شبكة صدفة

شبكة صدفة (http://www.aadd2.net/vb/index.php)
-   الشعر العربى القديم والحديث (http://www.aadd2.net/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي (http://www.aadd2.net/vb/showthread.php?t=86529)

لمسة دفء 06-22-2010 10:42 AM

ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 
محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري شاعر مصرى

نشأته

ولد في 6 أكتوبر عام 1839 م في حي باب الخلق بالقاهرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). . وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارود بمحافظة البحيرة. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم فارس السيف والقلم.

حياته العملية

أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م ثم التحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر وتخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني.

عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 م وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ثم عاد إلى مصر في فبراير 1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.

ضاق البارودي برتابة العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في يوليو عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل.

اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882 م.

بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).

حياته في المنفى

ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه. تعلم الإنجليزية في خلالها وترجم كتباً إلى العربية. بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر 1899 م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:

أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ
فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

وفاته

توفي البارودي في 12 ديسمبر 1904 م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها.

لمسة دفء 06-22-2010 10:42 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


آهٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ

آهٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ
أَوْرَثَا مُهْجَتِي عَذاباً مَكِيثَا
لا تسلنى عمَّا أقاسى ، فإنِّى
بينَ قومٍ لا يفقهونَ حديثا




لمسة دفء 06-22-2010 10:42 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ

ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ
أَمِ الْعُمْرُ يَفْنَى وَالْمآرِبُ تُعْدَمُ؟
أُحَاوِلُ وَصْلاً مِنْ حَبِيبٍ مُمَنَّعٍ
وَبَعْضُ أَمَانِي النَّفْسِ غَيْبٌ مُرَجَّمُ
وَمَا كُلُّ مَنْ رَامَ الْعَظَائِمَ نَالَهَا
وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ يَغْنَمُ
يَسُرُّ الْفَتَى مِنْ عِشْقِهِ مَا يَسُوؤُهُ
وَ في الراحِ لهوٌ للنفوسِ وَ مغرمُ
وَ لوْ كانَ للإنسانِ علمٌ يدلهُ
على خافياتِ الغيبِ ما كانَ يندمُ
كتمتُ الهوى خوفَ الوشاة ِ ، فلمْ يزلْ
بِيَ الدَّمْعُ حَتَّى بَانَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ
وَكَيْفَ أُدَارِي النَّفْسَ وَهْيَ مَشُوقَة ٌ
وَأَحْلُمُ عَنْهَا وَالْهَوَى لَيْسَ يَحْلُمُ؟
وَتَحْتَ جَنَاحِ اللَّيْلِ مِنِّي ابْنُ لَوْعَة
يَرِقُّ إِلَيْهِ الطَّائِرُ الْمُتَرَنِّمُ
إِذَا مَدَّ مِنْ أَنْفَاسِهِ لاَحَ بَارِقٌ
وَإِنْ حَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ فَاضَ خِضْرِمُ
وَ إنَّ التي يشتاقها القلبُ غادة ٌ
لَهَا الرُّمْحُ قَدٌّ، وَالْمُهَنَّدُ مِعْصَمُ
يَنُمُّ بها صُبْحٌ مِنَ الْبِيضِ أَزْهَرٌ
وَيَكتُمُهَا نَقعٌ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمُ
إِذَا رَاسَلَتْ كَانَتْ رِسَالَة ُ حُبِّهَا
بضربِ الظبا توحى ، وَ بالطعنِ تعجمُ
لَهَا مِنْ دِمَاءِ الصِّيدِ فِي حَوْمَة ِ الْوَغَى
شرابٌ ، وَ منْ هامِ الفوارسِ مطعمُ
فتلكَ التي لاَ وصلها متوقعٌ
لَدَيْنَا، وَلاَ سُلْوَانُهَا مُتَصَرَّمُ
علقتُ بها ، وَ هيَ المعالي ، وَ قلما
يَهِيمُ بِهَا إِلاَّ الشُّجَاعُ الْمُصَمِّمُ
هوى ، ليسَ فيهِ للملامة ِ مسلكٌ
وَلاَ لاِمْرِىء ٍ نَاجَى بِهِ النَّفْسَ مَأَثَمُ
تلذُّ بهِ الآلامُ وَ هيَ مبيرة ٌ
وَيَحْلُو بِهِ طَعْمُ الرَّدَى وَهْوَ عَلْقمُ
فمنْ يكُ بالبيضِ الكواعبِ مغرماً
فإنيَ بالبيضِ القواضبِ مغرمُ
أَسِيرُ وَأَنْفَاسُ الْعَوَاصِفِ رُكَّدٌ
وَأَسْرِي وَأَلْحَاظُ الْكَوَاكِبِ نُوَّمُ
وَ ما بينَ سلَّ السيفِ وَ الموتِ فرجة ٌ
لدى الحربِ إلاَّ ريثما أتكلمُ
أنا المرءُ لا يثنيهِ عما يرومهُ
نَهِيتُ الْعِدَا وَالشَّرُّ عُرْيَانُ أَشْأَمُ
أُغِيرُ عَلَى الأَبْطَالِ وَالصُّبْحُ أَشْهَبٌ
وَ آوي إلى الضيفانِ وَ الليلُ أدهمُ
وَيَصْحَبُني فِي كُلِّ رَوْعٍ ثَلاَثَة ٌ:
حُسَامٌ، وَطِرْفٌ أَعْوَجِيٌّ، وَلهْذَمُ
و ينصرني في كلَّ جمعٍ ثلاثة ٌ :
لسانٌ ، وَ برهانٌ ، وَ رأيٌ محكمُ
فما أنا بالمغمورِ إنْ عنَّ حادثٌ
و لاَ بالذي إنْ أشكلَ الأمرُ يفحمُ
لساني كنصلي في المقالِ ، وَ صارمي
كغربِ لساني حينَ لمْ يبقَ مقدمُ
إذا صلتُ فدتني " فراسٌ " بشيخها
وَ إنْ قلتُ حياني " شبيبٌ " وَ " أكثمُ "
فَلاَ تَحْتَقِرْ فَضْلَ الْكَلاَمِ؛ فَإِنَّهُ
مِنَ الْقَوْلِ مَا يَبْنِي الْمَعَالِي، وَيَهْدِمُ
وَمَا هُوَ إِلاَّ جَوْهَرُ الْفَضْلِ وَالنُّهَى
يسردُ في سلكِ المقالِ ، وينظمُ
فَمَا كُلُّ منْ حَاكَ الْقَصَائِدَ شَاعِرٌ
وَلاَ كُلُّ مَنْ قَالَ النسِيبَ مُتَيَّمُ
فَإِنْ يَكُ عَصْرُ الْقَوْلِ وَلَّى ، فَإِنَّنِي
بِفَضْلِي ـ وَإِنْ كُنْتُ الأَخِيرَ ـ مُقَدَّمُ








