شبكة صدفة - هل انت مسلم؟كما تقول؟

السلاام عليكم

بسم الله الرحمان الرحيم

من مجموعة الجبالي
الدنيا و الآخرة………..

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
و اشهد أن محمدا عبد و رسوله و صفيه من خلقه و خليله
بلغ الرسالة و أدى الأمانة صلى الله عليه و سلم
و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسن إلى يوم الدين
أما بعد:
إخواني أخواتي
حياكم الله و أسعد الله أوقاتكم بكل خير
نلتقي مع حضراتكم في هذا الموضوع المتواضع
لنتكلم فيه عن أمر يخص كل مسلم و مسلمة
ألا و هي قضية الدنيا و الآخرة
فلا شك أن كل مسلم بالغ عاقل يعلم بأن الدنيا ليست بشيء
إنما هي فقط بوابة العبور للآخرة
لكن نجد أنفسنا نتقاتل و نتنافس من أجلها
هذا يقتل أخاه وهذا يقتل أبيه و هذا يقتل أمه و هذا يقتل جده
كله من أجل الميراث بقصد أن يكون وريثه و يأخذ أمواله
و نجد في حالات أخرى مسلم يتعرض لمسلم في الطرقات
من أجل سلب أمواله و أيضا
الإبن يسرق أبويه و جده من أجل الأموال أيضا
هذا كله من أجل الأموال.
و ايضا نجد أن مسلم يتعرض لعرض مسلم أو مسلمة و لا حول و لا قوة إلا بالله
و أيضا مسلم يغتاب صديقه و جاره و حتى والديه
و لا حول و لا قوة إلا بالله
و هذل ليس كل شيء و هناك الكثير الكثير و الكل يعلمه
من الأعمال التي تعود إلا بالسوء على صاحبها
فكيف يأتي مسلم و يقول نعم نؤمن بالآخرة و نعلم بأن الدنيا لا تساوي
و يدخل للمساجد ليصلي مع الناس و يدعوا الله
ثم يغتاب و يأكل أموال الناس بالباطل و يتعامل بالربا
و يزني و يقتل و يذهب للسحرة و غيرها ……………
كيف هذا ؟؟؟ كيف هذا ؟؟؟
و يقول أنا مسلم
لذا أحببت أن نقول لحضراتكم بأننا لسنا مسلمين ملتزمين بالشريعة هذا هو السبب
و السبب ا الرئيسي في كل هذه الأعمال السيئة
هو الإبتعاد عن كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
فلا يجب أن نقول بأننا نعلم حقيقة الدنيا لأننا لا نعلمها حقا
هل تعلم قطعا بأن الدنيا لا تساوي جناح بعضة عند الله سبحانه و تعالى
هل تعلم حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تؤمن بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا لماذا تعصي الله و أنت تعلم و تؤمن بأنها ليست بشيء.
لذا وجب علينا حقا أن نعد ترتيب أنفسنا و أحوالنا
و أن نتوب إلى الله عز وجل توبة صادقة
و أن نجعل الآخرة أكبر همنا و مبلغ علمنا
و أن نعود مرة أخرى لكتاب الله عز و جل و سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سمل
لنرجع إلى عزتنا السابقة بإذن الله تعالى
و اعلم دائما :
” أن الدنيا مهما طالت فهي قصيرة و مهما عظمت حقيرة""
و أن الآخرة هي دار الخلد و النجاح
و هي فإما الجنة نسأل الله أن نكون من أهلها أو النار و العياذ بالله
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من المتقين و من التوابين
و أن يختم لنا بالباقيات الصالحات أعمالنا
و أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
و يلحقنا بالرسول صلى الله عليه و سلم في دار النعيم
إنه ولي ذلك و القادر عليه
وفقكم الله لما يحبه و يرضاه

منقول من مرسولة السلام للفااائدة غيرت العنوان فقط