أتامل ما يدور حولى
أكاد أجٌن ويتوقف عقلى
صمت وكأن على رؤوسهم الطير
قتلى وجرحى ودمار
دماء تسيل وكأنها شىء عادى أو مياه أنهار
العرب هنا ... غباء وصمت وخزى باصرار
هنا .. بكاء على أطلال العزة والشموخ بعد أن أنهار الدار
دار العروبة التى كانت للكل يوما علم ومنار
" أحمد المصرى "