شبكة صدفة - ـآًفـــكـًـآٍر لآًتغيــٍب عًــنَ خًيــآٍليٍ

قال الله تعالى: {بسم الله الرَّحمن الرَّحيم(1) الحمدُ لله ربِّ العالمين(2) الرَّحمنِ الرَّحيم}

بٍداُيٍه..؛؛
مًوقفً..؛؛
لًحظَهّ...؛؛ خُوفٍ..؛؛آمـآُنَ...؛؛حُآجَه� �...؛؛فًقرًٍ...؛؛كٍبًري اً..؛؛
ضًحًأيآَ...؛؛
تُجآربً...؛؛
عٍــضهً...؛؛
عٍــبًرهّ...؛؛
نتآًئَجْ...؛؛
نهًـآيهّ..؛؛
وُيًبٌقىً كُلُ شيءًً بآٍ الًذَآًكٍرهً....؛؛؛
ًتـــرَوُدَنٍيٍ ..ـآًفـــكـًـآٍر لآًتغيــٍب عًــنَ خًيــآٍليٍ...تُصآَحبنٍيٍ لٍدرُجًهّ آًنّهآً تٌدٍخُلُنيٍ..فٍيْ.دًآئٍرةً الًصّمُتْ...
ولآ آقُوُلْ بعًدهَـآ.. سٍوىً للهُ الحُمدُ علىُ النٍعُمٍ..
يتقًطــعً معٍهـآَ ومٍنهُـآ.. فـُؤَـآدي الممـًزق بـآلَمٍ ..وبآٍُمنآًظَرهآً البشَعهُ...الخُاليٍه منْ الرًحمٍهَ.. والبعٍيٍده كُل البُعدٍ عنً الآٍنساًنيهَ..
وُعُن القٍيمً..ا‘فتقدنآً ميٍزةُ ميزنآُ بهآُ اللهً عن غيرنآُ الآَ وهُي الرحُمٍهً..
ومُن َ سُوـآِْء حظيِ ـآًكثــرٍيتً ـآلٍذينً ـآّعرفًهٍـــم ـآوً يجْمعٍيٍ بهًــمً القدرٍ بٍـًمُجمـٍـلً الصدفـــهٍ..
يكــُوُنــُونَ بــلآُ رحمـــُــةٍ..ـآوً ..بلأَ ..ضُميـٍــرُ...ـآو ممـزُقينٍ القلبً..يختبونً ورى سٍتـآُر كـآذب كُلهً
مُجـآُملآتً..قــًد يكــًونً الطريٍق للوصولٍ اليهُــمٍ سهلً ومعرفــًة جَمًيــعَ..مـآيدور..في خُلدهـًمَ..
وًهــًذةٍ لطـآًلمـآ كُـآنت رغبتيٍ بمعرفـُة خوٍطر المحيطًين بيٍ ...
وّمعَرفٍةً...تفكًيرهمَ.وطريقًـةِ ع ـُيٍشـهًمٍ.. ومـآًهـو السًبَبّ..ورـآءٍ ـآحزـآنـٍهـمً ويـآًسهــٍمُ وسًرّ الصمًت
المُسُيٍطًرَ عـُلًيـٍهـّمً.. ومًعّرفَةُ؛؛.ـآُسرـآرهُــ� �ٍ ولكنَ دونً تطفـًلَ منيٍ لطـآًلمـآَ يرًودني شعُوُر لاّ يوصّفً
ببوًح ـآَحدهـمٍ ليٍ بجزـآء وُلـو صغيـٍرـآ جـدـآ عنُ نفســٍة لنيٍ بعدَ ذّلًك..سـآُترجـًمَ البقيـٍــهُ..وُتتًكَونّ
فًيٍ خآًفقَيٍ صُوَرةُ جدَاَ وًضحهّ ..سُوُفً تحُتآجً منيٍ لقًليٍل مَنْ التًرجُمهَ؛؛
هـُنــآ..ـآًسـآل نفسيٍ كثيــًرـآ..لمـًآذـآ نجَد منْ هُمٍ منٍ الطبقًاتّ المخمًايٍه بذـآتـً.؛؛يفًتٌٍقرُونَ للًكُثَيٍرَ
الكًثٍيرًمنْ الُمشاًعرً؛؛يفًتقرًون لٍشُعُورٍ بالًآأمـآنً؛؛يفًتٌقرونَ لٍمشآًعرَ الحُبً الَصادق.. اوّ بآًلمٌُعنىَ الصحيٍح يفتقرونً للعيشً بمصُداقيًٍهَ ؛؛مًعَ مُرورُ الوّقت يبًدَونً للُتنَآزلٍ عنْ إٍخًلآَقهُم؛؛ثمُ ضمُأئرهُم؛؛شيًْ فٌشيءً تًقسُوآ قُلًوبآُ كآنتً رحيمٍهَ خلًقهآَ اللهّ منْ نفًسآً طآهٍرهً لمُ تكنَُ بفٍطًرّتهآً التىً فطرًهآَ اللهً عليٍهآً تعًرفّ القسًوه؛؛
