضيف قائلا “لصلاة التراويح بالإضافة إلى أجرها كعبادة دور كبير في تهذيب النفوس، وصقل شخصية المسلم، حيث يتأمل في القرآن الكريم، ويحس بالقوة والعزة، وهو وسط جموع كبيرة من إخوانه، يجمعهم إطار واحد، وعبادة واحدة، وأخلاق وسلوك واحد، لذلك فأنا حريص على تشجيع أبنائي على المحافظة على هذه العادة الطيبة”، كما قال. وتدب الحركة في شوارع الجزائر خارج البيوت والمساجد في النصف الثاني من رمضان، وتتميز بحركية مميزة واستثنائية، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر. كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل، في مشهد كرنفالي يجمع بين التجارة والترفيه والسهر. وتحرص العائلات الجزائرية على شراء لباس جديد لأفرادها، وخاصة للأطفال الصغار بمناسبة العيد، فهو عيد الأطفال بالدرجة الأولى، كما يعتقد الكثير من الجزائريين. http://www.aadd2.com/up/pics/uploads/776fb7a140.gif |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
|
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
|
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
طقوس جزائرية راسخة في رمضان كامل الشيرازي من الجزائر: يحتفي الجزائريون بكثير من الإكبار والقداسة بشهر رمضان، ومنذ بدء العد التنازلي لقدوم الشهر الفضيل، ترتفع وتيرة الاستعدادات في الجزائر تهيئا لاستقبال الضيف الكبير http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...amadan%203.jpgتعظيما لمكانته، وتبجيلا لمعانيه، فترى عموم الجزائريين المخضرمين منهم والشباب ينخرطون في ترتيب جو طقوسي، تضفي عليه ربات البيوت بهاراتهنّ الخاصة، "إيلاف" استطلعت هذه الأجواء الحميمية في هذا التحقيق. ما إن يقترب شهر الصيام، أو ما يعبّر عنه محليا بـ(ريحة رمضان)، حتى تسارع النسوة إلى ممارسة ما يسمى بـ"التغيير الموسمي" تبعا للعرف السائد، الذي يبدأ عبر تنظيف البيوت تنظيما شاملا يتم معه وبكل سعادة وغبطة تنظيف الجدران وطلائها بالجير، في إحالة على رمزية الشهر الفضيل وما يقترن به من رمزية الطهر والصفاء، ولهذا يشير عمي السعيد (65 سنة) إلى شروع العوائل الجزائرية منذ منتصف شهر شعبان في إحياء طقوس وعادات تحرص دوما عليها خاصة وأنها راسخة ومنقوشة في الذاكرة الجماعية لتتجاوز بذلك تقلبات الزمن، فيتّم تنظيف المنازل بطريقة تحوّلها إلى ورش نشطة يجري فيها تحوير الأثاث وطلائه ورفع الستائر وتغيير الفرش وترتيب الخزائن، ورغم العناء وما تتطلبه هذه الحالة، إلاّ أنّ النساء تتحلين بكثير من الصبر والمرونة في الحركة. كما تغزو السيدات الأسواق المحلية لتجديد الأثاث ولوازم الطبخ ومعدات الأكل، فتجد السيدات يتلهفنّ على اقتناء المفروشات التقليدية، والتفنّن في جلب مختلف صنوف الصحون والقدور والملاعق والفناجين وسائر الأواني الفخارية، ما يجعل من البيوت ولا سيما المطابخ تكتسي بأبهة خاصة على مدار أيام الصيام، وتسجّل الحاجة فطة (62 سنة) تحول اهتمام النسوة أساسا إلى مطابخهنّ وما يلزم تحضيره من توابل ومستلزمات إعداد وجبات الإفطار. ويمنح الجزائريون اهتماما خاصا بـ"بيت القعاد" وهو الغرفة التي يتم فيها استقبال الضيوف، وتنفرد هذه الغرف باحتوائها على طقم كامل من الزينة التقليدية، كـ"الشورة" و"مطارح الصوف" وكذا "الستائر" ومجموعة متكاملة من التحف النحاسية الفضية والمذهبة، إضافة إلى "السينيات" التي يتم فيها تقديم الشاي الأخضر بالنعناع و الشربات المصنوعة من القرفة و ماء الزهر، وكتل من الحلويات التقليدية الذائعة الصيت محليا على غرار "قلب اللوز" و"القطايف" و"المحنشة" ومرورا بـ "صبيعات العروسة" و"الصامصة" وانتهاء بـ"الزلابية". وتندرج الأطباق العريقة في الجزائر ضمن الطقوس الرمضانية، التي لا ينبغي التفريط فيها، بهذا الصدد يتصدر "البوراك" و"البريك" وحساء "الشربة" اللائحة، إلى جانب " طاجين لحم الحلو" و"المثوم" و"مرق السفيرية" وتشترك هذه الأطباق في طهيها داخل تشكيلة من الأواني الفخارية، بينما لم ينل الزمن من مأكولات شعبية أخرى لها صيتها مثل "سكران طايح في الدروج " و"المدربل " و"الكبدة المشرملة " و"الضولمة " و"الكباب" و" بوسو و لا تمسه". ومن ذاكرة مدينة قسنطينة (400 كلم شرق الجزائر)، هناك اهتمام خاص بما يسمى بـ"دار الجيران" التي تجتمع فيها النسوة، وبالنسبة لأهل قسنطينة كذلك، فإنّ رمضان يعتبر مرادفا لأواني جديدة، حيث http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...amadan%202.jpgتحضر"برمة الطين" قبل شهر من حلول رمضان على الأقل لإعداد "شربة الفريك" (القمح الأخضر) المرتقب تقديمها مع آذان المغرب وهو الطبق الأساسي لصائمي منطقة شرق البلاد، حيث يتم طهيه على نار هادئة، ومراعاة للتقاليد، فإنّ تحضير