لمسة دفء 06-22-2010 10:42 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ

ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ
إِذَا مَا الْتَقَيْنَا لَذَّة ُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِ
رَأَى مُقْلَتِي تَرْعَى رِيَاضَ جَمَالِهِ
فعاقَبها حَدَّينِ: بالسُهدِ والدمعِ






لمسة دفء 06-22-2010 10:43 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ

ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمر
فَطُف بالحُميَّا ، فهى ريحانة ُ العُمرِ
وإن أنتَ أترَعتَ الأباريقَ فلتَكن
سُلاَفاً، وَإِيَّاكَ الْفَضِيخَ مِنَ التَّمْرِ
فقاتلة ُ العُرجونِ للفاقدِ النَّدى
وصافية ُ العُنقودِ للماجدِ الغَمرِ
مُوَرَّدَة ٌ، تَمْتَدُّ مِنْهَا أَشِعَّة ٌ
تَدورُ بِها فى ظلِّ ألوية ٍ حُمرِ
إذا شجَّها السَّاقونَ دارَ حبابُها
عَليها ، كما دارَ الشَّرارُ على الجَمرِ
ثَوتْ فى ضميرِ الدَّهرِ والجوُّ ظُلمَة ٌ
بِلا كوكب ، والأرضُ تَسبحُ فى غَمرِ
فجاءت ، ولولا عَرفُها وبريقُها
لَكَانَتْ خَفاً بَيْنَ الدَّسَاكِرِ كَالضَّمْرِ
تُزَفُّ بأَلْحَانِ الْمَثَانِي كُئُوسُهَا
كَمَا زُفَّتِ الْحَسْنَاءُ بِالطَّبْلِ وَالزَّمْرِ
كُمَيْتٌ جَرَتْ في حَلْبَة ِ الدَّهْرِ، فَانْطَوَتْ
ثَميلَتُها ، والخيلُ تُحمَدُ بالضُّمرِ
فكَم بينَ آصالٍ أدَرنا كئوسَها
وَبَيْنَ لَيَالٍ مِنْ كَوَاكِبِها نُمْرِ
إِذَا أَنْتَ قَامَرْتَ الزَّمَانَ عَلَى الْمُنَى
بِمَا دَارَ مِنْ أَقْداحِها فُزْتَ بِالْقَمْرِ
فخُذ فى أفانينِ الخلاعة ِ والصِّبا
ودَعنى مِن زَيدِ النُّحاة ِ ومِن عَمرِ
أولئكَ قَومٌ فى حُروبٍ تفاقمَتْ
ولكِن خَلَتْ مِن فَتكة ِ البيضِ والسُمرِ
فَمَا تَصْلُحُ الأَيَّامُ إِلاَّ إِذَا خَلَتْ
قُلُوبُ الْوَرَى فِيها مِنَ الْحِقْدِ وَالْغِمْرِ
وَلاَ تَتَعَرَّضْ لامْرِىء ٍ بمَسَاءَة ٍ
ولا تحتلِبْ ضَرعَ الشِقاقِ ، ولا تَمرِ
ولا تَحتَقِر ذا فاقة ٍ بينَ طِمرهِ
فَيَا رُبَّ فَضْلٍ يَبْهَرُ الْعَقْلَ في طِمْرِ
وكيفَ يعيشُ المرءُ فى الدّهرِ آمناً
وَلِلْمَوْتِ فِينا وَثْبَة ُ اللَّيْثِ وَالنِّمْرِ؟
وَمَا أَحْسَبُ الأَيَّامَ تَصْفُو لِعاقِلٍ
ولَكِن صفاءَ العيشِ لِلجاهلِ الغًمرِ
سَعَيْتُ فَأَدْرَكْتُ الْمُنَى في طِلابِها
وكُلُّ امرئٍ فى الدَّهرِ يَسعى إلى أمرِ





