عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2009, 04:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منارm

الصورة الرمزية منارm

إحصائية العضو







منارm غير متواجد حالياً

 

افتراضي تعلمى أختى من لغة الزهور ..

أخيتي الغالية :

ماذا تعني لك الزهور؟= حياة هي وعبير
ونعمة من خالق بديع=للسماوات سبحانه الخبير
هي الصبح فرحة وحبور= هي الطفل مبتسم مسرور
سائل عنها الندى=يخبرْك أنه مبهور
وأنه طالما انتعشت=لرؤية الزهر أعين وثغور
وأنها لجوهر الأرض=تحنو لها أيدٍ وصدور
روائح المسك انبعثت=لا تسألي فالحياة زهور

هل تفكَّرتِ يوماً في الزهور
؟!!



وهل ظَنَنتِ أنها تظل هكذا واقفة لا تفعل شيئاً سوى الأكل والشُّرب،والانحناء للعواصف حتى تمُر؟!!!

لا يا غاليتي ،فسبحان من خلقها وجعل لها دوراً في الحياة!!!!!

إن الزهرة تصحو مبكِّرة في نشاط ،

فتحيِّي أمَّها الشَّجرة، وأخواتها و صويحباتها

وتداعب نسائم الفجر

ثم ترشف قطرات النَّدى العَذبة

و تبتسم لشمس الصَّباح الحَنونة

وتنثُر عبيرها في الجو

ثم تمنح رحيقها للنحل كي يصنع منه العسل ،

الذي قال الله سبحانه عنه :" فيه شِفاءٌ للناس"!!!

وتظل تُسعد الناس بجمالها الرقيق ، وألوانها الجذَّابة

وتُدخل البهجة على نفوسهم بعبيرها الأخَّاذ

وفوق كل هذا ...هي تُسبِّحُ الله جلَّ جلالُه!!!!

ولكننا لا نفقَهُ تَسبيحها
!!!!



حتى إذا انتزعَتْها يد الإنسان من بين أحضان أمها،

وحرمتها الطعام،والأهل،والصُّحبة،و الوطن

ظلَّت مِعطاءة حتى وهي تحتضر!!!!

فتواسي الحزين،

وتُدخل البهجة على نفس المريض،

وتُؤنس الوحيد،

وتنقل الوُدّ بين الأحِبَّة ،

حتى إذا ذَبُل جمالها

ولفظت أنفاسها الأخيرة

ظلت بقايا عبيرها تفوح




وكأنها رسالة من الزهرة تقول:

" سأظل مِعطاءة رغم كل الظروف"!!!!!


فسبحان مَن خلقها ومنحها هذه القُدرة على العطاء!!


وسبحان مَن خلقك يا أخيتي ومنحك القوة والطاقة والقُدرة!!


فهل تحوِّلي القوة إلى عَمَل؟!!

وهل تسخِّري الطاقة للإبداع؟!!!


وهل تترجمي القدرة إلى عطاء؟!!

وهل تسمحي للعبير أن يفوح ،



وبِقُدراتِك الكامِنة يبوح؟!!!









آخر مواضيعي 0 مجموعة من الصيدليات التى.. تحيي القلوب ..
0 أنخفاض إستيعاب الطفل‏ !!
0 شنط &احذية
0 لعيونها خليكـ رومانسي ..
0 أنجع الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك
رد مع اقتباس