الأطباق المرافقة يجب إعدادها في أواني مصنوعة من "التيفال". وتقول السيدة الشريفة (50 سنة)، أنّ من الطقوس أيضا إعداد "القناوية" المنتجة في البساتين، وإنضاج حلويات شهيرة على غرار "الجوزيات" و"اللوزيات" والمقرقشات، كما لا تفرّط المرأة القسنطينية في إحضار مرش ماء الزهر والورد المقطرين وبقية التوابل من لدن الحرفيين، وهي تفاصيل لا بد منها، لأنّها نابعة من التقاليد القائلة كذلك بتحضير أواني نحاسية وشطفها، وهي عادة لا تزال شائعة كترسانة كاملة لإعداد مستلزمات صينية القهوة من ملاعق وأواني نحاسية لوضع السكر ومرش زهر شجرة الأرنج والورد المقطرين لإعطاء نكهة مميزة للقهوة وهي ميزة لا يجب أن تتخلى عنها أي ربة بيت ماهرة. ويظهر من وراء الأبواب المفتوحة جزئيا أمام المنازل، ستارات تحل محل الأبواب الحديدية، حيث تعرض النسوة هناك الفريك (القمح الأخضر) قبل غسله وتنظيفه من الغبار في انتظار مرحلة تمريره على مطحنة المدينة التي تطحن وتحمّص التوابل ما يسبب عطسا للأمهات والأطفال المتراصين في طوابير ممدّدة في العراء. وأنت تجوب شوارع الحي الشعبي لضاحية واد الأحد، تلاحظ أيضا أرضية مفروشة بعجائن لتجف تحت أشعة الشمس من ثريدة وكسكسي ومسفوف وبخاصة الفريك الذي يحظى باهتمام خاص في تحضيره من نسف وغسل إلى أن يصل في مرحلته النهائية، وتبرز هذه الصور الجمالية المفتقدة حاليا في كثير من المناطق الجزائرية، بشكل خاص في الأحياء الشعبية التي لم يغزوها الإسمنت بعد. وتحفل الذاكرة الشعبية المحلية بتقليد "التويزة" والسهرات فيما بين الجيران والألعاب الجماعية، في صورة ذاك المشهد البديع الذي يضمّ شابات في عمر الزهور تجدهن ملتفات حول امرأة مسنة من الحي تدون ما تجود به قريحة هذه العجوز من "أحاجي" و"بوقالات" لعقد "الفال" خلال ليالي رمضان الكريم، وهو ما يثير حماسة الفتيات فيرددن "أمدينا بأخرى جدتي" وما تلبث الفتيات تكررن مرة تلو الأخرى وذلك في جو مفعم بالحنين إلى الماضي وأمل في المستقبل، وعادة ما تستفسر الجدة عن طبق "مخ الشيخ" وهو عبارة عن مزيج بين العسل الحر وزبدة البقر، جرت العادة على أن يفطر عليه الصائمون الجدد من بنين وبنات وهو عادة تأصلت لدى العائلات لا يخلو منها أي بيت في مدينة قسنطينة العتيقة. |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
عادات وتقاليد: ويتم خلال اليوم الأول من صيام الأطفال الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة والأقارب, وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السل http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. [IMG]http://tameem.net/tm/wp-*******/uploads/2008/09/img_0442.jpg[/IMG] مائدة الافطار تتفنن ربات البيوت في إعداد مختلف أنواع المأكولات التي تتزين بها المائدة ساعة الإفطار .كما يمكن ملاحظة ظاهرة إيجابية تميز العائلة الجزائرية وتعبر عن أواصر التكافل والترابط الاجتماعيين وهي تبادل النساء مختلف أنواع المأكولات بغرض تجديد محتويات موائد الإفطار يوميا. ولا يقتصر مطبخ العائلة الجزائرية على الأطباق التي تميز المنطقة التي تنتمي إليها العائلة بل تشمل أيضا كل أصناف وأنواع الأكلات التي تميز مائدة رمضان في مختلف أرجاء القطر الجزائري ف ’الشربة’ كما تسمى في الوسط و’الجاري’ الشرق الجزائري أو ’الحريرة’ المشهورة في غرب الوطن تعتبر من الأطباق الضرورية التي لايمكن أن تخلو منها أي مائدة في هذا الشهر و تتنوع الأطباق الأخرى حسب أذواق ربات البيوت http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.sfari.com/photo/data/5/127.JPG http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.atyab.com/uploadscenter/u...79f577001b.jpg كما لا يقتصر تحضير العائلة الجزائرية لمائدة الإفطار فحسب إنما يتم كذلك إعداد أو شراء مختلف المقبلات والحلويات التي تجهز خصيصا لسهرات رمضان وبهذه المناسبة تتحول جل المطاعم والمحلات التجارية لبيع قلب اللوز والزلابية والقطائف والمحنشة وغيرها من الحلويات . http://sehetna.com/uploads/uploadsn6.JPG http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.66n.com/pics/hosted/u0jmc...3y1ythfdaz.jpg http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://files.t3as.com/images_cash/up...051518DJC3.jpg http://forum.wahati.com/uploads/post...0473_thumb.jpg |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
