شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   منتدى صدفة العام (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   من اقوال سلفنا الصالح (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=53690)

أحمد اسماعيل 10-23-2009 05:49 PM

من اقوال سلفنا الصالح
 
http://fahadqatar.jeeran.com/f14.gif
روائع ودرر ما احوجنا لمثلها


هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح تم جمعها من أحد المواقع الإسلامية الجديدة :




التوبة :

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإضمار أن

لا يعود إليه أبدا

قال أبو بكر الواسطي رحمه الله : التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ،

وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية

وقال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين

وقيل : من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب .



الاستغفار :

قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار

وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما دائكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار

وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين

وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.





الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم

الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا

ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا

تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم .

وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء : الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه .



الأمـــانة :


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن

أعراض الناس ، فهو الرجل

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أداء الأمانة مفتاح الرزق

وقال عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا

عمر؟ .



الإيــــثار :

قال علي رضي الله عنه : الإيثار أعلى الإيمان

وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار

وقال بعضهم : بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة

وقال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة

وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .



بر الوالدين :

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما

في ما أمراك به ، إلا أن يكون معصية

قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار

الصلوات فقد شكر لهما

وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك

وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر .



التـــــقوى :

قال علي رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ،

والاستعداد ليوم الرحيل

وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف

صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من

الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ،

ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير

وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام .




التواضع :


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته

وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع

وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع

وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته

من أجهل الناس قبلته

وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه


أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له

بدنياه عليك فضل.


حسن الخلق :

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال .

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ،

ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد

وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا

تنفع معها كثرة السيئات .

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد

سيء الخلق .

وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه .



حفظ اللسان :

قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة .

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .

وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرالناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل

صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .

وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .

وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها .




الخوف :


قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه .

وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير .

وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط .

وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول .



الدنيا :

قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من

استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة .

قال ابن حنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .

وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه

الخضوع .

وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .


الذكر :

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها .

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما .

وقال الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك ذكر

الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل .

وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .


الرجاء :

قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا

فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة .

وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما .

وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب .

وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين.


marmer 10-23-2009 06:32 PM

رد: من اقوال سلفنا الصالح
 
جزاك الله خير احمد

طرح مفيد ورائع

ربنا يتقبل منا


الساعة الآن 08:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by