شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   منتدى صدفة العام (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   عبرة فى سطور / متجدد (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=133522)

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:20 PM

عبرة فى سطور / متجدد
 

في مدينة صغيرة أعلن مفتشٌ كبيرٌ على المدارس عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , ولكنه بقي واقفا أثناء الطريق بسبب عطلٍ في محرك سيارته

و بينما كان المفتش يقف حائرا أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد
الرجل الحائر ، و سأله عما إذا كان في وسعه مساعدته ... و في وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!

لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح , و طلب من المفتش تشغيل المحرك , فعادت السيارة إلى السير من جديد

شكر المفتش التلميذ , و لكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟.
فأجاب الغلام : (( سيزور مدرستنا اليوم المفتش : و بما أنني الأكثر غباء في الصف لذا أرسلني المدرس إلى البيت ))

نعم هكذا تغتال الطاقات
إنّ الغباء ليس هو عدم الفهم فالانسان هو الناجح لا منهج الدراسة
فلو أن "رذرفورد" وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى و لما تمكن بيتهوفن من اكتشاف نموذج الذرة
و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه فاشلا .. و بقي في المدرسة ...لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي

إذًا ما الذي حدث ..؟
وُضِع كلُّ شخص في مكانه المناسب

إذًا بإمكاننا القول:
أنّ تقدير القدرة على الإنتاج ووضعها في مكانها المناسب هو أفضل الحلول

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:23 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
على مدخل مدينة في بلاد بعيدة. كان يجلس رجل عجوز طاعن في السن

انهك الزمان تقاسيم وجهه.

وعلى بعد أمتار منه كان هناك تاجر جوال

يقوم بسقاية جماله قبل الانطلاق في جولته لبيع بضائعه.

وبينما كان العجوز يرفع رأسه للأعلى توقف أمامه شاب .

نظر إليه ثم سأله: أيها الشيخ، كيف هم الناس في هذه المدينة؟

رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها؟

لقد كانوا شريرين وأنانيين. لم أكن أطيقهم. ولذلك تركت لهم البلاد ورحلت.

قال له العجوز مع الأسف فسكان هذه المدينة أشرار وأنانيون أكثر مما يمكن أن تتصور. اكتأب الشاب ثم ذهب في طريقه.

بعد قليل، اقترب شاب آخر من العجوز، وانحنى جنبه.

ثم سأله: أيها الشيخ كيف هم الناس في هذه المدينة؟

رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها؟

لقد كانوا لطفاء وكرماء. لقد تقطع قلبي على فراقهم.

قال له العجوز لا تحزن فسكان هذه المدينة ألطف وأكرم مما يمكن أن تتصور.

ارتسمت بسمة على وجه الشاب وكأن حملاً نزل عن ظهره. ثم مضى في طريقه.

لكن التاجر الذي كان يسقي جماله اشتاط غضباً وهرع إلى العجوز.

أما تخجل من نفسك؟ كيف ترد على السؤال نفسه بجوابين متناقضين تماماً؟

رد العجوز من يفتح قلبه تتغير نظرته إلى العالم.

فكلّ إنسان يحمل عالمه في قلبه.‬

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:28 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
صخرة على الطريق
===============

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.

مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.
ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم،
وأن المسئولين
لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.
أخيراً
جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله
فى
طريقه
إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه،
وشمر على
ساعديه،
وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط
الطريق، حتى نقلها بعيداً على
جانب منه.
ولما
أكمل مهمته، إنحنى
ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.

وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح
يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك
كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى
سيرفع الصخرة من وسط الطريق"

*-*-*-**-.
كسب الفلاح البسيط
ذهب الملك، وفوق هذا تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة
يأتي لنا دائماً بعطية جديدة، ويفتح باباً لخير قادم

نور 08-08-2011 01:31 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
حكمة ووعظ لطيف
وتوجيه للطاقات وتعبير عن الذات
وفراق محتوم استجابة للاقدار
هنااااااااا
فى تلك السطور ومعك
اخى المصرى عاشق القدس
وننتظرك بشغف لاستكمال المنظومة
عساها تؤتى ثمارها المرجوة
فى تغيييير العقول وتهدء الفكر وتعطر الارواح
وتسعد القلوب وتجعلها دوما نابضة
جمالا ونقاءا
خالص الشكر لك والتقدير

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:34 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
سمعت الممرضه في اثناء الليل
وهي تجول في عنابر المستشفى
طفلا صغيرا يتكلم اثناء نومه
واقتربت الممرضة على اطراف اصابعها
من فراش الطفل

