![]() |
شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ
[frame="9 80"][align=center][align=center]
http://i156.photobucket.com/albums/t...ettys/book.jpg شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ وعلى المسير إليكَ يتَّفقانِ فتحا ليَ الباب الكبيرَ وعندما فَتحا رأيتُ خمائلَ البستانِ ورأيتُ نَبعاً صافياً وحديقةً محفوفةً بالشِّيحِ والرَّيحانِ ورأيتُ فيها للخُزامى قصةً تُروَى موثَّقةً إلى الحَوذانِ ودخلتُ عالمَكَ الجميلَ فما رأت عينايَ إلاَّ دَوحةَ القرآنِ تمتدُّ فوق السالكين ظِلالُها فيرون حُسنَ تشابُك الأغصانِ ورأيتُ بستانَ الحديثِ ثمارُه تُجنى لطالب علمِه المتفاني ورأيتُ واحات القصيم فما رأت عينايَ إلاّ منزلي ومكاني لما دخلتُ رأيتُ وجهَ عُنيزةٍ كالبدر ليلَ تمامِه يلقاني ورأيتُ مسجدَها الكبيرَ وإِنما أبصرتُ صرحاً ثابتَ الأركانِ ورأيتُ محراباً تزيَّنَ بالتُّقى وبصدق موعظةٍ وحُسنِ بيانِ وسمعتُ تكبير المؤذِّن إنني لأُحبُّ صوتَ مؤذِّنٍ وأذانِ الله أكبر تصغر الدنيا إذا رُفعت وتكبرُ ساحةُ الإيمانِ الله أكبر عندها يَهمي النَّدَى ويطيب معنى الحبِّ في الوجدانِ يا شيخُ قد ركضت إليكَ قصيدتي بحروفها الخضراءِ والأوزانِ في ركضها صُوَرٌ من الحبِّ الذي يرقى بأنفسنا عن الأضغانِ في خيمة الحبِّ التقينا مثلما تلقى منابعَ ضَوئها العينانِ يا شيخ هذا نَهرُ حبي لم يزل يجري إليكَ معطَّرَ الجَرَيانِ ينساب من نَبع المودَّةِ والرِّضا ويزفُّ روحَ الخصب للكثبانِ حبٌّ يميِّزه الشعور بأننا نرقى برُتبَتِه إلى الإحسانِ والحبُّ يسمو بالنفوس إذا غدا نبراسَها في طاعة الرحمنِ هذي فتاواكَ التي أرسلتَها لتضيءَ ذهنَ السائلِ الحيرانِ فيها اجتهدتَ وحَسبُ مثلكَ أن يُرى منه اجتهادٌ واضح البرهانِ فَلأَنتَ بين الأجر والأَجرين في خيرٍ من المولى ورفعةِ شانِ ****** يحدوك إيمانٌ بأصدقِ ملَّةٍ كَمُلَت بها إشراقةُ الأَديانِ فَتوَا كَ ترفُل في ثيابِ أَمانةٍ وتواضُعٍ للخالق الديَّانِ فَتواكَ ترحل من ربوع بلادنا عَبرَ الأثيرِ مضيئةَ العنوانِ سارت بها الرَّكبانُ من يَمَنٍ إلى شامٍ .. إلى هِندٍ إلى إيرانِ وصلت إلى أفريقيا بجنوبها وشمالها .. ومضت إلى البلقانِ ومن الولايات البعيدة أبحرت من بَعدِ أوروبا إلى الشيشانِ فَتواكَ نورٌ في زمانٍ أُلبِسَت فيه الفتاوى صِبغَةَ الهَذَيانِ وغَدَا شِعارُ اللَّابسين مُسُوحَها فَتوايَ أمنحُها لمن أعطاني يا ويلهم دخلوا من الباب الذي يُفضي بداخله إلى الخُسرانِ يا شيخُ ما أنتم لأمتنا سوى نَبعٍ يُزيل غشاوةَ الظمآنِ علَّمتمونا كيف نجعل همَّنا في خدمة الأرواحِ لا الأبدانِ علَّمتمونا كيف نُحسن ظنَّنا بالله في سرٍّ وفي إعلانِ علَّمتمونا أنَّ وَعيَ عقولنا يسمو بنا عن رُتبَةِ الحَيَوانِ يا شيخَنا أَبشر .. فعلمكُ واحة ٌ فيها ثمارٌ للعلومِ دَوانِ حَلَقاتُ مسجدك الكريمِ منارةٌ للعلم تمسحُ ظُلمَةَ الأَذهانِ بينَ الحديثِ وبينَ آي كتابنا تمضي بكَ السَّاعاتُ دونَ تَوَانِ وعلوم شرع الله خيرُ رسالةٍ في الأرض ترفع قيمة الإنسانِ يا شيخَنا دعواتُنا مبذولةٌ رُفِعت بها نحو السَّماءِ يَدَانِ نرجو لكم أجرا وسابغَ صحَّةٍ وسعادةً بالعفو والغفرانِ يا شيخُ لا والله ما اضطربت على ثغري حروفي أو لَوَيتُ لساني هو حبُّنا في الله أَثمَرَ غُصنُه شعراً يبثُّ كوامنَ الوُجدانِ هذا بناءُ الخير أنتَ بَنَيتَه وعلامةُ التوفيق في البنيانِ م0ن [/align][/align][/frame] |
رد: شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ
قصيدة متميزة ورائعة نور .. رائع أختيارك وتنسيقك أسعدك الله ووفقك الى كل خير دعواتى لكى بالصحة والعافية |
رد: شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ
حلوة اوى كلماتها
ميرسى نور |
رد: شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ
من كبد السحآب تَغزلين البلآغه النديه غآليتي .. بحر مشآعرك بآتَ غاية كُل نفسٍِ بأن تغرق بهآ .. كم طآب لي معآنقة أنفآس أحرفك المترتله على ضفآف النرجـس ... سلم قلبك ووجدانك برعتك أشكر من أعماقي قلبي |
الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by