لمُ تكُنَ انآُنيٍه آبدُآ ؛؛ولكنً تُقًوىّ اللهُ غاُبً عنهآُ واخذًتهآ الدُنٍيآْ بالتًلاهَي..؛؛
وٌالجُرٍيٍ وراءٍ المَلذأتً؛؛وحُبٍ الذًاتٍ ؛؛وحُبَ الدنيًآء وُالجُريٍ وراءٍ تحقيقً الراغَبآتَ...
اًفتقّرنآُ ؛؛نُحنُ فيٍ هذآ الوًقتٍ الُحنَانٍ وُالرًحمهَ اصبّحنآ فيٍ مجتًمعٍ ناًدٍرآً جدٍاً فيٍه اًصحـًابٍ القُلوبً الُبيٍضّ؛؛
آًولآًئكَ الذينً يُطَلٍقّ عًليٍهًمْ فًلآنً وُاللًه على الفٍطَرهّ؛؛بًل آًننآ ؛آصبحنآً نسخُر مٍنًهٌم بقًوة..
نًطُلقً عليٍهُمَ لًقٍبُ السًذآجٍهّ ؛؛فُلآنً ساًدجّ وفُلآنَهٍ ماتُبعدٍ عًنهْ بالًسذآجُه؛؛
لٍمآًذآ؛؛
هُنآ بآخذُ راًحتى بالكٍتاُبهً بالًعـآميــهً ؛؛؛؛
بٍدايًه الطيٍبهُ صآرتُ مٍن العُيُوبَ..يٍمُوُتْ قُلبيٍ ميهً مُوتهً وُاّعُرفً لٍيشً وصُلنآُ لٍهَذيٍ الدُرجهَ مٍنْ القًسآوهً..
الُح ـب والُزواجً..لآيوجدُ وٍفآقً الآنَ الاٍ ماّنًدُرَ؛؛
الابُ وًالامُ..وًآخذًتهُم الدُنيآٍ بالتلآهيٍ وتسليٍم الُمُهٍمهَ لمنُ هُم فيْ الَآسـآًسً..
مُفًتَقًرٍيًنُ..للحُب ؛؛والآمـُآنَ ؛؛والرحَمهٍ...ومنْ هُنآ ربمآً وصُلتُ لخًيٍطً وعٍنْوآُنًًّآ..لمُوُضــًوع يٍ هُذأآ؛؛؛
:؛**.:؛؛من لآ يًرحًمُ لا يُرحمْ..؛؛**:؛:
منْ مٍنآ لم يراء صُورة لتصُويٍر ٍفيديُوُ لآنثىً النمرُ التي بكٌل حنآُن ورحًمه حينماً قُتلتَ آُلقٍردة وُاكتًشفتً بنهآُ تحملً مُولُودً اخذتُ هّذةٍ الانثُى المفَتٍرسهُ تُعتَبر منء وحوشُ البرُآريِ بكُل رآفهً ورحمُةٍ ..؛؛
بمنظُر يُمَزقً الفؤُادٍ بمداُعبة طفلُ اُنثى القًردةٍ وكُنهآَ تتُآًسفً منهُآ وتعتذُر لهُآ بٍقتلً آًومهُآ...؛؛
الٍهُي رُحًمآكُ..؛؛ فَنًحنُ الآنٌ بدًانآُ نتُشًوقَ لمنًظرّ كهذآُ ؛؛
ولُكًنً للآٍسًفَ لآًنرى سوآَْْ القًسوهُ بالٍبيتُ وُ مٍنً المحٍطينً بنآَ ايضآْ..
وُمًع منْ هُم تَحتٍ اًيٍدينآً آيضًآْ منً عًمآلهٍ وآفدهً نًكونُ قُساةَ ايُضآً؛؛؛
ممًآ يرًجعُ بالضرًرٍ عُليٍهُم وعُليٍنآً وَنُوًرُثَ هًذآ الطًبعٍ فيٍ اًبنآئنآً ..؛؛؛
ومُن بٍعدهآً لآًقًولٍ الآُ اتقوآ.. الله فيٍ منُ تحُتٍ ايٍديكُم...وُكُلنًـآ بًشرَ بمشُآعًر واًحأسيٍسَ..
لآُتفًرقَنآَ الطبقًاًت ..؛؛بلً مصيٍرنآً ووقًوفنًآ بيٍن يديً اللهً هُوً مآُ يفرقًنآً ايٍ عًمَلُنآَ...؛؛
الآ يستحًق منآُ منًْ يٌحُيٍطُونً بنُآ القلٍيلً منُ الاهتمٍآمُ والعًطفٍ والرحًمهٍ..؛؛
هُــنـآً ..
قبلً طرحيٍ لكًلمـآتٍ هذًهٍ وعرضهـُآ ـآُمـآمٍكمً.. كُآنَ مُطًلٍبٍيٍ هُوَ منُآًشدتٍكم بٍمُرآًجعًهٍ
ضًمآئرُكُم..والتُوقفٍ قًليلآَ بٍمرًآجَعُةً آنفسُكمً...
الْرحُمٍهُ ثُم الرحُمٍه ثم الرحَمٍهُ
{وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}

مماتصفحت ؛؛