شبكة صدفة - ايها الرجال كم أنتم عادييون ..!!

منذ صغري .. اعتدت على التفكير بأن الرجال شيء عظيم جداً
كبير للغاية .. و ان هذا الخيال الأبيض حين يمر أمامي .. و أياً كان صاحبه
لابد انه شيء هام في هذا العالم .. شيء بإمكانه أن يحدث تغييراً فيه
تقف عند حدود كلمته أمور كثيرة .. ومن الصعب أن يؤديها غيرهم

كبرت .. و كبرت أشيائي الصغيرة معي .. و منها هذه النظرة المثالية إليهم
لكن .. و مع مرور الأيام .. صفعت بمدى سذاجتي .. وكيف أني ألبستهم ثوباً ليس لهم
كانوا في الأعلى ..فإذا بهم يقفون بجانبي .. في ذات الصف الذي أقف فيه

و إلى الأمام قليلاً .. فإذا بي أتخطاهم و اتجاوزهم و أجعلهم خلفي
تفوقت عليهم في العمل .. في الدراسة .. في الإدارة .. في أخذ ما استحق
بدوا أناس عاديين .. و أقل أيضاً
بالتأكيد هنالك من لايزال يحتل تلك النظرة المثالية بالفعل
لكنهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة

لهم تركيبة نفسية غريبة .. و قد لا تستوعبها الانثى فعلاً
إرضاؤهم صعب للغاية .. و بعضهم لا يود أن يكون واضحاً
لهم حسبة خاصة .. فـ حين يحبون .. و تخفق قلوبهم .. سطوتهم تظهر بشكل غريب
سطوة بضعف .. بمنح .. بعطاء .. بخوف أيضاً

وحين يلهون .. فهم يجيدون اللهوأيضاً .. يتقنونه كثيراً
و يأخذون من الأيام .. ماتعطيهم من إناث
لا يردعهم شيء .. و لن يقفوا .. ليس ذنبهم
فهم في الغالب لا يسعون للأنثى .. هم في مكانهم وواضحين للغاية
من تأتي إليهم .. فـ لتتحمل ما تنال

حين يكرهون .. تقف الأرض على حدود كرههم و غضبهم
بإمكانهم ان يقدموا الجحيم للأنثى .. وعلى طبق من فضة

حديثي عن وجوه رأيتها في محيطي و محيط قريبات لي
وبالتأكيد .. قد لا يتفق معي الكثيرين ..

" منقول من غير عنصرية "