لم يكن يحلم ولم يكن يتكلم في اثناء نومه
انه كان يغمض عينيه
ويخاطب الله
كان يهمس بالكلمات
فقد كان الطفل يحرص
على الا يسمع احد كلماته الى الله
وسمعت الممرضه الطفل يقول

يارب ساعدني
ساعدني
على ان اركع
لقد حاولت عدة مرات ان اركع
ولكني عجزت عن الركوع
اعطني انت القوه حتى اركع
ودهشت الممرضه من هذا الدعاء العجيب
فالناس يطلبون من الله
ان يساعدهم على الوقوف
لاان يساعدهم على الركوع
ثم ان هذا الطفل فقد ذراعه اليمنى
فلماذا لايطلب من الله
ان يمنح ذراعه اليسرى القدره على الكتابة
وان يقوم بكل ما كانت تقوم به اليد اليمنى وهولم يفقد ذراعه وحدها بل فقد ايضا ساقيه فلماذا لم يطلب من الله ان يساعده
على ان يمشي ويتحرك
وسألت الممرضه الطفل لماذا
لا تطلب من الله ان يساعدك على ان تمشي وتجري
وتكتب وسكت الطفل
ولم يرد واحست الممرضة
انها قطعت دعاء الطفل

وانه لايريد ان يسمع غريب لكلماته
مع الله فتظاهرت بالابتعاد
عن فراش الطفل
وهنا سمعت الطفل يقول لاتؤاخذها
يارب انها ممرضة ساذجة
انها لاتعرف انك اذا ساعدتني على الركوع سأستطيع
ان اصلي لك واذا سمعت صلواتي
فستساعدني على ان اكتب

وامشي
واجري مثل باقي الاطفال
وعرف الطفل معنى الصلاة
والركوع
يبدو ان هذا الطفل الصغير
قد ادرك من الحكمة ماهو قد خفى
عن عقول الكثير من الفلاسفة والحكماء
وان لم نصبح مثله في طفولتنا الروحية
فبعيد جدا عن ملكوت السموات
والان اسألك
هل مازلت تعاني من التذمر والضجر
وتشعر انك محروم من كل شئ
يكفيك شيئا واحدا
انه لك ينبوع الرجاء فهل
ستشفى من التذمر والقلق

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:39 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
رفع المعلمُ لتلآميذه ورقةً من 100 دولآر ,
وسأل : من يريدهآ ؟
فرفعَ الجميعُ أيآديهم

ثم كرمشهآ بقوةٍ بيديه !
...وعآد يقول : من يريدهآ الآن ؟
فرفع الجميعُ أيآديهم,

ثم رمآهآ على الأرض
وصآر يسحقهآ بحذآئِه حتى آتسختْ تمآماً !
وسأل : من يريدهآ الآن ؟
فرفع الجميع أيآديهم !

فقآل لهم : هذآ هو درسكم اليوم ,،
مهمآ حآولت تغيير هيئة هذه الورقه
تبقى قيمتُهآ لم تتأثر ؛

مهمآ تعرّضتم للتعثّر , والتقليل, والإهمآل , والتهميش
يجب أن تؤمنوآ أن قيمتكم الحقيقة لم تُمَس !

عندهآ ستستمرّون في الوقوفْ بعد كل سقوط ,
وستجبرون الكلّ على الإعترآف بقيمتكم !

متى فقدتّم ثقتكم بأنفسكم وقيمتهآ ( فقدتم كل شي )ـ


المصرى عاشق القدس 08-08-2011 01:45 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
رأت امرأة في المنام .. إبنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة إبنها .. الذي يبلغ
السابعة عشره من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...

وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...

أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...

رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..
لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...

وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...

عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...

فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...

فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...

فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...

فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...

فقالت له .. بني بل أنت مجنون أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ...

عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن
عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن
أكررها

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 02:06 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور (المشاركة 747007)
حكمة ووعظ لطيف
وتوجيه للطاقات وتعبير عن الذات
وفراق محتوم استجابة للاقدار
هنااااااااا
فى تلك السطور ومعك
اخى المصرى عاشق القدس
وننتظرك بشغف لاستكمال المنظومة
عساها تؤتى ثمارها المرجوة
فى تغيييير العقول وتهدء الفكر وتعطر الارواح
وتسعد القلوب وتجعلها دوما نابضة
جمالا ونقاءا
خالص الشكر لك والتقدير