لمسة دفء 06-22-2010 10:43 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألا ، منْ معيني على صاحبٍ

ألا ، منْ معيني على صاحبٍ
جرعتُ بصحبتهِ العلقما ؟
يَسُوءُ الْخَلِيلَ، وَيُؤْذِي الْجَلِيـ
ـسَ ، وَ يأنفُ إنْ زلَّ أنْ يندما
يلومُ على غيرِ ذنبٍ جرى
وَ يغضبُ منْ قبلِ أنْ يفهما
فَإِنْ قُلْتُ: «مَهْلاً» لَوَى شِدْقَهُ
وَإِنْ لَمْ أُجِبْ قَوْلَهُ بَرْطَمَا
لَهُ جَهَلاَتٌ تُمِيتُ الرِّضَا
وَحُمْقٌ يَكَادُ يُسِيلُ الدِّمَا
يكابرُ في الحقَّ إنْ مضهُ
وَلاَ يَدَعُ الظَّنَّ أَوْ يَأْثَمَا
فَلاَ أَنَا مِنْهُ أَرَى رَاحَة ً
وَلاَ أَنَا عَنْهُ أَرَى مَنْسِمَا
تبدلَ أنسي بهِ وحشة ً
وَعَادَ نَهَارِي بِهِ مُظْلِمَا
فلا رحمَ اللهُ يوماً جرى
عَلَيَّ بِهِ طَائِراً أَشْأَمَا





لمسة دفء 06-22-2010 10:43 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ

ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ
فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ :
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ، وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً
وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ





لمسة دفء 06-22-2010 10:43 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألا قل لقومٍ شامتينَ تربَّصوا

ألا قل لقومٍ شامتينَ تربَّصوا
تَهَزُّمَ شَرٍّ بِالْمَنِيَّة ِ كارِثِ
أرى سِترَ خطبٍ قد ترفَّعَ وانبرَت
تلوحُ لهم منهُ وجوهُ الحوادثِ









لمسة دفء 06-22-2010 10:43 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


ألائمتِى كُفِّى الملامَ عنِ الَّذى

ألائمتِى كُفِّى الملامَ عنِ الَّذى
أُحاوِلهُ من رحلة ٍ وسِفارِ
فلولا سُرَى البّدرِ المُنيرِ لَعاقَهُ
عنِ التِّمِّ لبثٌ فى مَغيبِ سِرارِ






لمسة دفء 06-22-2010 10:44 AM

رد: ديوان الشاعر ... محمود سامي البارودي
 


أليلَى !ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى

أليلَى !ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى
لِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِ؟
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي
وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي
وَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى
بَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِ
تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي؟
وَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَآقِي
وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي
فَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِي
وَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلاَّ
لِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِى
ولَولا أنَّنى فى قَيدِ سُقمٍ
لَطِرْتُ إِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِي





الساعة الآن 07:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by