شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   منتدى صدفة العام (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   مقتطغات مستغانمي (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=110343)

نور 12-06-2010 04:57 PM

مقتطغات مستغانمي
 
مقتطفات مستغانمي - احلام مستغانمي

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...4b16dc54c3.jpg


كم من مرة يمكن للذي يطلق عليك النار أن يُردِيك قتيلاً؟
هي مرة واحدة.
لكن في الحبّ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك.
ولا يهم في لعبة «الروليت الروسية» للموت، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقية.ـ
تلك اللحظة التي ترى فيها مَن تحب ممسكاً بمسدس الكلمات، موجهاً فوهته نحو قلبك، لن تغادرك أبداً.ـ
نيّته هي التي تقتلك.ـ
سيقول لاحقاً معتذراً، إنه بقتلك كان يتوقع استعادتك، وهو لا يدري أن الكلمة كالطلقة لا تُسترد

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif

يوم أحببتك، تمنيت لو أني متُّ قبل أن نلتقي خشية أن نفترق.ـ
وحين افترقنا، أدركت أن في إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة.
عندها، ما عُدت أخاف الموت.
صار الحب خوفي.
ثم قرأت قول أوفيد قبل عصور: «الرجال تقتلهم الكراهية، والنساء يقتلهن الحب»، فقررت أن أكرهك، عساك تجرّب الموت مرة واحدة!ـ
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif


فـي إمكان أيِّ حشرة أن تهزم مبدعاً تخلّى عنه الحبّ.
هذا المبدع نفسه الذي لم يهزمه الجلاّدون ولا الطُّغاة ولا أجهزة المخابرات ولا دوائر الخوف العربيّ..
يوم كان عاشقاً.ـ

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif
لم أسمع بزهرة صداقة نبتت على ضريح حبّ كبير.
عادة، أضرحة الفقدان تبقى عارية. في تلك المقابر، لا تنبت سوى أزهار الكراهيّة.
ذلك أنّ الكراهيّة، لا الصداقة، هي ابنة الحبّ.ـ


لابدّ لأحدهم أن يفطمك من ماضيك، ويشفيك من إدمانك لذكريات تنخر في جسمك وتصيبك بترقق الأمل.
النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يقاوم خطر هشاشة الأحلام.ـ

إن لم يكن الحب جنوناً وتطرّفاً وشراسة وافتراساً عشقياً للآخر، وعواطف صاعقة، أكثر مما يحتمل تيّار الحبّ من كهرباء،
فهو إحساس لا يعوّل عليه.ـ
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif


ليس في إمكان شجرة حبّ صغيرة، نبتت للتوّ، أن تواسيك بخضرتها، عن غابة متفحّمة لم تنطفئ نيرانها تماماً داخلك، وتدري أن جذورها نجت من النار، ومازالت ممتدة فيك.ـ
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif


إنّ حبّاً كبيراً وهو يموت، أجمل من حبّ صغير يولد. أشفق على الذين يخلعون حدادهم العاطفيّ على عَجَل.ـ


أنت لا تعثر على الحب. هو الذي يعثر عليك. لا أعرف طريقة للتحرُّش بالحبّ أكثر خبثاً من تجاهلك له.ـ

أتوق إلى نصر عشقي مبني على هزيمة. لطالما فاخرت بأنني ما انتصرت مرّة على الحب.. بل له.ـ


بعد فراق عشقيّ، ثمّة طريقتان للعذاب: الأولى أن تشقَى بوحدتك، والثانية أن تشقَى بمعاشرة شخص تستعين به على نسيان آخر.ـ

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif

أيتها الحمقاء.. أنتِ لن تكسبي رجلاً إلاّ إذا قرّرت أن تحبّي نفسك قبل أن تحبّيه، وتدلّليها أكثر ممّا تُدلّلينه. إن فرَّطتِ في نفسكِ عن سخاء عاطفي، فستخسرينه. انظري حولك.. كم المرأة الأنانيّة مشتهاة.ـ


ليس ثمّة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. إذن يمكننا بالنسيان، أن نشيّع موتًا من شئنا من الأحياء،