الاخت / نور
مشاركتك اسعدتنى جدا
كل ما ارمى اليه من القصص ومن تجميع بعض القصص فى هذا الموضوع هو ان استفيد ونستفيد جميعا فالقصص طريقة من اسهل الطرق للتعلم
للتعلم وللاستفادة من العمر فبدل من ان نضيع العمر فى التجربة نستطيع ان نكتسب الخبرة من تجارب وقصص الاخرين
وان كنت اشعر فى بعض الاحيان ان هذا العالم ملئ بالتناقدات فكثيرا ما نرى اشخاص يضحكون وداخلهم جروح ربما لو راه غيرهم لامتلئ بالحزن
وكثيرا ما نرى اشخاص يضيع من بين ايديهم اجمل ايام عمرهم وهم فقط واقفون ينظرون للاخرين وكانهم منتظرين من ياخذ بايديهم
وكثيرا ما نجد اشخاص فقط يردون من يدلهم عن الطريق الصحيح لا لانهم يعجزن عن السير فيه ولكن ربما لانهم لا يروه جيدا
وما استعجب له هو الشعور دائما بان هناك من يريد دائما ان يعرف النهايه من قبل ان يبتدء

المصرى عاشق القدس 08-08-2011 02:11 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
دموع طفل

طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سبباً في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم.
عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه، ولكن لابدّ من الابتلاء.

ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتوناً بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل على أغنية من الأغاني التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طرباً ويردد كلماته مسروراً.
لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان). فعزم على الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطباً أخاه: لو سمحت أغلق المسجل فإن الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه…

فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلى طلبه…
ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ…
وحذره من الوسوسة (!!!)
وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده… وهنا سكت الطفل على مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن…
كيف ينكر بقلبه إنه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال…
فقد التفت إلى أخيه… -ذلك الطفل الصغير- فرأى الدمعة تسيل على خده فاستيقظ من غفلته وبكى متأثراً بما رأى
ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيداً معلناً بذلك توبته من استماع تلك التُّرهات الباطل

ملكة بإحساسي 08-09-2011 10:41 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
قصص قصير لكن فيه حكم وعبرة مفيدة جدا
الحياة دوس ويجب التعلم منها

اخي عاشق القدس
ليس غريبا عنا هذا التميز والابداع
يلمت وسلم لنا قلمك الذي يخط كل مفيد وقيم
الله لايحرمنا قلمك وحضورك
كل الشكر وااحترام

ابو عمر المصرى 08-09-2011 04:30 PM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
http://quran.maktoob.com/vb/up/18525146721626980392.gif
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته

المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:18 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة بإحساسي (المشاركة 747259)
قصص قصير لكن فيه حكم وعبرة مفيدة جدا
الحياة دوس ويجب التعلم منها

اخي عاشق القدس
ليس غريبا عنا هذا التميز والابداع
يلمت وسلم لنا قلمك الذي يخط كل مفيد وقيم
الله لايحرمنا قلمك وحضورك
كل الشكر وااحترام


الاخت الغالية / ملكة باحساسى
شكرا لمرورك الذى اسعدنى

واسال الله ان يجعل تلك الكلمات والقصص سببا فى تغيرنا جميعا للافضل
المصـــ عاشق القدس ـــرى

المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:22 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر المصرى (المشاركة 747369)
http://quran.maktoob.com/vb/up/18525146721626980392.gif
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته


أخى ابو عمر المصرى
ربما اكتب فى بعض المنتديات من سنوات
ولكن حقا لم اقرا رد او تعليق اسعدنى مثل هذا الرد
اسال الله ان يستجيب دعائك ولك مثله اخى الحبيب
لك كل الشكر والتقدير والاحترام لقلم اخجل امام حروفه
اخوك
المصـــ عاشق القـــــدس ـــــرى


المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:24 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 

كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.



المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:26 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ، أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار... خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي، فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب . أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل

المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:29 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
أمي أم ابني

---
...
أيهما أختار
...
عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،

وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين

وأمـــــــها الطاعنة في السن

وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..

وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة

وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح

قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،

وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،

ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،

لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،

والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....

وقفت متحيرة ،،،،

وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،

حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة

وما إن سارت في درج تلك العمارة

إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....

تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،

وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .

أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة

لكن مع بزوغ الفجر

إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .

إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،

فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟

أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة

سبحــان اللــه

اللهم ارزقنا بر الوالدين والاحسان لهما.

