عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008, 10:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي ؛؛:/ شـــوكــة تشكـــــي المـــرار \:؛؛:

؛؛:/ شـــوكــة تشكـــــي المـــرار \:؛؛:











أنا الشوكـة الجريحة أخشى جرح الليالي !

أنا الشوكـة الدامية بنزف دمي !

أنا الشوكـة الأسيرة لمرارة وجعي ,,

أنا الشوكـة الصامتة بألمها !! الباكية بوحدتها ,,

سـ أهمس حتما ولكن من سيمحو ألمي!!




كلاً منا يلقي بتلكـ الشوكه على قارعه الطريق ..

وربما يدوسها بقدميهـ غاضبًا منها لحدة انتقامها !!

ولكن لما نحاول أن نأخذ بالثأر

فنجعل من وليدة تلكـ الوردهـ غصنًا باليًا ..!!

لما تعذب أرواحًا نحن من نحطمـ أسوارها لنحيلها إلى سراب ..

نحن من أجبرناها على الانتقامـ ..

ونحن من نستحق العقاب وليس هي ..




بالأمس كنا صغار نستنشق رائحهـ الورود

فنقطفها لمن نحب لتكون ذكرى ترسو بين أوراق مذكراتنا

فعندما تصفو النفس لتعانق الشوق

نتأمل روعة تلكـ الذكريات حاضنين نعومة تلكـ الأوراق رغم تيبسها

مبتسمين للفرح , باحثين عن موعد نمو تلكـ الوردهـ لنقطفها ثانية ,

لنقدمها لمن نحب !




قد بتنا اليومـ نعبث بتلكـ الوردهـ

فكما انتشلنا الشوكـ من أغصانها رغمـ براعهـ جمالها .

لمـ نكتفي إلى هذا الحد ...الآنــ ...

فقد تفننا بتمزيق تلكـ الأوراق

لمعرفـة مامصير مستقبلنا ,

أو إلى أي درجهـ نحب

فنجد الكثير من باب الرومانسية يقطع تلكـ الوردهـ

ـ بدون أن يسمع صرخاتها ,,

طمعا للبحث عن آخر توقع تجنيهـ صدفـة القلب .

فيبقى الغصن لاقيمهـ لهـ سوى

أنهـ كان حاضنا أوراق الحب .

متلثما بشوكـ أخضر اللون

يطبع على مظهرها العز والشموخ .

فرغمـ علو قدرها إلا أننا تجرأنا على بتر ساقها

وتحطيمها إلى أشلاء




خشية من أن تتعرى أيامنا ,

وتتطاير أرواق التاريخ .. ويخلو القلب من المشاعر ..

وتمتنع النفس عن الإحساس بالفرح . ولكي لا

تتكدس رواسب النفور والاستغراب .

ولكي لاننهض بعد فوات الأوان .

احرصوا على بقاء تلكـ الوردهـ فواحهـ برائحتها . ومتزينهـ بجمالها .

فكما نشتاق لمن نحب . تشتاق تلكـ الوردهـ

لاحتضان أغصانها ..

وكما نتحمل من أجل من نحب . فتلكـ الوردهـ محتفظه

بأشواكها بكل فخر

فلما نتذمر . ونحطمـ شراع صداقاتنا

بكل عنفوانيهـ لنصبح أشخاص حكمنا على أغصان بذرة الحب

بالتوقف عن النمو مدى الحياة



مما راقـــ لي


تحياتي







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس