هرم العطر
 

العطر في جوهره عبارة عن مزيج معقد من المركبات العطرية، المنسقة بعناية لخلق رائحة مميزة وجذابة. ويمكن استخلاص هذه المركبات من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك الزهور والفواكه والأخشاب والتوابل، وحتى إفرازات الحيوانات. تتضمن عملية صنع العطر المزج المتناغم بين هذه المكونات، مما يؤدي إلى سيمفونية من الروائح التي تتكشف بمرور الوقت، وتكشف عن جوانب مختلفة من العطر.

يعتبر هر العطرم بمثابة إطار لفهم بنية العطر. يتكون من ثلاث طبقات: الملاحظات العليا، وملاحظات القلب، والملاحظات الأساسية. النوتات العليا هي الانطباع الأولي للعطر، وتتميز بمكونات خفيفة ومتطايرة تتبخر بسرعة. إنها تخلق التأثير الشمي الأول، وغالبًا ما تقدم دفعة من النضارة أو رائحة الحمضيات. عندما تتبدد المكونات العليا، تظهر روائح القلب، لتكشف عن الجوهر الحقيقي للعطر. هذه المكونات الوسطى أكثر تعقيدًا وتوفر عمقًا وشخصية للعطر. وأخيرًا، تشكل المكونات الأساسية أساس العطر، مما يضفي طول العمر والثراء. غالبًا ما تتكون من مكونات أثقل مثل الأخشاب أو المسك أو الفانيليا، والتي تبقى على الجلد لساعات، حتى مع تلاشي الروائح العليا والقلبية.


المصدر
عطور نسائية

متجر عطور



العطور: روائح آسرة تسحر الحواس

احتلت العطور منذ فترة طويلة مكانة مهمة في تاريخ البشرية، حيث تجاوزت الزمن والثقافات لتصبح جزءًا لا يتجزأ من تجاربنا الشمية. يعود تاريخ صناعة العطور إلى آلاف السنين، حيث كانت الحضارات القديمة تصنع تركيبات عطرية لإشباع حواسهم وإثارة مشاعرهم. واليوم، لا تزال العطور تأسرنا برائحتها الجذابة، لتقدم لمحة عن عالم العطور وتأثيرها العميق على حياتنا.


العطور ليست مجرد مزيج من الجزيئات المعطرة؛ إنها أعمال فنية تثير المشاعر والذكريات والشعور بالهوية. كل عطر له شخصيته الخاصة، واختيار العطر المناسب يتطلب فهم التفضيلات الفردية، وكيمياء الجسم، والمناسبة. بعض العطور تفوح بالإثارة والجاذبية، مع نفحات عميقة وغامضة تغلف مرتديها بهالة من الإغراء. ويشع البعض الآخر بالانتعاش والحيوية، مما يثير الشعور بالطاقة والتفاؤل. يمكن أن تكون العطور مريحة، أو تثير الحنين، أو حتى مثيرة، حيث تعمل بمثابة وسيلة تواصل صامتة تترك انطباعًا دائمًا.