المصرى عاشق القدس 08-10-2011 08:34 AM

رد: عبرة فى سطور / متجدد
 
يذكر أن رجلاً تزوج، وكانت تسكن أمه معه في نفس المنزل

ومع أيام الزواج الاولى ظهرت علامات الغيرة من الأم تجاه

الزوجة، وإذا بهذه الزوجة تزاحمها في ابنها الذي بذلت جهداً

كبيراً في تربيته وبدأت الزوجة بشدة تتضايق من تعامل الآم

معها ومن محاولاتها المتكررة التدخل في شؤون حياتها

وضغطها على ابنها ليبقى معها إذا انشغل عنها.

بعد أشهر من استمرار هذا الحال لم تعد الزوجة تطيق هذا

الوضع فذهبت الى خالها الذي كان لديه محل عطور وشكت

له حالها مع أم زوجها، وطلبت منه أن يزودها باعشاب سامة

تساعدها على التخلص منها ولكن على مدى طويل حتى لا

يكتشف أمرها.

حاول الخال جاهداً أن يثنيها عن هذه الفكرة الخطيرة، ولكن

دون جدوى فما كان منه أمام إصرار ابنة أخته إلا أن أعطاها

مجموعة من الأعشاب وقال لها ضعى هذه الاعشاب مع

الطعام على جرعات متزايدة على مدى شهر حتى تؤدي

مفعولها ولكن عليك ان تحسني إلى حماتك وتتوددي لها

خلال هذه المدة حتى لا يكتشف أمرك ذهبت الزوجة فرحة

إلى منزلها بهذه الأعشاب التي ترى فيها طريق الخلاص من

معاناتها في حياتها الزوجية بدأت الزوجة في وضع جرعات

صغيرة من الأعشاب مع الطعام، وفي نفس الوقت بدات

تحسن من تعاملها وعلاقتها مع حماتها كما أوصاها خالها،

فكانت تسألها عن أحب الطعام عليها وتقدمه لها، وتباشر

خدمتها وقضاء حاجتها، وتتلطف معها في الحديث وترد

الإساءة بالحسنى، وفي نفس الوقت كانت تزيد من جرعات

الأعشاب وجبة بعد أخرى بعد اسبوع بدأت الأم تشعر بتغير

تعامل زوجة ابنها معها، وتشعر في نفس الوقت بالأسف

على ما كان يبدر منها تجاه هذه الزوجة الوفية، ومن هنا

تغيرت مشاعر وسلوكيات الأم تجاه زوجة ابنها حيث أصبحت

تحن عليها كابنتها وتشفق عليها، وتتعاون معها في شؤون

البيت، وتراعي خصوصياتها مع ابنها.

بعد أسبوع آخر شعرت الزوجة بتغير مشاعر وسلوكيات الأم

تجاها، وبدأت تشعر بالمودة الصادقة تجاه هذه الأم، وأنها

وجدت أما أخرى في بيت زوجها، وأن وجودها معها في نفس

البيت خفف عليها بعض أعمال المنزل إضافة إلى كسبها

لزوجها الذي صفى ذهنه وانشرحت نفسيته نظراً لهدوء

المنزل وخلوه من المشاكل المعتادة ولكن ماذا عن مفعول

الأعشاب السامة الذي قد تظهر نتيجته خلال الآيام القادمة

بفقد هذه الآم الحنون التي ملأت البيت رحمة وشفقة ومودة

فلا يمكن ان يتصور البيت من دونها لا.... لا .... لا أريدها أن

تموت وهنا اتجهت مسرعة إلى خالها أدركني يا خالي، قال ما

الخبر .. هل ماتت العجوز؟ قالت لا ولكني لا أريدها أن تموت

قال كيف وقد طلبتي ذلك من قبل قالت نعم ولكننا الآن على

صفاء ومودة وتعطف على وتوجهني مثل امي فلا اريد أن

افقدها فأرجوك أن تجد لي حلاً نظر الخال الحكيم إلى ابنة

أخته وتبسم قائلا لها إن الاعشاب التي أعطيتك إياها في

المرة السابقة عبارة عن فيتامينات لا تنفع ولا تضر وإنما أردت

منك أن تغيري من أسلوب تعاملك مع حماتك لأنه هو الطريق

إلى كسب قلبها وحينها ستبادلك الشعور بالمحبة والوئام.

من القصة السابقة يظهر لنا ما للمعاملة الحسنة من أثر في

كسب القلوبن وإضفاء أجواء التعاون والمودة سواء في العمل

أو في المنزل أو غير ذلك فعلينا جميعاً أن نحرص على تطوير

مهاراتنا في التعامل لما في ذلك من فوائد تعود علينا بشكل

مباشر ويحصل ذلك والحرص على تطبيق ذلك في أرض

الواقع لنستمتع باثره في حياتنا اليومية‬


الساعة الآن 03:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by