|
فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
هذا الموضوع أعجبنى جداً .. فيه من المعانى الجميلة الكثير وارد أكون أنا .. أو أنتى .. أو أى واحد منا صاحب هذه المواقف لنبداء http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1225727770 فقاعة هنا... وفقاعة هناك... وضعت العود الرفيع في كأس الماء والصابون... ثم أخرجته... ونفخت نفخة خفيفة... فانطلقت فقاقيع... كل فقاعة تختلف عن غيرها... فقاقيع من أسوأ الفقاقيع... لكن ما تلبث إلا أن تنفجر... أنفخ مرة أخرى... فتنطلق فقاقيع أخرى... ولكنها تنفجر... لماذا تنفجر؟ لأنها تحمل كل المرارة والقسوة والأسى... لذلك تنفجر .. كي تريحك من عناء النظر والتفكير في المرارة والقسوة... سأبقى أنفخ وأطُلق الفقاقيع... لأرى مآسي غيري... فأعطف عليهم وأشفق عليهم... فهل ستشاركوني النفح؟ |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
فقاعة انفجرت للتو...
كان واقفاً أمام مدخل المطعم الفاخر... شاب في السابع عشرة من عمره... هزيل الجسم... ممزق الثياب... لا أذكر إن كان يرتدي حذاءً أم لا... كان يمد يده لكل من يدخل المطعم... هنالك من يعطيه... وهنالك من لا يعطيه... اقتربتُ منه وأعطيته مبلغ بسيط من المال... ثم دخلتُ المطعم... وطلبتُ الطعام... وأكلت ، وشبعت... عند دفع الفاتورة... رأيت المبلغ الذي دفعته أضعاف المبلغ الذي أعطيته لذلك الشاب... فحقدتُ على نفسي... آكل ، وأشرب ، وأدفع مبلغ كبير مقابل سعادتي... ثم أعطي الفقير مبلغاً بسيطاً جداً... لذلك أعطيته مبلغاً آخر عندما خرجت... لا أتحمل رؤية فقير واقف أمام باب مطعم... ويرى الناس يدخلون ويخرجون... يأكلون ويشربون... يدفعون الكثير ويعطونه القليل... ما الشعور الذي سيشعر به؟ والإحساس الذي سيحسه؟ |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
فقاعة أخرى...
عندما ذهبت للحج... كنت في المسعى... وإذا أسمع صراخاً لامرأة... تلطم خديها... وتبكي بصوت عالٍ... سألتُ ما قصة هذه المرأة؟ قالوا ضاع ابنها الصغير وسط الزحام... كنتُ سأبكي على تلك المرأة المسكينة... كيف سيجدونه وسط هذا الزحام الهائل؟ أتمنى أنه قد وُجد ورُدّ إلى أمه... كيف كان شعور أمه تلك اللحظة... يا له من شعور تعيس... بل شعور في قمة التعاسة... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
فقاعة
في أحد الأيام... كنت أريد الخروج من النادي الرياضي... فعند باب النادي.. اصطدم بي طفل صغير يبكي... فقلت له : ما بك يا صغيري؟ فقال : بدّي ماما فاصطحبته إلى إدارة النادي... وأذاعوا أن هناك طفل ضائع وهو عند الإدارة... فجاء أهله وأخذوه... لحظات تحس بأن الدنيا مظلمة أمام عينك... ولكن وسط هذا الظلام يوجد نور خفيف ضعيف خافت جداً... ما يلبث أن يكبر حتى يغطي الظلام... ولن يكبر إلا إذا عرفنا التفاؤل والأمل... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
استيقظتُ ذات يوم كي أصلي الفجر...
كان الجو بارداً... كنتُ أقوم بتشغيل السخان الكهربائي كي أتوضأ بماء ساخن... لكني فوجئت بأن الكهرباء مقطوعة... عندها توضأتُ بماء بارد جداً... تذكرتُ عندها حال الفقراء الذين لا يعرفون ما هو الماء الساخن الدافئ... كم هم مساكين... مجرد الشعور للحظات بهذا الموقف يقشعر بدني... لكن ما الفائدة من هذا الشعور والإحساس يا ترى؟.... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
قرابة الساعة الواحدة ظهراً ، كنت جالساً على أحد مقاعد الجامعة ، وأنا أشرب علبة مشروب غازي ، انتهيت من شرب العلبة ، فجاء عامل النظافة وأخذ العلبة من يدي وألقاها في القمامة ، كان بجانبي شاب آخر ، يشرب أيضاً علبة مشروب غازي ، وعندما انتهى منها ، جاء عامل النظافة كي يأخذها منه ، لكن الشاب لم يعطه إياها ، بل قام هو بنفسه برميها في القمامة ، عندها ، كرهتُ نفسي ، يا لي من متكبر! مع أني ادّعي التواضع دائماً.. سامحني يا عامل النظافة على ما فعلته بك... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
فقاعه انفجرت للتو عندما رائيت شابا في ريعان شبابه تبكيه امه تبكيه زوجته تبيكه اخته يبكيه شبابه قد فقد اجزاء حساسه من جسمه بسبب حادث متهوور وسرعة مجنوونه فقد قدرته على المشي والحركه بعدما كان من انشط الشباب واقواهم فقد احدى عينيه ليعيش بعين واحده يالله رحماك رحماك كيف سيكون شعووره عندما يعيش عاجزا بعد قدره يالله الطف بنا وارحمنا.... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
عندما كنت في المرحلة الابتدائية...
وفي إحدى الأيام... تأخر باص المدرسة... بقيت أنتظر في المدرسة... كان الجو صقيعاً... بارداً جداً... المطر ينهمر... والريح تشتد... لم أستطع أن أنتظر الباص... فاضطررتُ للذهاب إلى المنزل سيراً على الأقدام... مشيت في الهواء البارد... وتحت المطر الغزير... إحدى قدمي انزلقت في بركة ماء... والأخرى تلطخت بالطين... عندما وصلتُ البيت... ركضتُ مسرعاً نحو المدفأة... عندها أدركتُ معنى لا يُشعر بالنعمة إلا بعد زوالها... أعتقد أني كنت في ذلك الوقت في الصف السادس... حزنتُ على الأولاد في المدرسة الذين يذهبون لبيوتهم مشياً... كان الله في عونهم... |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
مجهود اكثر من رائع
والفقاقيع هذة لاتعبر غير عن حقيقة ملموسة تسلم احمد |
رد: فقاقيع .. أترك الاحساس يحكى
ما أصعبها مواقف طرح رغم قساوته وألمه إلا أنه يُعبر عن واقع مرير بحياتنا أحمد اختيار موفق ورائع كعادتك أسعدك ربى دوماً مودتى |
| الساعة الآن 09:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by