الإحليل السفلي
 

رغم تطور العصر ووجود أحدث التقنيات في مجال الطب إلا أنه حتى وقتنا الحالي لا يوجد سبب محدد إلى الإصابة بالإحليل السفلي، ولكن العامل الشائع في أغلب الحالات هو العامل الوراثي.

ويمكننا القول أيضاً أن تعرض المرأة للتلوث البيئي أثناء فترة حملها حيث أن هناك بعض المواد الكيمائية البيئية والتي عادة ما توجد في الصناعات البلاستيكية تتسبب في حدوث الإحليل السفلي للجنين.

بالإضافة أيضاً لتناول الأم لأدوية غير صحيحة بدون الرجوع للطبيب، مثل العلاج بالبروجيسترون، ويمكن أن يحدث الإحليل السفلي إذا كان زواج الأب والأم زواج أقارب، ويوجد العديد من العوامل أيضاً التي تتسبب في حدوث ذلك التشوه للإحليل السفلي ومن أهمها هي:-

عامل السن والوزن: بحسب الإحصائيات التي أجريت أن أكثر الأطفال عرضه لهذا التشوه هو تخطى الأم لمنتصف العقد الثالث من عمرها أي أنه تعدت ال35 عاماً أثناء فترة حملها والتي كانت تعاني من مرض السمنة الزائدة بالجسم، هذا ما يجعل جنينهم الذكر معرض للإحليل السفلي.
الأدوية وزيادة الخصوبة: تزداد فرص إصابة الجنين بالإحليل السفلي إذا كانت الأم قد خضعت لعدة أدوية طبية ساهمت في زيادة الخصوبة والإنجاب.
العلاجات الهرمونية: اكتشفت الأبحاث الطبية أن النساء الذين خضعوا للعلاجات الهرمونية في فترات قصيرة قبل الحمل، أو مع بداية حملها، ازدادت فرصهم في إنجاب أطفال مصابين بالإحليل السفلي.