عزيزتي سلوى
صعب على الإنسان أن يجد من يفتح له قلبه على مصراعيه ويكون مستودع همومه وأحزانه ويبث له بكل شجونه وآلامه.
أتدرين لماذا ؟؟ لأن الأنا سادت في هذا العصر وأصبح شعار الجميع نفسي نفسي .. فنحن إذا تكلمنا عن الأصدقاء
نتكلم عن طيف حلم جميل نرسمه في مخيلتنا الواسعة علها تتحقق في يوم من الأيام وتأتي تلك الصديقة النادرة الوجود لنبدأ مشوارنا الجديد
أما الآن فكل من نراهم هم زملاء لا أصدقاء.. زملاء عمل .. زملاء دراسة .. وزملاء على الفاضي .. وإلى ذلك الوقت احتفظ بصداقتي مع قلمي وورقتي فلم أجد مثلهما من يكتم سري ويحمل همي دون أن يشتكي ..
الف شكر لك على الطرح الاكثر من رائع
تحياتي لك