لماذا يتاجج احساسك ، وتثور مشاعرك ، وتتوهج انفعالاتك وانت ترى مشهداً مؤثراً في مسرحية ، أوفيلم ، أو مسلسل تلفزيوني، على الرغم من انك تعلم علم اليقين ان هذا الذي يحدث امامك ليس إلا تمثيلا في تمثيل وأن ما تراه مجرد عمل فني مكتوب ومرسوم؟ لماذا تذرف الدموع وانت تتابع مشهداً مأساويا ، يلفظ فيه البطل أنفاسه الاخيرة بين يدي محبوبته ،وهو يوصيها بأن تحتفظ بذكراه في قلبها ، وأنت تعلم تماما ان هذا الذي يمثل دور الفارس ، قد مثل منذ ايام دور قاطع طريق ، وقاتل وزعيم عصابة؟ (إنــفعــالأت مــن حياتنا) لماذا يتاجج احساسك ، وتثور مشاعرك ، وتتوهج انفعالاتك وانت ترى مشهداً مؤثراً في مسرحية ، أوفيلم ، أو مسلسل تلفزيوني، على الرغم من انك تعلم علم اليقين ان هذا الذي يحدث امامك ليس إلا تمثيلا في تمثيل وأن ما تراه مجرد عمل فني مكتوب ومرسوم؟ لماذا تذرف الدموع وانت تتابع مشهداً مأساويا ، يلفظ فيه البطل أنفاسه الاخيرة بين يدي محبوبته ،وهو يوصيها بأن تحتفظ بذكراه في قلبها ، وأنت تعلم تماما ان هذا الذي يمثل دور الفارس ، قد مثل منذ ايام دور قاطع طريق ، وقاتل وزعيم عصابة؟ وكيف تحقد على هذا الممثل الذي يؤدي باتقان دور خاطف الاطفال لبيع أعضاءهم، وقد كنت تبتسم منذ ايام حين شاهدته يبدع في دور مطرب محبوب ؟ هناك أمر واحد يجمع بين كل هذه النقاط و المواقف المتباينة ، ألا وهو التكوين الفطري الانسان فأنت مفطور على حب الخير ، ومناوأة الشر،ولهذا فانت تتعاطف مع كل موقف انساني نبيل ، وتتخذ موقفا متشدداً إزاء كل فعل منبوذ إنها النفحات الإنسانية المباركة التي تنعش أرواحنا ،وتدفع بنا إلى أفاق أرحب وأطيب ، لنكون صادقين مع ذواتنا ، وتلك هي أنبل درجات الانسانية . تحـ ـيتي لكمـ م.ن