وبمجرد الانتهاء من الإفطار، تدب الحركة عبر طرقات وأزقة المدينة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح ويقبل آخرون على المقاهي وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة . ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول عادة مايسمى بالبوقالات التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من ’فـال’ . http://vb.arabseyes.com/imgcache/52664.imgcache ليلة القدر يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة، هذا لما له من فضل ديني كبير حيث يكثـر المسلمون فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء تقربا إلى الله تعالى كما يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب ’الطهارة’ أبنائهم في هذا اليوم المبارك في جو احتفالي بحضور الأقارب http://www.3algeria.com/vb/images/st.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.aldair.net/data3/uploads/...0night%204.jpg و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو وتخضيب الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة... |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
صحى رمضانك يستقبل الجزائريون رمضان ويهنيء بعضهم بعض بهذه الجملة http://zoom.maktoob.com/showImage.ph...70699&size=500 الجزائر بلد المليون شهيد يبدأ الناس في استقبال رمضان بنتظف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأضواء المتعددة الألوان، كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزيينها، ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ"الزلابية". إن شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات . http://images.imagehotel.net/j5bk8hw3e0.jpg لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ، لمدى اهمية هذا الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين .. تمتليء المساجد في رمضان الكريم بالمصلين الذين يؤدون الصلاة وصلاة التراويح وتلاوة القران ، فتقام مسابقات لحفظ القران واحتفالات دينية بالمناسبة تمتد الى ليلة القدر المباركة التي تحظى بالاهتامام الاكبر وينتظرها كل الجزائريين ... بشوق ومحبة .. عادات أهل الجزائر يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش التي تمثل نسيجه الاجتماعي ... الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية .. يختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان بعادات نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله كما يشترك في كثير من التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . http://www.islamictourism.com/PDFs/I...%20Ramadan.jpg تحضيرات شهر الصيام تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر . وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل والشرب . http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:x...1192056374.jpg |
رد: اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه
ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري . ومن جهة أخرى، يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل والمواظبة على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا . الاطفال الذين يصومون لاول مرة . .تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،، فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،، وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة .. وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم . . http://www.alriyadh.com/2008/09/28/img/279901.jpg أشهر المأكولات على المائدة الرمضانية الجزائرية http://www.lakii.com/img/all/Oct05/eNYiT010231744.jpg http://www.elmachahir.com/article-co...p_image001.jpg يبدأ الأفطار عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معًا (أي التمر في الحليب) أو كل منهما على حِدة http://www.thenutfactory.com/photos/...es-deglett.jpg ويتبعون ذلك تناول "الحريرة" http://www.7rkt.at/uploader/uploads/9fdc745104.jpg الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت تتكون من الخضار واللحم أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل : جزر مع البطاطس مع الطماطم . وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية . http://up.dubaieyes.net/uploads/cdc52068fc.jpg طعام آخر يتناوله الجزائريون في هذا الشهر وهو "الشوربة بالمعكرونة" http://i168.photobucket.com/albums/u...ik018Small.jpg وهي معكرونة رقيقة جدًّايضاف إليها اللحم والخضر، وتقدَّم لمَنْ حَضَرَ، وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشةً، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها. |
الساعة الآن 01:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by