شبكة صدفة - دعنى ألامس جروحك الندية

دعني الامس جروحك النديه

الى من آلمه الحب)

دعني الامس جروحك النديه
حتى وان كانت ملامستي لها توقظها وهي خامده
كالجمر تحت الرماد
جامده كجمود القمر
هامده تحتاج فقط الى امر , لتحريكها , لايقاظها, لملامستها
فهي لم تنتهي وانما انت من يحاول نسيانها , تجاهلها , مع انها كل يوم لها ذكرى
الم تكن في كل ساعه تكتبها و تقرا
اتشعر بالعار لمجرد التفكير بها , ربما ما تشعر به هو الخجل وليس العار
و لكن مما تخجل ؟من مشاعر كانت و مازالت صادقه وحقيقيه
ان المشاعر شيئا لا يجب ان نخجل منه
لانها هي من ياتي الينا ولسنا نحن من يسعى اليها
انها ليست جريمه لنعاقب عليها
و لا هي بشئ سئ لنخجل منه, فنحاول ان نخباه كما يخبا سارق سرقته
اعتقد بان المشاعر عندما تكون متعلقه بالعاطفه وخاصه عاطفه الحب هنا نخجل منها!
لا نخجل من ان نقول اكره بل على العكس نصرخ بهذه الكلمه بصوت عالي واضح
و نخجل بل نشعر بالعار من لفظه احب حتى وكانها وصمه عار تلتصق بلسان ناطقها!
لماذا ؟ لماذا نفعل كل هذا ؟
امرنا نحن البشر عجيب وعالمنا عالم غريب
اما زلت بعد كل هذا تشعر بالخجل من ان تتحدث عما يزعجك
حسنا قد يكون التمويه و الكلام التحتاني في بعض الاحيان لا يفيد ومن الحكمه والراي السديد
ان ناتي بالقول كما هو دون ان ننقص او نزيد
انت ايها الحبان , ايها الخائف, ايها المسكين
الذي لم يصدر منك خطا سوى انك كنت صادق
يحق لك ان تصرخ بصوت عالي
نعم حياتي توقفت والسبب انت
نعم افكر فيك في كل ساعه
ولهذا اكره نفسي في كل ساعه
نعم لقد جرحتني و دمرت كل ما فيني من احساس , ايسعدك هذا

وانا ساقول لك تذكر يا عزيزي \ عزيزتي
بان الامور مهما كانت سيئه , فان هناك في الافق البعيد بصيص امل وضوء خافت

يمدان ارواحنا بالسلام والامن

مما تصفحت