شبكة صدفة - وطوقُ النّجاة انسكاب

مَدخَلْ:

صُورٌ فِي عُمقِهَآ أهدتنِي غَرقْ..
وطوقُ النجَآةِ انسِكَآبْ..

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278368777.jpg

تُرَى..
ألمْ يشعُرِ الخَآتمُ بِالغربَةِ بينَ دِفءِ الأنَآمِل...؟؟!

هكذَآ أَنَآ..
فِي دِفئهمْ..
بَآرِدةٌ كَـ مَعدَنْ...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369259.jpg

يَدهُ مُثقبَةٌ كَـ غِربَآلْ..
لَطَآلمَآ شعرتُ بِوخزِ الذكريَآتْ وهِيَ تسرُبُ مِن خِلآلَه...
يَدهُ مَتحفٌ لِبصمَآتِ الرَّآحلِين...
لِحدٍّ أشعرنِي بِأنِّي لن أجِدَ مكَآناً بينَ رَآحتيه......!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278368902.jpg

وحدَهَآ أُمِّي..
قُصُورُ الحُبِّ فِي عينيهَآ...
تَفرِشُ لِرُوحِي سجَآجِيدَ الأمَآن ..
فَأبتسِمْ..

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369259.jpg

تُرَى..
أكَآنَ الطَآهِي سيئاً...
أمْ هِيَ مرَآرةُ الفِرَآق..طَآلتْ كُلَّ شَيءٍ حتَى حلوَآنَآ..؟!؟

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369797.jpg

الصَدَأ...
دمُ الزَمنْ..
يسِيلُ عَلى جسدِ الأشيَآء..!

,’

لآ أدرِي..هل هِي..
يَآ لِوفَآءِ الأشيَآء..
أم يَآلغبَآءِ الأشيَآء...
حِينَ تنتَظِر ..و لآ يلِدُ انتِظَآرهَآ..سِوَى الخيبَة...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278368902.jpg

مَن علمَّك أن تسكُبَ الحنَآنَ فِي قوَآرِيرِ النبرَة...
فيُزول تجلُّطُ الصمتِ مِن كلِمَآتِي...
يَآ أنتْ..
حنوُّ صوتِكِ رَعدْ..
يَشقُّ غمَآمَ احتِمَآلِي فَأنهَمِرَ بِالبُكَآء..
.....!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369487.jpg

المُسَآفِرُون..
أفلآذُ الأرضِ ..
أمَآنَةً عِندَ السمَآء..

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369259.jpg

حِينَ أرخيتَ مِقصلَةَ الفِرَآق...
أمآ خشِيتَ دِمَآء الحنِين....!
أمآ خشِيتَ دِمَآء الحنِين....!
أمآ خشِيتَ دِمَآء الحنِين....!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369487.jpg

مَآ أصدَقَ المرَآيَآ المُكسَّرَة...!
وحدَهَآ تَشِي لَنَآ بِمدَى الشَتَّآت الذِي يسكُنُنَآ...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278368777.jpg

ولآ أدرِي..
لِمَآذَآ أفتقِدُك الخَآصةُ بِي مُثقَلَة..
هِي أُحبُكْ..أشتآقُك..أكرَهُكْ.. أتعثَّرُ بِكْ..
هِي كُلُّ شُعورٍ صَآمِتْ..عجزتُ عَن إيجَآدِ كلمةٍ مُنآسِبَةٍ لَهْ..
فضممتُهُ تحتَ رِدَآءْ أفتقِدُكْ...

يآ أنتْ..
"أنَآ أفتقِدُكْ"

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369995.jpg

ودَآئماً مَآ كَآنَ يقُولْ...
الأمَآكِن..مَكَآئنٌ...
تَضُخُّ الحنِينَ فِي عرُوقِ الذَآكِرَة...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369539.jpg

فِي قَآعَآتِ الانتِظآر...
ترمُقُ الكرَآسِي الشآغِرَة....المُمتلِئةَ بِغبطَة..
جمِيعهَآ كَآنت تبغِي رِدَآءً بَشريَاً...
يُزيلُ عنهَآ رومَآتيزيومَ الوحدَةِ القَآرِسَة...
ولسعَآتِ البردْ..

تُرَى مَن يشَعَر بِلهفةِ المقَآعدْ....!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369797.jpg

وفِي بُؤسِهم...
سُكبَتْ أُلفَة...!
عليهَآ اغتُبِطُوا....!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369539.jpg

لطَآلمَآ شعرتُ بِحبُي يتضَآئلُ كَـ تَلْ
أمَآمَ حُبِّهَآ الجَبَلْ..!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369487.jpg

أنَآ لستُ بِخيرْ...
حِينَ تسألُنِي عَن الدُموعِ..فَألصِقُ بِالغُبَآرِ التُهمْ...
حِينَ ابتسِمُ بِبلآهَة...أُشهِرُهَآ فِي وجهِ رحِيلك..
فتُهمهِمُ فخورَاً..
"هكذَآ حبيبتِي قويَّة"....
فتتوآلدُ الصرخَآتُ بِأعمَآقِي...
"أنَآ لستُ قويَّة...!!!
أنَآ هَشَّةٌ...

أُتدِركُ حجمَ وجعِي..
حِينَ تدعِّي أنَّكَ تقرَأُ عينَآي كَـ كِتَآبْ...
وتفشَلُ ببرَآعة...فِي نحوِ العيون..
وإعرَآبِ العتِآبِ المُستترِ خلفَ النظرَة..!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278368902.jpg

المَطَرْ..
مَوسِمُ بُكَآءِ النوَآفِذ..
هَديَّةٌ تدلقُهَآ السمَآءُ على خَدْ الزُجَآج..
فيتبَآهَى بِهَآ..بِحُريَّة..

