شبكة صدفة - ~►[ بميزآن العدل ]◄

~►[ بميزآن العدل ]◄

▌ ~ حين يتعلق الأمرُ بالرضآ مِن قلبٍ بشريّ .. يأتي لآ محصوداً , لأنّ أرضَ تقديرِ البشر بُـور ~▌

توسوس الأنفسُ الخوآء أن عيشنآ يكمنُ في غمرةِ العجز والحُزن والألمـْ !

نقبعُ في عُمقِ الوهَـن ‘ نشنقُ الأُمنيآت ‘ نُغرِقُ الأمـل ,

نشعرُ بعدمـْ الرضــآ عن أحوآلنــآ ‘ نجزع ونسخط لذلك الحظ العآثر !

لستُ أرمي قصداً أن ذلِك مَحضُوراً في الحيآة ~!

أُدرك تمآماً حآجةُ القلبِ البشري ‘ مشآعرٌ لآبد أن يُطلق سرآحُهآ ،

لكِن لآ أن تطفُـو على سطحِ الطبآعِ حتى تتملّك الإنسـآن ويُصبح أسيراً لهآ !

فــ لـو توقفنـآ نتأمّل مَن حـولِنـآ ( بميزآن العدل )

أي لآ نُثقل أرقآبُنـآ بالنظر للأعلى ونثبت !

بل نُرخيهآ قليلاً ونزِنُ الأمُـورَ لنرى من هم أقلُّ مِنّـآ ‘

http://al-samer.org//uploads/images/...b2da5adf73.gif

http://al-samer.org//uploads/images/...ac910bd065.gif

أنتَ الآن بين سقآئِفِ بيتكَ

مسكنٌ يؤويك ‘,

ودفءٌ يحويك ‘,

وعرينٌ يؤمن أملآكك ويحمي ذويك ~

◄

في حين هُنآكَ ~/

http://al-samer.org//uploads/images/...5426d0b36c.gif

أطنــآنٌ مِن البشر بين الفقرِ والتشرّد والشريد ~

أشلآءٌ يُعفّرهـآ الصديد !

قلوبٌ معجونـةٌ بالأسى المديد !

آمـآلٌ تآئِهـةٌ في المدى البعــيد !

لآ مسـآكِن ولآ مرآكِب !

بين الركـآمِ والحطآم يختبؤون !

http://al-samer.org//uploads/images/...531dd20227.gif

http://al-samer.org//uploads/images/...3c2cb935b7.gif

~ اليوم تتنآول طعـآماً آخر غيرَ الذي حظيتَ بهِ ليلة البآرِحَـه !

تنوّع وجبآتكَ وتُسقي عطشكَ أيُّ وقتٍ تريد وبأيّ مشروبٍ تُحب !

◄ في حين هُنآكَ ~/

http://al-samer.org//uploads/images/...393529f88d.gif

يُتمـآءُ الخُبزِ يرجُـونَ فُتـآتْه ‘

فآغري أفوآههمـْ يرجونَ قطرآتَ الميـآهـْ !

يجتآحهمـْ الجفآفُ فيرتوون عطشاً على عطَش !

حآجة تئن تحت وطأة العجز !

جفآف يسطع فوق مسآمآت جلد هآر !

http://al-samer.org//uploads/images/...d3cc27159c.gif

http://al-samer.org//uploads/images/...47707cc9b0.gif

~ أحيآناً تمتعض مِن أبويك حينمـآ يوجهُونكَ لمسلكٍ صحيح~

وترى ذلك تحكما وسلبا لحريتك !

تتوآرى عن لقآئهم غآئِباً عن ذهنكَ قِيمةُ إحتوآئهم لك ~!

◄ في حين هُنآكَ ~/

http://al-samer.org//uploads/images/...966ec35937.gif

على قآرِعةِ الصدى ينوحُـون أينَ أبي وأُمّي ؟؟

يتوظئُــون اليُتمـْ ويتيممُون البؤس ‘ تطغآهمـْ ملآمحُ إحتيـآج !

