شئ عادى
تمر الحكاية كما الرواية
نبكى لحظة نصرخ لحظات
ثم تسدل الستارة
وكان الامر ماكان
ليصبح الكل لهيان
كل شئ عادى
نمرح نلعب عادى
يموت البشر يجرح الالاف عادى
ينزف الاطفال وتشرد الاسر
كل ش عادى
لون الدم اصبح عادى
لون الجرح والصراخ والانين
لم يعد يلامس فينا الاحساس
فقد ماتت فينا النخوة
واصبح كل شئ فينا بدون عزة
تنادى الاهات وتصرخ عبارات
ولكن دون حراك غير دموع وانات
ويضيع العمر ولانرى صلاح الدين
لايفيق العرب والحكام يجلسون يمرحون
لنا الله ولك الله غزة
سارة
اسعدنى بوحك الوطنى
يحمل بحروفه شجن كل عربى
يسطر بمداد قلمه صراخ مكبوت يريد ان ينطلق
ليعبر عما يجيش بصدورنا ليكون هو قلمنا حسنا
بارك الله لك
دوما حروفك هى مداد الغوث لكل وطنى يحس
ننتظرك مع كلا جديد من بوحك الراقى
فلا تغيبى كونى هنا دوما