,’

تُرَى هَل كَآنت أُمنيتِي سَآذجَة حينَ تمنيتُ يوماً أن أُصبَح نآفذة...
تقتَرِفُ البُكَآء بِحُريَّةٍ..تحتَ لُوآءِ المَطَرْ..!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369758.jpg

ويَآ لِنفَآقِ الكبرِيَآء..
حِينَ تُقوِّمُ مَشآعِرِي ..
لِأبدُو أمآمهمْ بِهذا الاستِعَلآءْ..
وفِي أوَّلِ لحظةِ اختِلآءٍ....

أسقُطْ..
أسقُطْ..
أسقُطْ..

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369214.jpg

قلبُهُ هَودجُ حَنَآنْ...
يُيمِّمُ كُرُومَ عينيهَآ..
لِيقطِفَ الرِضآ..
ويعصِرَ خمرَةَ الحُبْ...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369214.jpg

لِمَآذَآ كُلَّمَآ قرَأتُ كِتَآبَاً قدِيمَاً بَآغتنِي حُزنْ
حُزنٌ عمِيقٌ بِنكَهةِ الشَوقْ..
وحِينَ يُهَآجِمُنِي الغُبَآرْ..تُرَآفِقُهُ ذَرآتُ الحنِينْ..لِتغزُوا قلبِي..
كَيفَ أقرَأه بِعُمقٍ كَبيرْ..
وكَأنَّنِي أبحثُ بينَ ملآمِحهِ عَن تفَآصِيلٍ أضعتُهَآ..
عنْ إِنسَآنةٍ كُنتهَآ فِيمَى مَضَى...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369758.jpg

يَآلِفقرِنَآ...
حينَ يتمدُدُ البردُ فِي أحضَآنِ الحُبْ..
فنتسَوَّلُ الدِفءَ مِن قَهوَة.......!!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278368777.jpg

وأخبرتُهُ ذَآتَ يَومْ..
أنَّكَ حِينَ تخسَرُ شَخصاً..لَنْ تخسَر احتِرَآمَهُ بَلْ قلبَهْ..
وكَمْ ستجزَعُ عِندَمَآ ترَى مكَآنَكَ ينتَقِلُ مِن عُمقِ القلبِ إلى سطحٍ العَقلْ..
وأنَّ دِفءَ شُعورِه نحوكَ يختَرِقُه صقِيعْ..!

لِذَآ لَآ تُحَآول أن تخسَرَ أحدَاً تُحبُّه...لِأنَّكَ لَنْ تستَطِيعَ الولُوجَ لِأعمَآقِهِ ثَآنِيَة..!!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278370376.jpg

الكِبرِيَآءْ...
فَتَآةُ القلبِ المُدلّلَة...
لطَآلمَآ فِي أوجِ رَحلآتِهِ العَآطفِيَة...
تَشدَّقتْ بِأنّآنيَة...حِينَ وجدتُهُ غَآفِلاً عنَهَآ.....
ونقشتْ عَلى أكُفِهِ شجَآعَةَ التلوِيِح لِيرحَل....!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369758.jpg

ومَن كآنَ سيلمحُ غيرَةَ عينيهِ مِن السمَآءْ...
حينَ تبكِي....
ودمُوعُهُ قَآحِلَة..!!!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369539.jpg

رُغمَ البَردْ...
كَآنَ دِفءُ الحنَآيَآ طَآغِياً....يُسرِبلُ أنفَآسَهُ ..
وسُبحَآنَ ربِّيَ الأعلَى.....
كَآنت وقُودَاً...يُذِيبُ جليدَ الرُوح....

http://upload.te3p.com/uploader/265388/21278369214.jpg

فِي عينيهَآ بِئرٌ ...
يَغِيضُ مَآؤه كُلَّمَآعنهَآ رَحلْ..

عُمقُهَآ حُزنْ...تَعتَزِلُ قِيَآسَهُ المَسَآفَآتْ...!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369797.jpg

تُرَى...
هَلْ كَآنتْ إحدَآهُمَآ تهمسْ....
تَأخرتَ كَثيرَاً يَآ مَطَرْ...."!!

http://upload.te3p.com/uploader/265388/01278369995.jpg

دِفؤُكَ ذَآكَ اللقِآء...
كَآنَ يهمِسُ بِأن وَدَآعاً...
دومَاً....قبلَ الانكِسَآرِ القَآصِمْ....
يُصبِحُ الأمرُ بَآلِغَ المرُونَة..
وبِرقَّة ينفَصِم...

http://upload.te3p.com/uploader/265388/11278369995.jpg

إِذَآ جَنَّ الليل..
مَسَحتِ السمَآءُ مَسَآحِيقَ النهَآر..
وأزَآلتْ عَن شفتيهَآ حُمرَةَ الشّفقْ..!!

مَخرَجْ:

تَسَآؤُلْ...
أَتُرَآنِي أسرَفتُ فِي الحُزنْ...؟؟

مُحَآولَة لِإلصَآقِ تُهمةِ الحرُوفِ بصُورَةْ...

لِأروَآحكُم..رِقَّةُ المَطرْ..وأُمنِيَّة
وَ ودٌ كَثِيرْ...
راقني كثيرا
م.ن