وأخذتك الأيام والليالي ومرت ومر معها قطار الزمان

ووجدت نفسك بدأت تفقد عزيزا ًوغاليا ً

لماذا لأنك لم تستطع أن تتفوق على نفسك وترفع سماعة الهاتف أو ترسل رسالة جوال

لشخص أخطأت في حقه. من منا فكر أن

ولكنه في الحقيقة منتهى القوة والتغلب على الذات وكثيراً منا يستصعب هذه الكلمة" أنا آسف "

فهي كالسهم إذا خرجت في وقتها للشخص الذي أخطأنا في حقه

سيكون لها دوي قوي داخل نفسه وسيذوب أي غضب أو ضغينة من الطرف الذي أخطأنا في حقه..

لكي نستطيع أن نتعايش مع مجتمعنا ولا نفقد من نحب، يجب أن نتعلم وأنا معكم فن

هو إلتزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا،

كما أنه مفتاح التسامح وباب كبير من أبواب الحب والسلام فهو حافظ للكرامة الإنسانية .

كما أنه مهارة اجتماعية نستطيع أن نتعلمها ونعتاد عليها وهذا إذا أخطأنا في حق إنسان

يجب أن نتحمل مسؤولية هذا الخطأ ونعتذر له لنتغلب على أنفسنا ونتعلم أن الخطأ على الآخر

يلزمه

فيجب الإنتباه في المرات القادمة لأنفسنا كي لا يتأذى شخص آخر بسببنا .

فقد جاء في الوصية الموجزة من
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه:

وهنا يجب علينا أن نصحح ما ارتكبناه من خطأ بأن نقول للشخص الذي أخطأنا في حقه
أنا آسفة,

1. يجب أن يكون

وأجعل الأيام تذهب وتكبر السعة بيني وبين من أخطأت في حقه

فيجب أن يكون

بحيث أجعل