شبكة صدفة - أحببتك أكثر مما ينبغي

..

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...647858cf1e.jpg

الكتَاب :: أحببتك أكثر مما ينبغي ..

http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/...72d9cfaeec.jpg
النوع : رواية ..
الكَاتب :: أثير عبدالله ( سعودية مقيمة في الرياض )
دار النَشر :: الفارابي – بيروت – اللبنان ..
عدد الصفحات : ٣٢٦
عدد أيام القراءة : أربعة أيام ..
(تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر.. )
أحيي في أثير طول النَفس في الأسلوب اللهمّ بَارك ..
الكلمَات جَميلة .. لَكن الروَاية تسير علَى نفس المضمون وَ النهاية مُتوقعة منذ الصفحة الأولى
الأحداث بسيطة جدًا ..
هي أشبه بسرد عَاطفي طَويل و فضفضة ..
أعتب على بعض التجاوزات في مَواضيع طرحتها حساسة لامست الاستخاره و ما شابه ..
و بعض الحريّة في العلاقات بالجنس الخشن .. و إن كان هذا يحمل واقعًا مريرًا .. لكنّه ليس بشيء عَادي ..
أفرح كثيرًا بوجود كٍتاب عرب وَ من الجزيرة العربية
و أتمنى أن تلمع أسماء عدّة من هذا الوطن على الطريق الذي يثري اعتزازي بلغتي وَ هويتي وَ مبدئي !!!
جميلة الرواية للسفر وَ الطرق الطويلة تشبع الوقت : )
بعض اقتباسات ::
( تظن أنت بأننا قادرون على أن نبتدئ من جديد .. لكن البدايات الجديدة ماهي إلا كذبة كذبة نكذبها و نصدقها لنخلق أملاًا جديدًا يضئ لنا العتمة ، فإدعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا لتسكن آلامنا و نرتاح )
( في كل شيء أفعله أجيد خلق البدايات لكنّ نهاياتي دائمًا ما تكون معلقة .. أجيد كتابة القصص القصير أكتب بعض الأبيات لكنني لم أكمل يومًا قصة و لم أختم يومًا قصيدة قد تظن الأمر بسيط و ليس معضلة ) !
( تدللني دومًا بقطتك الصغيرة ، قلت لك مرة : ليتني أملك مخالب القطط )
( تخبرني دومًا بأن صدرك بيتي ، فكيف تسكن في بيتي امرأه أخرى )
( مأساة الألف عقدة تبدأ بغلطة ! .. وقد كنت ( غلطتي ) التي تسببت بمئات العقد )
( لا أفهم كيف ترفعني بكلمة رقيقة إلى السماء السابعة و كيف تضربني بقاع الأرض السابعة بكلمة أخرى رهيبة )
( قلت لي مرة بأنني كالشمس ، لا نشعر بقيمتها إلا بعدما تغرب و تغيب .. مضت فترة طويلة ياعزيزة من دون شمس .. بلا دفء و لا ضوء .. فهل اكتفيت بضوء بديل ! أيكفيك دفء مختلق و ضوء مصطنع ؟ )
( و هل نسيتك لأذكرك ؟ )
مما قرءت