طرق الوقاية من تساقط الشعر
 

الوقاية من تساقط الشعر تعتمد على سبب التساقط وشدته، حيث أنه هناك العديد من العلاجات المتاحة والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للتعامل مع مشكلة تساقط الشعر وتتمثل في التالي:
قبل البدء في أي علاج، من الضروري استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل لتساقط الشعر وتوجيه العلاج المناسب.
يجب تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات الأساسية لصحة الشعر، مثل البروتينات وفيتامينات (مثل فيتامين ب وفيتامين هـ) والمعادن (مثل الحديد والزنك).
يمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية اللازمة والتي يتم تحديدها بعد إجراء الفحص الشامل، ولد تؤتي بثمارها في علاج تساقط الشعر.
ينبغي استخدام منتجات العناية بالشعر الملائمة لنوع فروة الرأس والشعر، كما يجب تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية والتي قد تتسبب في تهيج فروة الرأس.
التوتر المستمر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على صحة الشعر، لذا من المهم اتباع تقنيات التحكم في التوتر مثل ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والاسترخاء والتأمل.
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتقوية الشعر وتقليل تساقطه، مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت الأرجان، والألوفيرا والأعشاب المعروفة بخصائصها المفيدة للشعر مثل الصبار والزعتر والبابونج.
في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب العلاجات الطبية بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة عبر عروض تحاليل تساقط الشعر.
تحاليل الفحص الشامل لحل مشاكل تساقط الشعر
لتحديد سبب تساقط الشعر والوقوف على العلاج المناسب، قد يقوم طبيب الجلدية بطلب تحاليل الفحص الشامل ومنها ما يلي:
تحليل الدم الشامل حيث يتم قياس مستويات الهيموجلوبين والحديد في الدم، وهو مفيد لتحديد وجود نقص فيتامينات أو معادن قد يؤثران على صحة الشعر.
تحليل الهرمونات، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات على صحة الشعر.
تحليل فحص الحديد والفيريتين، إذ يتم قياس مستويات الحديد والفيريتين في الدم، ويمكن أن يساعد في تحديد وجود نقص الحديد الذي يعد سببًا شائعًا لتساقط الشعر.
تحليل الغدة الدرقية وتحليل الفيتامينات، يمكن أن يشمل قياس مستويات فيتامين د، فيتامين ب12 وفيتامين هـ في الدم.