شبكة صدفة - كم من الازواج يدركون اهمية ان يكونوا الحضن الدافىء لزوجاتهم ؟

كم من الازواج يدركون اهمية ان يكونوا الحضن الدافىء لزوجاتهم ؟

سؤال
قد يثير استغراب البعض لكنه من الاهميه بمكان فى علاقة كل زوج بزوجته فهى نصفه الاول والاخر وهو رفيقها وشريكها ورجلها الوحيد وملجاها الامين الذى تعتمد عليه فى حياتها ومنه تستمد طاقتها وقوتها ، وفى حضنه تجد راحتها وطمأنينتها وسلامها كل هذه الامورمجتمعه تؤثر فى مسيرة الاسره وتوصلها الى بر الوفاق والنجاح فان كنت تصبو لعلاقه زوجيه ناجحه عليك ان تدفىء حضنك لزوجتك والا وجدت امانها واستقرارها لدى غيرك !
ان نجاح اى علاقه زوجيه يتوقف على حجم نقاط الالتقاء بين الزوج والزوجه ومدى توافقهما وانسجام افكارهما لكن اكتشاف هذه النقاط يتطلب مجهودا كبيرا من جانب الزوجين يتعرفان خلاله على تفاصيل صفاتهما وشخصيتيهما وفى العاده فالمراه هى من تعطى وتسعى وتبذل قصارى جهدها لتتفهم رجلها وتسعده ولو ان الزوج يسايرها فى هذا المجال ويتبادل معها العطاء والسعى والجهد لاختفت المشاكل العاطفيه والصراعات النفسيه بين نساء والرجال .
تمسك بها
على كل رجل ان يتمسك بزوجته ولا يتخلى عنها ابدا طالما انه اختارها من بين اخريات لتحتل قلبه فكما كان يغير ويخاف عليها من النسمه فى ايام الزواج الاولى عليه ان يتابع علاقته بها على المستوى نفسه طالما هى زوجته فى بيته وتحمل اسمه .
لا تتمسك بزوجتك باعتبارها ملكا لك انما لانها شقيقة قلبك ورفيقتك وشريكتك فى الراىء والمشوره طبعا يفضل ان تشعرها بتقديرك لها وانسجامك معها وتمسك بها لكى تقوى علاقتكما وتثمر وتستمر فتكون هى سترك وغطاك وانت حضنها وملجاها .
لا تنكر حقوقها
المشكله فى عالمنا العربى ان معظم الازواج لا يكترثون لمشاعر زوجاتهم ويعتبرونهم " تبيعيات " لا شغل لهن سوى الطاعه العمياء لسلطة الرجل وسطوته حتى ان البعض ينكرون على الزوجات حقوقهن العاطفيه وحاجتهن للتقرب من ازواجهن فى سبيل الاشباع العاطفى والدعم النفسى بالنتيجه تجد الزوجه نفسها طالبة هذا الدعم ممن يحترمها ويقدرها ويصغى اليها اكثر المشكله ان هذا الانسان يكون عادة شخصا مقربا من العائله او زميل عمل فتجد فيه الزوجه ضالتها وترتاح للنقاش معه والتحدث اليه فى وقت تبتعد فيه عن كتف الزوج شيئا فشيئا .
حنانك لا مالك
اغلب الصدمات الزوجيه سببها انعدام قدرة الزوج على توفير الكتف الحنون والحضن الدافىء للزوجه التى ترغب باشباع كيانها كأنثى بقرب زوجها اكثر من حاجاتها لماله ومشترياته المنزليه فلماذا تقتر عاطفيا على زوجتك وانت قادر على مدها بالراحه النفسيه التى تحتاجها لتسيير شؤون الاسره بنجاح ؟
سؤال ، الرجل وحده يستطيع الاجابه عنه ان كان يريد حلا لمشاكله مع زوجته .
مسؤوليتك قبلها
عندما تقع المشاكل يتحجج الطرفان بالماده كسبب جوهرى لكن الحقيقه معظم مشاكل الزوجين هى فى اساسها عاطفيه وعندما تشعر الزوجه بتقصيره واهماله فى هذا الجانب تحدث فجوه بينهما فبرود وتباعد وقد يدفع ذلك بالزوجه الى اللجوء للانفصال بحثا عن كتف اخر اكثر امانا وهى هنا لا تتحمل المسؤوليه بقدر الرجل الذى تباخل عليها وحرمها من اساسيات المعامله الزوجيه .
لترمى احمالها
عندما تبحث المراه عن بديل فهى تسعى الى اذن صاغيه وسند ترمى عليه احمالها وهى لا تفعل ذلك حبا بتدمير حياتها او الانتقام من زوجها الذى يتجاهلها بل لانها تكون قد وصلت الى مرحله صعبه جدا جعلتها بائسه ويائسه من كثرة بحثها عن حلول تمكنها من العوده الى قلب زوجها كما السابق ولكن دون نتيجه .
محاذير للزوج
- لا تتجاهل انوثة زوجتك واحتياجاتها اشعرها بحنانك وعطفك بين فتره واخرى ولا تكثر من الامر كيلا تستغله لمصلحتها .
- ابحث عن اشياء تشعرها باهميتها لديك سواء من خلال الهدايا او الكلام المعسول
- لا تنشغل بامور الحياه ومشاغلها عن شريكة عمرك فالعمل له ساعات محدده ولزوجتك الحق فى بعض وقتك ولو كان قليل
- حاورها واصغ لمحادثتها واتركها تعبر عن مشاعرها كيفما ارادت وارتاحت .
- بادلها مشاعرها وقدم لها كل ما تحتاجه من مساعده ودعم ومشوره .
- اجعل اهتمامك بها من اولوياتك ولا تنصرف عنها من اجل الاصدقاء وجلساتهم فان تستطيع ان توفق بين الاثنين .
- كن لها الكتف الحنون والحضن الدافىء الذى تستمد منه فرحها وتدفن فيه اتراحها .
- انظر اليها كما تنظر اليك الظل الوحيد الذى تسترخى تحته وتشعر بحمايته .
- لا تفتح مجال للدخلاء بينكما ولو كانوا ممن تثق بهم ثقه عمياء فالزوجه ان ارادت ملجاء ولم تجد طلبت التعويض من الدخلاء الذين فتحت لهم بيتك .
- لا تجعل من تقربك من زوجتك واجبا زوجيا تجاهها فانت تقوم بواجباتك فى مركز عملك اما فى بيتك فهى حاجه تخصك كما تخصها وعليك اشباعها .
- ان مرت بضعة ايام ولم تلجاء اليك زوجتك فاعلم ان فى علاقتكما خللا عليك باصلاحه فورا
- لا تضيع ثقتها بك وبسعة صدرك وقلبك الواسع فكن مبادرا بمنحها تلك الثقه وابداء قدرة تحملك على استيعاب احتياجاتها ومشاعرها .

منقوووووووووووووووووووووو وووووووووول