http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...5f549d9f48.jpg
ملاك محمد

حالة غريبة للمواطن الفيومى، ملاك محمد عبد الغنى ( 55 سنة )، الموظف بديوان عام محافظة الفيوم ويجمعه شبه كبير بالرئيس الراحل، صدام حسين، للدرجة التى لا يمر فيها يوم إلا ويشبهه أحد ممن يقابلونه بصدام.

ملاك محمد يؤكد أنه يشعر أن صدام حسين أصبح جزءًا أساسيًا من حياته للدرجة التى أصبحت تجعله لا يستغرب إذا قال له أحد إنه يشبهه قائلا " حياته مع صدام بدأت منذ سنوات لا يعرف عددها فيكاد يكون صدام قاسمه فى نصف عمره منذ أن بدأ من حوله من أقاربه وأصدقائه يشبهونه به" .

وأوضح هذا الشبه كان فخراً له ويجعله يحاول تقليد صدام فى مظهره وطريقته فى الحوار، ولكن أصبح هذا الشبه يؤلمه عندما اعتدى على الكويت وكان يتمنى أن يتخلص من الشبه لكنه حزن بشدة بعد التخلص منه لأنه كان يراه (الأسد العربى).

ملاك تعرض لمواقف غريبة بسبب اسمه الذى يسمى به الكثير من الأخوة الأقباط، ما جعل الكثير من أصدقائه يعاملونه على أنه قبطى ويهنئونه فى الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة بالأخوة الأقباط وقال إن من المواقف الطريفة التى تعرض لها أن سيد الطيب، مدير عام العلاقات العامة بمحافظة الفيوم سابقًا ظل 3 سنوات يعرفه ويعامله على أنه قبطى إلا أنه فوجئ مرة بأن ابنه اسمه أحمد فعرف أنه مسلم وفى إحدى المرات كان يصلى جماعة بمجموعة من المسلمين فى ديوان عام محافظة الفيوم، وفوجئ بعد انتهاء الصلاة بأحد المصلين يقول له لقد أضعت صلاتى لأننى منذ أن سمعتهم يقولون لك تفضل يا أستاذ ملاك لتقيم الصلاة وأنا أفكر كيف تسمى ملاك وتصلى بنا.