في دوّة الحياة ..تواجهنا الكثير من المشاكل والأزمات ...
نحبسها بداخلنا ونضعها تحت سجادة.......... الزمن والوقت
( إذ بإعتقادنا أن الوقت كفيل بحل الأزمات .!!! كيف .. !! لا أدري )
ونتابع مسيرتنا بالمشي قدما .. ونستسلم .. ونعدُه قضاءا وقدرا
وهي غالبا ما تُعرف بالتراكمات
وتأخذنا الحياة بتزاحمها وأشغالها الكثيرة
وسجادة الزمن .. ترتفع شيئا فشيئا لكثرة ما حشونا تحتها
مــــــــــــن............
سكوت ...... وعدم مبالاة ... تأجيل .... تأخير
كلها كلمات تصف حالة السجادة وما تخبّؤه تحتها
وفي الحقيقة .. هي ليست لامبالاة أو خضوع كما نسميه أحيانا
الأمر أكبر من ذلك ,,,,,
عدم قدرتنا على مواجهة المواقف والمشاكل بالطريقة الصحيحة
لعجزنا عن إيجاد حلول في حال المواجهة
وكل ما نفعله ... تقليب المشاكل بين الحين والآخر ....
والمعاتبة بشكل غير مُجدي
وفي منتصف الحكاية .........
تبدأ ظهور إنفعالات لامبررة .. على أتفه الأمور
قاصدين بها مخزوننا الكبير من التّحمّل والصبر لما هو أكبر
من المشكلة المُعاتب عليها آنيّا
قد تكون المشكلة كبيرة حينها ... ولو واجهناها وبحثنا عن حلٍ لها
ستضاءل مشاكلنا ... وترتاح نفوسنا ... وتقل إنفعالاتنا
لكننا نتجاوزها معتقدين أن قد تنفكُ عقدها لوحدها
وهذا ما نؤوّله على عامل الوقت
وهو نوع من السّلبية بشخصياتنا ....(( العربية خاصة ))
وهي تجر علينا ويلات وسيلا من التنازلات
تبدأ بالبيت والعمل .. والأصدقاء .. والحياة ككل
قليلون من يُجيدون فن التعامل مع الحياة
في مواجهة مشاكلهم وأزماتهم .. وإيجاد آلية إصلاح وحل لها
بأقل الخسائر والتكاليف
قبل أن تتفاقم وتكبر ونرميها تحت عتبات الزمن