فنستيقظ ذات صباح ونقرّر أنّهم ما عادوا هنا.ـ
بإمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلميّة مباغتة كحادث سير، مفجعة كحادثة غرق،
و لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء.
فنحن لا نريد موتهم، نريد جثث ذكراهم لنبكيها، كما نبكي الموتى.
نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم، من هداياهم، من رسائلهم، من تشابك ذاكرتنا بهم.
نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت، ثم ننسى.ـ
لتشفى من حالة عشقيّة، يلزمك رفاة حبّ، لا تمثالًا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق، مصرًّا على ذيّاك البريق
الذي انخطفت به يومًا. يلزمك قبر و رخام و شجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif

ثمة حكمة لا تبلغها إلا في عز وحدتك وغربتك, عندما تبلغ عمراً طاعناً في الخسارة. ـ

تلزمك خسارات كبيرة لتدرك قيمة ما بقي في حوزتك، لتهون عليك الفجائع الصغيرة. ـ

عندها تدرك أن السعادة إتقان فن الاختزال، أن تقوم بفرز ما بإمكانك أن تتخلص منه, وما يلزمك لما بقي من سفر.ـ

وقتها تكتشف أن معظم الأشياء التي تحيط بها نفسك ليست ضرورية، بل هي حمل يثقلك. ـ



هنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له

هنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له

هنالك مواسم للحزن الذي لا مبرّر له

هنالك مواسم للمفكّرات الفارغة

والأيام المتشابهة البيضاء

هنالك أسابيع للترقُّب وليالٍ للأرق

وساعات طويلة للضجر

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif

هنالك مواسم للحمَاقَات·· وأُخرى للندم

ومواسم للعشق·· وأُخرى للألم

هنالك مواسم·· لا علاقة لها بالفصول



لا عطر يفصلني عنك

لا برد.. لا ارتجافات شجر

ملتصقة بلحاف غيومك

أترقّب الشتاء

كلّما أعلنوا طقساً ماطراً

أسعد.. ـ

كما لو كُنْتَ على شراشف تنهداتي

ستمطر


http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif
حتى آخر صباح

حتى استيقاظي الأخير

حتى ترياق قبلتك الأخيرة

حتى نفسي الذاهب نحو الموت

حتى النفس الأوّل بعد الموت

سأتسرّب إليك كما المرة الأولى

تاركة روحي بين يديك

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif

أحبّ الحروب الصغيرة معك

طمعاً في اتفاقيّات هدنة

غير مسبوقة بإشعار

ولعاً بمعاهدات الصلح

التي تبرمها شفتاك معي

بعد كلّ شجار
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...2844c1f617.gif



marmer 12-06-2010 05:50 PM

رد: مقتطغات مستغانمي
 
هنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له

هنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له


هنالك مواسم للحزن الذي لا مبرّر له

هنالك مواسم للمفكّرات الفارغة

والأيام المتشابهة البيضاء

هنالك أسابيع للترقُّب وليالٍ للأرق

وساعات طويلة للضجر

كلمات بسيطة


عبرت عن ساعات ولحظات من الحياة

تسلمى نور

اميرة صدفة 12-06-2010 06:08 PM

رد: مقتطغات مستغانمي
 
هنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له

هنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له


هنالك مواسم للحزن الذي لا مبرّر له

هنالك مواسم للمفكّرات الفارغة

والأيام المتشابهة البيضاء

هنالك أسابيع للترقُّب وليالٍ للأرق

وساعات طويلة للضجر


اقتبست نفس جمله مرمريه مع اني والله ما كنت شايفه

المهم الكاتبه دي اكثر من رااائعه في كل كتاباتها

احب اقرا لها

نوووووور

دوما تتحفينا بكل ما هو جديد وراائع

سلمت يداك يا قمر

لروحك كل الحب والاحترام

نور 12-06-2010 11:40 PM

رد: مقتطغات مستغانمي
 
نورت مرمرية
كل الشكر لحضورك الاول

أحمد اسماعيل 12-07-2010 12:06 AM

رد: مقتطغات مستغانمي
 
قمة الروووعة


من روعتها احترت ماذا اختار

نووور

تسلم ايدك على اختيارك المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية

ملكة بإحساسي 12-07-2010 11:34 AM

رد: مقتطغات مستغانمي
 
دائما صاحبة تالق وجمال المواضيع
نوور الغالية ...ما اروع طرحك وجمال الموضوع
رائعة دائما باختيارك وجمال سطوركـ
لك مني تحية بقدر مافي موضوعك من ابدااع
وشكر بحجم تميزك وروعتك

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...0075c3eb0b.jpg


الساعة الآن 05:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by