وَهنٌ على ضُعفٍ !

بلآ سندٍ ولآ سقفٍ يُلملمـْ شتـآتَأشلآئِهمـْ !

صفعَـآتُ التشرّد تُحيل برآئَة أطفآلهمـْ إلى سِن اليأس !

http://al-samer.org//uploads/images/...03a14b22ee.gif

http://al-samer.org//uploads/images/...083f368794.gif

~ تختآر أوقآتَ خلودك للنوم ~

تتوسد السرآئرَ وتنعمُ بآلهدوءِ في غمرةِ أجوآءٍ مُهيئةٍ للصيفِ أو الشتآء ،

وتكرهـُ حين يُرغمكَ عملكَ ، وآلديك ، مدرستك ... على النوم في وقت مُحدد !

◄ في حين هُنآكَ ~/

http://al-samer.org//uploads/images/...4d8cc77982.gif

ولآ ذرّةُ نومٍ تُدآعِبُ أجفآنهُمـْ !

يتوسدُون حرآرة الشمسِ ‘ وبرُودةِ الشتـآء !

يلتحفون أكدآساً من الوهم !

يتقلبُـون في مُقلآةِ الألمـْ !

يُضآجِعُـون المآسي في شرنقةِ الهمـْ !

http://al-samer.org//uploads/images/...6466507b3b.gif

http://al-samer.org//uploads/images/...7b60b08f62.gif

~ يؤرقك عملك ‘, تشكُـو مِن الضغُوطِ وكثآفة الوآجِبآت والمهآم المُلقآهـ على عآتقكَ !

تحوطكَ جيُـوش الأستسلآمـِ بسُرعه !

يتشبّث بِك الخُدر والإنهـآك !

تبحث عن الرآحـه في كُلّ زمآن مكـآن!

◄ في حين هُنآكَ ~/

http://al-samer.org//uploads/images/...a91f0395d5.gif

في غمرةِ الشَّقـآءِ يعملُون !

على صحوةِ الإجهـآدِ والدّوآرِ يشقُون !

تبآغتهمـْ زلآزل التعب ~ وجعٌ يُصآدِرُ القـآمَـه !

مُنهكُـون حدَّ التُرآب ، أكدآسٌ مِن الأقذآر وأكدآرِ الحيـآةِ تُغطيهم

وبرغمـِ ذلِكَ نبضُهم لآ يهدأ وصبرهمـْ لآ يصدأ ,, ولآزآلو يعملُــون !

http://al-samer.org//uploads/images/...2fef6d88a4.gif

يآ ألطآف الرَّب !

كُل هذهـِ صورٌ كقطرةٍ مِن بِحـرِ مُعآنآتِ الملآيين !

كآرثه أُخرى !

ألمـْ نلحظ كميّـة الرِضــآ الطآغيَه على ملآمِحِ الشقـآء ؟!

http://al-samer.org//uploads/images/...1eedad67e1.gif

فحق القول : (البلآيــآ على مقآديرِ الرِجــآل)

كُلنآ نجوب الأمكِنه بحثاً عن جوهر السعـآدهـْ والرآحةِ والهنآء ~

ولن يتحقق ذلك إلا حين نزنُ الأمُور ونرضى بِصُورنآ التي ركبنآ الله فيهآ ،

بوضعنآ الأسري ، الإقتصآدي ، التحصيلي ،

ولنذهب لأبعد من ذلك حيث قول المُربين الزهـآد : ( أرضَ بأقل ممآ أنت فيه وبدون مآ أنت عليه )

قآل الله جل جلآله : { فخُذ مـآ آتيتكَ وكُن من الشَّـآكرين }

▌ ~ في النهآيه ~/

تبقى الدنيآ لآ تسآوي شيئا ،

ويبقى الهم الأكبر هو رضآ الله تعآلى ~

▌ ~ اللهمّ إنآ نسألك أن ترضينآ وأن تُرزِقنآ الرضى وأن ترضى عنآ ‘ وعن والدينآ والمسلمين أجمعين~▌