الحلقة الثانيه
مدام ميمى
يصعد سعيدالسلم للدور الثالث حيث شقة الأستاذ نصحى ويرن الجرس ويرجع بسرعه للخلف وهويضع يده على وجهه أتقاء لأى لكمه مفاجأة
ينفتح الباب ويسمع صوت حريمى كله دلع
ميمى: ميييين أستاذ سعيد أتفضل
سعيد: شكرا يامدام ميمى أصلى مستعجل وعايزأروح الشغل ..لا مؤأخذه فردة جزمتى وقعت عندكم فى البلكونه
ميمى: طب أدخل خودها ياروحى أحسن أيديا مش فاضيه
سعيد: لا بلاش وحياتك تجيبيها إنتى
ميمى: أنت حر تبقى تعدى فى وقت تانى يكون نصحى جه من البيت التانى يدهالك بنفسه( وهى تشاور على أنفه بالبوكس لتذكره بالعقاب )
سعيد: هو نصحى بيه مش هنا
ميمى: لأ ياروحى لأ ياحبوب ..أخلص أدخل خد جزمتك وخلصنا ( تقوم ميمى بجذبه من ذراعه وتدخله الشقه وتغلق الباب)
:عندك تلات بلكونات فى التلات أوض أدخل دور على جزمتك وخدها وغور قبل ما نصحى ييجى يطين عشتك..حاضر ياستى ميمى
يدخل البلكونه فيجد فردة الجزمه معلقه على فرعالشجره القريبه من البلكونه يحاول أن ينط ليصل إليها ولكن هيهات فينادى على مدام ميمى
لتحضر له سلم
ميمى: أخلص نزل جزمتك دى فى يومك اللى مش معدى
سعيد: لو سمحتى ياست ميمى أمسكى لى السلم أحسن أقع فى الشارع
ميمى: بسرعه خلصنى الله يخرب بيتك الراجل ممكن ييجى فى أى وقت
سعيد وهو يتراقص فوق السلم ويقفز للوصول لفردة الجزمه فيختلتوازنه وينقلب فوق ميمى ليفترشا الأرض ...يغمى على ميمى من قوة إرتطام جسم سعيد بها ولاتضع منطق ..يقف سعيد فى ذهول فقد أعتقد بأنها ماتت فيجرى فى أتجاه الباب عدة مرات ثم يعود وهو يلطم يالهوتى يالهوتى منك لله ياماجده يامفتريه أعمل إيه فى النصيبه دى أعمل إيه يارب أسترها معايا ..يقوم بسحب جسد ميمى من البلكونه ليدخلها غرفة النوم ويرفعها بصعوبه ليضعها على السرير ويغطيها ويهم بالخروج فيسمع جرس الباب فيقوم بغلق الباب من الداخل يستمر الجرس فى الرنين بعنف والخبط بقوة ثم يسمع صوت نصحى وهو ينادىأفتحى ياميمى أفتحى ياحبيبتى ..ميمى..ميمييييييييى
يختبئ سعيد وراء ستارة فى المدخل ..بوم بوم بوم طااااخ وأنفتح الباب على مصراعيه ويجرى نصحى فى أتجاه الغرفه التى ترقد فيها ميمى ويستغل سعيد فرصة إنشغال نصحى بأفاقة زوجته ويتسلل خارجا من باب الشقه ويجرى بأقصى سرعة إلى الطابق السادس ويفتح الباب ويغلقه بالترابيس ويجلس على أقرب مقعد وهو يلتقط أنفاسه اللاهثه وهويحمد ربنا أن نجاه من هذا الموقف وهو يتخيل نفسه ونصحى يفصص جسده ويكيل له اللكمات القاتله
وهو فى ذهوله وأعيائه يجد يد تقبض عليه بعنف من الخلف
فيقفز مذعوراليجد ماجده واقفه أمامه وهى تضحك ..
سعيد يتنبه انه بفردة جزمه وحيده فيصرخ: .الجزمه ..الجزمه ..ميمى الجزمه ..نصحى حيموتنى ياماجده ( ويلطم على وجهه )
تضحك ماجده: ياريت عشان أخلص من أحلامك السافله ..ما تخفش فردة الجازمه رماه ا(نصحى) فى الشارع أنزل جبها
سعيد: مش عايزها وآدى الفرده التانيه ( يقذفها من البلكونه فتسقط هى الأخرى فى بلكونة الأستاذ نصحى ) ويسمع صوته وهو يشتم ويتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور للجيران الحثالة الذين يقذفونه بالجزم
نصحى ينادى على البواب : عبده عبدوووه أصحى ياراجل يا تنبل ..الجزم دى بتاعة مين
عبده يبرم شاربه ويضحك ضحكه خبيثهفتظهر سنته الوحيده :الدزمه دى مجاس 42 بتاعة الأستاذ سعيد اللى فى الدور السادس كل يوم بنطلع له واحده ولاأتنين ..مفيش غيره يا نصحى بيه أطلع له
نصحى : متأكد يا عبده
عبده : ألا متأكد هىدزمة الأستاذ سعيد أناحتوه عنها ده يامه وقعت على دماغى يابوى..أطلع له ياراجل وأنا حا تصل بالأسعاف
نصحى : بلاش أسعاف أتصل بمشرحة زينهم ياعبده
عبده : هع أهو كده الرداله..بس لوسمحت يانصحى بيه وحياة أبوك خلص عليه دوه فى شجته علشان أنا لسه ماسح السلم..هعخخخخخخخخخ